[نوراي]

** والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه**

من خلال هذا الموقف سترى كيف جسدت هذا الأسره الكويتية بعض من مفهوم قضاء حوائج المسلمين التي تكون اما بالمال او النصح والدلالة على الخير او الدعاء بظهر الغيب او الوساطة في حق مشروع ..وأيضا سترى كيف أذاب تقوى الله الفوارق الطبقية الذي ينبع حين يجعل المسلم رضى الله شغله الشاغل ..
الخبر منقول من جريد ة الرأي العام نقلا عن الحضور ..
حقق شاب سوري الجنسية أمنيته بالزواج من خادمة فلبينية الجنسية تعمل لدى أسرة كويتية وأقيم ليل اول من امس حفل زفاف إسلامي تخلله أناشيد إسلامية لإدخال البهجة على قلوب العروسين والمعزيم ..

وكان الشاب قد عبر عن اعجابه بالخادمة الفلبينية التي مضى على عملها لدى الأسرة تسع سنوات وطلب يدها من رب الأسرة والذي لم يقصر واعتبرها كاحد محارمه و قام بإجراء الا تصالات للسؤال عن ظروفه المعيشية وأخلاقه وأصله وفصله وبعد تخريات كاقية وافق على ان يرتبط الشاب بالفلبينية ورد عليه لا مانع شرط ان توفر لها السكن المناسب فطار ارجل من افرح ليبدأ في ترتيبات الزفاف والزواج ..

بعد ما انتهى كرم اهل الجود ..

اما عن اجواء العرس السوري الفلبيني فكان كاننه عرس كويتي على اعتبار ان من دعموا العرس هم معازيب العروس ..وكانت ربة المنزل الكويتية وجهت الدعوات الى جاراتها للمشاركة في احياء عرس خادمتها وقد استجابت الجارات للدعوة وشاركن في العرس فوجئ الجميع بطابعه الكويتي حيث اليلوة واليباب وقد تفانت ربة المنول في اسعاد خادمتها التي وجدت في مخدومتها اما لها في غربتها تحمل عنها قسوة اغربة .

ومن ناحية اخرى تفاجأ العريس بالأجواء الأحتفالية وما توقعالهدايا التي قدت من قبل المعازيب..

* الحلو ما يكملش ..
لكن كان هنالك مشــــــــهد محــــــــــــــزن

اذا انزوى طفلا ربه المنزل في زاوية وأجهشا بالبكاء ولم تتمكن والدتهما من سحبهما من احضان الفلبينية حين همت بالذهاب الى بيتها الجديد

وكانت دموعها تملأ وجنتيها فهي بخلاف ما تسمع وترى من أحوالل زميلاتنها في مهنة تدبير البيوت عاشششت سنواتها التسع في الكويت مع ربة المنزل كأنها أخت لها ولم تكن العلاقة كما يرى الناس ويسمعون عن علاقة الخادمة بالمخدومة ..

******************

الله يكثر من أمثال هالأسرة ويجزيهم كل خير ..