[ياربى اسألك حبك]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى فى الله..ارجوكم مشكلتى تحتاج للفضفضة اكثر ماتحتاج نصحية انا مابقتش عارفة اوجة عقلى ازاى ومتلغبطة ومحتاجة لشخص عندة خبرة فى الحياه يوجهنى,هل ان اسير على الدرب الصحيح ام لا..انا وللة الحمد من الله على بالالتزام والتوبة ولله الحمد من قبل ذلك كنت ومازلت احب شخصا كان ايضا غير ملتزم وكنا فاهمين الدنيا غلط خالص وانا ادرك جيدا لانى كنت فى وضعة انة معذور فى امور خطأ فعلها فى حياتة تبعا للتنشئة الغير سليمة بالاضافة لعدم التزامة مثلى تماما ولله الحمد عندما يسبب اسباب الهداية والتوبة لعبده لا يستطيع احد ان يقف فى طريقة للرجوع لله..المهم انى ظليت متعلقة بهذا الشاب وعلاقتى بة لم تنقطع نهائى لفترة كان بيننا مكالمات تلفونية فقط وكلما اردنا ان نتقابل كانت العوائق تحول بينى وبينة دائما حتى تيقنت فى نفسى ان الله لا يريد ذلك ويحمينى ويبعدنى عن الرجوع الى هذة الامور وان كانت بريئة فهمت واستشعرت عظمة وكرم الله وقررت من نفسى ان نتكلم فقط تلفونيا وان لانرى بعض حتى يتقدم لى ويعقد على واحترم هذا القرار بل كان يسعد لى كلما تقدمت وقربت من الله سبحانة اللى اكدلى حبى لة ان حبة لم يقل فى قلبى بعد تقربى لله ولكنى اصبحت اقوى على تحمل البعد وانا اعرف انى ايمانى قوانى ظليت احبة رغم انى لم اكن مرتاحة لتواصلنا ولكن قلبى يتولد فية الحب اكثر واكثر كثيرا مابكيت تضرعا لله ان يجمعنى بة فى الحلال وان يصلح حالة ويهدية ويكون احسن واحد فى الدنيا..كنا نفترق ونقرر ان لا نكلم بعض نهائى وفعلا يحدث ذلك ولكن نتكلم بعد اسبوع دون ارادة..وللعلم انى فى هذة الفترة ولله المنه استطعت بفضل الله ان احثة على الصلاه وعلى الصلاح وابتديت اوضح لة امور كثيرة لم يكن يعلمها وبالفعل اختلف كثيرا..وبالرغم من كل ذلك لم اكن مرتاحة لانة فى الاول والاخر رجل اجنبى عنى ولا يجوز ولو حتى مكالمتة تلفونيا بالاضافة اننا نحمل عاطفة قوية لبعض وبصراحة كان ضميرى يأنبنى كثيرا جدا خاصة فى الصلاه..ولكن ذلك جعلنى اقرب من الله اكثر واكثر وجعلنى اذكر الله طوال الوقت واكثر من الاستغفار وقيام الليل اختلفت كثيرا ورأيت الامور بشكل اخر وقررت قرار نهائى وهو البعد عنة نهائى حتى يسهل الله امرنا فمن ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منة..فتكلمت معة بهدوء وقلت لة قرارى وفهمتة ان هذا لمصلحتنا وكلما صبرنا سهل الله امرك وامرى واوضحت لة اننى لم اهجرة ولكن هذا الوضع مؤقت حتى يأتى لخطبتى بشكل رسمى ويعقد على ووقتها سنرجع كما كنا وحتى ان ظل ذلك سنة او اتنين راضية بقضاء الله,وافق بصدر رحب وقال لى ان هذا هو الصح ولكنى اعلم انة مجروح وانا ايضا.. انا اعلم ان الدعاء وحدة يرد القدر ان كان ليس من نصيبى فدعائى هو سلاحى لذلك ادعو الله فى جميع صلواتى ان يكون من نصيبى وان يثبتنى على قرارى ويصبرنى..هل انا مخطئة فيما فعلت او تسرعت هل بهذا الشكل ساضيعة من يدى..ماذا على ان افعل,احيانا تختلط على الامور واقول انى صعبتها اوى وعقدتها جدا,وارجع واقول دة اهون من تأنيب ضميرى لو رجعت اكلمة,واحيانا اخرى اقول كيف سأتزوجة وهو غير ملتزم مثلى فهو يصلى ولكنى اريد اكثر من ذلك وارجع واقول لا اظن انة سيظل على حالة خاصة انة بكلامى معة عن الصلاه تجاوب معى وبدأ يصلى وبدأ فى طريق التوبة وان مافيش شىء يأتى بيوم وليلة واكيد بأذن الله سيتحسن وارجع واتردد ولكنى مش متخيلة انى احب بعدة والله الذى لا الة غيرة حبى لة حقيقى واحساسى لة عميق,,ارجوكم يجماعة لا تتهاونوا بمشكلتى والله انا اخبىء الكثير ونفسيتى فى النازل ومحتارة ومش عارفة اعمل اية او اذا كنت كدة صح ولا غلط