أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() جربته فوجدته لذيذاً في الحديث المتفق عليه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ومن أعظم ما يحبه المرء لأخيه نجاته يوم القيامة وفوزه بالجنة. ![]() أخي الكريم: لقد جربت كثيراً اللذات كلها فما وجدت ألذ من العفو والصفح والمسامحة للآخرين قال الله تعالى: ( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا )(البقرة: من الآية109) (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )(البقرة: من الآية237) ) (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )(آل عمران: من الآية134) (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) وفي الحديث الذي أقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه:" مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا" ![]() أخي الكريم: إن الله تعالى يعامل العبد بمثل ما يعامل به العبد الناس " فـأعفو يعفو الله عنك، وأحسن يحسن الله إليك، و أغفر يغفر الله لك، وإرحم يرحمك الله، فالجزاء من جنس العمل. أخي ما إنتقم أحد لنفسه إلا ذل، وما إنتقم أحد لنفسه إلا خاف، وما إنتقم أحد لنفسه إلا ندم. إن المغبون والخاسر ، من أحب أن يلق الله بكل ذنوبه وخطاياه، دع الناس يتحملون بعض ذنوبك، قابل من أساء إلـيـك مـنـهـم بالإحسان تثبت هداياهم لك حينما أهدوا إليك شيئاً من حسناتهم، فمن أحب أن يقـابل الله إساءته بالإحسان فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان. ![]() وقد أشار ابن القيم رحمه الله: إلا إن من آذاك حقه أن تـعـتـذر إليه لا أن تعاقبه وتنتقم منه لأنه ما آذاك وتسلط عليك إلا بسبب ذنب أحدثـتـه (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فقد الله أن تكون عقوبتك على يديه، فأنت السبب في معصيته فيك. ثم قال ما أظن أنك تصدق هذا فضلا أن تعمل به. ![]() وقد جربت ما ذكره مع شخص تعدى علي وظلمني ظلماً ظاهراً فلم أرد عليه فـإمتلأت غيضاً عليه، وما فرج عني حتى رجعت إلى بيتي وكتبت له خطاباً أعتذر إليه وأذكر له أنني أنا السبب في إغاضته وإثارت غضبه، فبرد قلبي وسري عني وفرحت فرحاً شديداً وأصلح الله ما بيني وبينه وأكبر ذلك مني وأصبح يراعيني بتواضع لي كثيرا. ![]() بـقـلـم الـدكتـور / يحيى بن إبراهيم اليحيى |
|
|
|