لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بدائل تربوية
مصطفى فريد الكيلاني هناك العديد من الأساليب التربويَّة الخاطئة التي تنتهجها الأم - وأخصُّ الأمَّ؛ لأنَّ عبءَ التربيةِ ملقًى على كاهلها وحدَها غالبًا - والتي قد تؤثِّر سلبًا على أطفالها. السنوات الأولى من عُمر الطفل هي أهمُّ وأخطر الفترات التي ينبغي للأمِّ فيها أن تحرص كلَّ الحرصِ على أن تربِّي تربيةً سليمة، مبتعدةً عن الأساليب التي قد تؤذي الطفلَ إيذاءً شديدًا، وهذا الإيذاءُ قد يكون معنويًّا فقط، يلمسُ شخصيةَ الطفل، وتكوينَه النفسيَّ والعقليَّ، وقد يكونُ حسيًّا، حيثُ يتأثرُ نموُّ الطفل البدني، وقد يجتمع الاثنان معًا. وهذه الأساليبُ الخاطئة يمكنُ تجاوزُها بشيءٍ من الحِكمة، وبشيءٍ من التأنِّي، فتحْدثُ نفس النتيجة التي تنتظرها الأمُّ، بالأساليبِ المعتادة وربَّما أفضل. الاعتداء العاطفي: يمكن تعريف الاعتداء العاطفي بوصفه النمطَ السلوكيَّ الذي يُهاجِمُ النموَّ العاطفيَّ للطفلِ وصحتِه النفسيَّة، وإحساسَه بقيمتِه الذاتيةِ، وهو يشملُ الشتْمَ والتحبيطَ، والترهيبَ والعزلَ، والإذلالَ والرفضَ، والتدليلَ المفرطَ، والسخريةَ، والنقدَ اللاذعَ، والتجاهلَ"، وسنعرضُ هنا أهمَّ هذه السلبياتِ مع بيان بدائِلها التربويَّة المقترَحَة. بدائل "لا": لا؛ كلمةٌ سهلةٌ وقصيرةٌ، ولكن حينما تنظرين إلى ما تفعلُه هذه الكلمةُ في نفسية طفلِك إذا تكررتْ باستمرار، ستتأكَّدين أنَّ بدائلَها الأطول هي في الواقع أكثرُ فاعليةً، وأنَّك يجبُ أن تبحثي عن طرق أخرى للرَّفْض، حينما يطلبُ منكِ طفلُك طلباتٍ، وهذا ما يؤكِّدُه: د. محمد سيد خليل - أستاذ عِلم النفس بكليةِ الآداب بحامعة "عين شمس"، واستشاريُّ التدريب والتنمية البشرية -: أنَّ هناك عدَّةَ بدائلَ لكلمة "لا"؛ منها: 1 - أعطي معلومة: فإذا طلبَ منكِ أن يلعبَ مع أصدقائِه؛ فبدلاً من أن يكونَ الرَّدُّ بلا، لن ينفع؛ فيمكنُ القولُ: الغذاء سيكونُ جاهزًا في خمسِ دقائقَ، والنتيجةُ أنَّه قدْ يقولُ الطفلُ لنفسِه: يمكن أن يكونَ الوقتُ غيرَ مناسبٍ، وبالتالي تطرحين أفكارًا جديدةً قد يقابلُها ردُّ فعْل إيجابي من ابنك. 2 - تقبَّلي مشاعره: فإذا كنتِ - مثلاً - في الملاهي أو حديقة الحيوان ورفضَ ابنُك أن يذهبَ إلى المنزل، وطلبَ أن يمكثَ بعضَ الوقت، فيمكنُ أن تردِّي بأنَّك بالفعل ترين أنَّه مستمتعٌ بوقتِه، ويمكنُ أن تأتي به مرَّةً أخرى، وتأخذينَ يدَه ليسيرَ معكِ، فأحيانًا تقلُّ المقاومةُ حينما يتفهَّمُ شخصٌ ما مشاعرَنا. 3 - صِفِي المشكلةَ الموجودة: فإذا طلبَ منكِ الابنُ أن تأخذيه إلى النادي الآن، بدلاً من الردِّ المعهود "ألا ترى كم أنا مشغولة"، يمكن أن تُشركيه معك؛ فحينما تصفين المشكلةَ فلا يسعُ الطفلَ إلاَّ أن يُفكِّر في حلٍّ لها، ويمكنُ أن تقولي له: "كنتُ أودُّ فعلاً أن آخذك للنادي، ولكن أنا مشغولة بإعداد الغذاء لأبيك عند عودتِه من العمل". 4 - أعطي نفسَكِ فرصة للتفكير: "هل يمكنني أن أقضي اللَّيل في منزل جدتي؟"، يطرحُ عليك ابنُك هذا السؤالَ، بدلاً من الرفضِ المباشر بلا لأنَّك قضيتَ الليلَ هناك الأسبوعَ الماضي، يمكنُ الرد: "دعني أُفكِّر لبعضِ الوقتِ"، فإنَّ منْحَ فرصةٍ للتفكيرِ تخففُ من حدَّة (لا) على الطفلِ وعلى الأقل؛ سيعرفُ أنَّ طلبَه قد أُخِذَ بعين الاعتبار، وأيضًا تُعطِي فرصةً للوالدين؛ للتفكيرِ من خلالِ مشاعرِه.[1] بدائل الضرب: الضربُ وسيلةٌ من وسائلِ التربيةِ ولا شكَّ، لكنَّها لا تأتي في المقام الأوَّل، كما يحدث في أغلبِ بيوتِنا، فيمكنُ للطفل أن يُربَّى تربيةً سويَّة قويمة، دون أن يُضطرَّ الوالدان إلى ضربِه مرَّةً واحدة. الطفلُ قد يقعُ أحيانًا كثيرةً في ما لا يُدرك من أخطاء، وقد يقولُ ما لا يفهم، وقد يُقلِّدُ غيرَه في أشياءَ لا يَعيها؛ لكنَّه يفعلُها من باب المَرَح والطفولة، ومن باب حبِّ الاستطلاع، فلا ينبغي للوالدين أن يُعاقباه على شيءٍ لا ناقةَ له فيه ولا جمل؛ بل الأفضل أن ينبِّها الطفلَ بالوسيلةِ المناسبة إلى أنَّ ما فعلَه أو قالَه... إلخ خطأٌ، فإذا وقع مرَّة أخرى في نفس الخطأ فلا ييأسَا، بل يُفهِّمانه، ويُقنعانِه مرَّةً أخرى، مستخدمين وسائلَ مختلفةً كلَّ مرَّة، فالكلامُ النظريُّ أحيانًا مثل: " لا تفعل كذا مرة أخرى"، أو " هذا فعل خطأ يا فلان"... إلخ، قد لا يَعلقُ بذهن الطفل، فينساه، فحبَّذا لو استخدمَ الوالدان طرقًا، يمتزجُ فيها التعليمُ بالإثارة، والفائدةُ مع المتعة، فإذا لم يستجبِ الطفل، فربَّما يتوجَّهانِ إلى صرْف انتباهِه إلى فعل آخرَ؛ يعني مثلاً: إذا كان الطفلُ يعبثُ كثيرًا بمحتويات الصالة، فيمكنُ أن تحضري له "مكعَّبات" ليلعب بها، وإذا كان يَهوَى الجريَ والقفزَ ككلِّ أطفالِنا، فيمكنُ أن تأخذيه إلى النادي، لينمِّي مهاراتِه منذ الصِّغر، وهكذا تَصرفين انتباهَه من العمل السلبيِّ إلى الإيجابي، فإن لم يكن هناك نتيجةٌ، فتحاولين مرَّة بعد مرَّة، واتركي خيارَ الضرب، أو العقابِ إلى النهاية، فإن وصلتِ إليه، فلْيكن عقابَ المحبِّين، وضربَ المُعاتبين، فتبيِّنين له غضبَك من فعالِه، وعدمَ رضاك من أقواله، أمَّا أن يكون الضرب هو سلاحَك الأوَّل، فأبشري بطفلٍ معقَّدٍ نفسيًّا!! بدائل التوبيخ: ويشمل الشتم، والسخرية، والنقد اللاَّذع.. إلخ: قد يُحدِثُ التوبيخُ والصراخُ في نفسيَّة بعض الأطفال آثارًا تُجاوزُ ما يُحدِثه الضربُ فيهم، وتتفاوتُ استجابةُ الأطفال لكِلاَ المؤثِّرين، وقد مررتُ بذلك؛ حين كنتُ أباشرُ تحفيظَ الأولادِ الصِّغار القرآن، فبعضُهم قد يحمرُّ وجهُهُ، وتتأثَّرُ نفسيتُه وربَّما يبكي، بسبب نظرةٍ، أو بسبب كلمةٍ واحدةٍ وجَّهتُها له، والبعضُ الآخر، يضحك حتى لو استخدمتُ كلَّ ما في القاموس من عبارات النَّهر والتوبيخ! بعضُهم إذا لمستُه هكذا بالعصا يَبكي وينتفضُ، وبعضُهم لو سلختُه حيًّا "أبالغ طبعًا" ما أثَّر ذلك على نفسيته، وهذا يرجع؛ أوَّلاً إلى: الفطرةِ التي فطرها الله في الأطفالِ، ثانيًا: إلى البيئة والعوامل النفسيَّة المحيطةِ بالطفلِ. فينبغي للأمِّ أن تراعيَ ذلك، فأصابعُ الإنسانِ الواحدةِ مختلفةٌ، وكذلك أبناؤُها، تختلفُ نفسيَّاتُهم من واحدٍ لآخرَ، فقد يُجْدِي الضربُ مع أحدِهم، والآخرُ قد تسيطرين عليه بمجرَّد كلمة. ابتعدي عن التوبيخ تمامًا؛ خصوصًا في سِنيِ الأطفال الصغيرة، حيثُ يكتسبون المهارات، ويجمعون المعلومات، وتتكوَّن نفسيَّاتُهم شيئًا فشيئًا، فبالتوبيخ المستمر ربَّما يتوقَّف كلُّ ذلك، فيتأثَّر مستوى الطفل تبعًا، وربما يصادفُ التوبيخُ المفرط طفلاً حسَّاسًا، يولِّد لديه كبتًا، وشعورًا داخليًّا بالاضطهاد، يمكننا ببساطة أن نستبدلَ العديدَ من عباراتِ التوبيخ بعباراتٍ أخرى، تؤدِّي المعنى، لكنَّها لا تؤذي الطفل. أحيانًا قد تواجه الأمُّ طفلاً عنيدًا، فلا يؤدِّي توبيخُه إلاَّ إلى زيادةِ الأمر سوءًا، تقول الأم مثلاً: "لا، كف عن اللعب بالتلفاز"، فيزدادُ تمسُّكه باللعب، تأتي الأم وتعاقبُه، وتنهره، وربما تضربه، فيأتي من الغَد، لا همَّ له إلاَّ أن يلعبَ بالتلفاز! والطفلُ العنيد مشكلة كبيرة جدًّا، ينبغي التعامل معها من قِبل الوالدين بحكمة وصبر، يمكن أن نقول - مثلاً -: "يمكنك أن تلعبَ بالكمبيوتر يا فلان، بدلاً من التلفاز، لأنَّه قد يعطل"، فالآن انصرفَ انتباهُ الطِّفل إلى شيءٍ آخرَ، وهذا يقلِّل من مقاومته شيئًا، ثم فَهِمَ أنه لا ينبغي له أن يلعبَ بالتلفاز؛ لأنَّه قد يعطل، وهذه تأتي على البقية من مقاومته، إذا أحسَّ أنَّ من أمامَه يعاملُه كناضجٍ، فلا يكتفي بالأمر والنهي فقط، بل يوضِّح ويبيِّن الأسباب. يضربُ الولدُ أختَه الصغيرة كثيرًا، فبدلاً من توبيخه دائمًا، أنَّه "يعمل رجل" على أخته الصغيرة، وأن "يتشطر" على الأولاد الأكبر منه الذين يضربونَه في المدرسة"... إلى آخر هذه العبارات المؤذية، يمكن أن نملأَ قلبَه حنانًا على أخته، "لا، أنت رجل البيت بعد أبيك، وهذه أختُك في حمايتك، فهل تحب أن يضربها أحد؟! أنت الأخ الأكبر، والكبير لا بدَّ أن يعطف على الصغير"، جرِّبي أن تحاوري الصغيرَ كإنسان ناضج، جرِّبي، واستمتعي بالنتيجة فعلاً. ولْتحذري كلَّ الحذر أن تحقِّري من ابنك أو تحطِّي من شأنه: فهذا السلوك يؤدِّي إلى: رؤية الطفل لنفسه في الصورةِ المنحطَّة التي ترسمُها ألفاظك، مما يحدُّ من طاقة الطِّفل ويعطِّلُ إحساسَه الذاتيَّ بإمكاناته وطاقاته، إطلاقُ أسماء على الطفلِ مثل: "غبي"، "أنت غلطة"، "أنت عالة"، أو أيِّ اسمٍ آخرَ يؤثِّر في إحساسه بقيمتِه وثقتِه بنفسه، خاصةً إذا كانتْ تلك الأسماءُ تُطلقُ على الطِّفل بصورة مكرَّرةٍ. وبديل ذلك: أن يمارسَ الوالدان الانتقادَ الفعَّال؛ بمعنى: أن ينتقدَا فِعلَ الطِّفل، وليسَ شخصيتَه، مثلاً: عندما تكونُ درجةُ الطِّفلِ في الامتحان دونَ المستوى المتوقَّع منه، فمِن الأفضل أن يُقالَ للطِّفل: إنَّه لم يستغلَّ وقتَه بطريقة صحيحة، أو إنَّه لم يعطِ الاهتمامَ أو الوقتَ الكافيَ الذي يحتاجُه للدراسةِ، فكلماتٌ مثلُ هذه تساعدُ الطفلَ على معرفة مَكْمنِ المشكلة، وتساعدُه على إيجاد حلولٍ لها، ويعلمُ أنَّ فِعلَه هو المشكلةُ؛ فلن يؤثِّرَ ذلك على نظرته لنفسه على أنَّه إنسانٌ فاشل، بعكس إذا ما استُخدمتْ كلماتٌ مثل: "أنت غبي"، "لن تفلح أبدًا"، "لقد أخجلتنا، وأنت عار علينا"، فهذه الكلمات تَضرب في صميم شخصيته، وثِقته بنفسه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل مصروف جيب الطفل يعتبر أداة تربوية؟!! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 19 | 2009-07-07 3:17 AM |
همسات تربوية للمُعلِّمين | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-11-05 9:05 AM |
قلب أمّ - قصة تربوية | يمامة الوادي | منتدى القصة | 3 | 2008-07-26 2:16 AM |
اللامبالاة.. جذور تربوية | أبو_إبراهيم | المنتدى العام | 8 | 2008-06-12 3:27 AM |
خطة تربوية لـ (129600 دقيقة) في الصيف | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2007-06-13 1:16 AM |