لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
خرج ولم يعد .
د. عبد الله بن أحمد الملحم . في رحلة الحياة من البداية إلى النهاية تنتقل هذه النفوس من مرحلة إلى أخرى من أبرزها : مرحلة الحياة الزوجية ؛ فبعدما كان فردا أصبح امة . هو وهي مسئولان عن بيت وأطفال ، وهموم وآمال ، صبغت بالحلاوة حينا ، وبالمرارة حينا آخر . وتشكّلت مشكلة في بعض البيوت الزوجية وهي مشكلة هروب الأزواج !! هذه المشكلة التي ما فتر كلا الطرفين من الشكوى منها . فالزوجة تريد الاستقرار النفسي لها ولأولادها ، تريد ذلك والزوج هو الآخر يندب حظه مع هذا القدر ( الزوجة ) ! المربون وأصحاب النهى ما برحوا يحاولون جاهدين في عرض هذه المشكلة والوقوف أمام أسبابها وعلاجها . ولنستعرض هذه المشكلة : نتفق جميعا على أن الشكوى تأتي دائما من الزوجة ؛ فهي لا تراه إلا عند الوجبات ووقت النوم ! بينما تنعم صديقتها بزوج ( مهنيها ) ، أعطى زوجته وأولاده حقوقهم . يتفقد أمورهم ، ويحضر لهم طلباتهم ، ويسأل عن حاجياتهم . بينما هي المسكينة تعيش وحدها تتصارع مع المطبخ ، والأولاد ، والمتابعة المدرسية ، وهمومها الشخصية . فلا تجد يدا حنونا ، ولا كلمة لطيفة ، أو حتى سؤالا عن الحال . وأما الأولاد فقد اعتادوا على غياب الأب – حتى في أيام نهاية الأسبوع - . فهو دائما في رحلة برية أو بحرية مع زملائه ، أو على سفر ، أو اجتماع مهم في العمل . وتستمر المأساة ! نعم ، أقول إنها مأساة حينما يتغيب الزوج عن البيت لفترة طويلة . إن غياب الزوج له مخاطره الاجتماعية والتربوية والنفسية بالنسبة للزوجة والأولاد ، حتى لو كان غيابه لتوفير الرزق ، فتوفير المطالب المادية للأسرة لا يمكن أن يكون بديلا عن المطالب النفسية والجوانب التربوية . وتتأصل هذه المشكلة في إحساس الأبناء بعدم وجود من يرعى سلوكياتهم ، خصوصا في مرحلة المراهقة والشباب . وربما دفع بعضهم إلى الانحراف والضياع ، والأم لا تستطيع أن تقود السفينة وحدها ، وهي تحتاج لزوجها ، وإلى رعايته وحنانه . ومن المؤكد أن هناك أسبابا دفعت الأزواج إلى التغيب عن بيوتهم – أو الهرب منها - . تقول أم علي ( زوجة وأم لخمسة أولاد ) : إن افتقاد الزوج لبعض الأشياء المهمة مثل الهدوء والراحة النفسية في بيته تدفعه للهروب ، وإن كنت أحمّل الزوج المسؤولية عن تصرفاته الشخصية ، فربما يكون هو نفسه لا يطيق تحمل المسؤولية ! أم عبد الله ( أم لأربعة أولاد ) تقول : كثرة تشكي الزوجة وإثقالها عليه بالطلبات يجلب الهم والحزن على نفسية الزوج ، كما أن عدم اهتمام المرأة بنفسها وبأولادها سبب في هروب الزوج ، فهو يفتقد الراحة والسكينة في بيته ، وليس عند أصدقائه في ( الديوانية ) . أم لثلاثة أبناء تشتكي زوجها فتقول : إنه لا يعرف حتى في أي المراحل الدراسية يدرس أبناؤه . إذن هناك مشكلة وأسباب تتلخص من كلا الجانبين ، فمن جانب الزوجة : هي غير مهتمة بمظهرها أو بأولادها أو بمنزلها ؛ فالتلفاز لا يغلق 24 ساعة في اليوم ، والأولاد يعبثون هنا وهناك ، حتى غرفة النوم لم تسلم من العبث ؛ فالمشط بيد سارة ، وقلم الحمرة بيد أحمد ، وزجاجة العطر في سلة الألعاب ! وعندما يأتي الزوج من عمله منهكا ناشدا الراحة في منزله تقلقه هذه المناظر ، وتستقبله الزوجة ( النكد ) بقائمة المشاوير والطلبات ، وهي تستطيع أن تؤجل هذه الطلبات لحين راحة زوجها ، ولكن ! وربما كانت الزوجة نفسها هيّنة ليّنة ، تنشر السعادة في أرجاء المنزل ، ولكن مربط الفرس يقع عليه هو ( الزوج ) ؛ فهو لا يتحمل أي مسؤولية بتاتا ، ولا يريد تنفيذ الطلبات وإن كانت شخصية لزوجته وأولاده ، واعتماده منصب على عاتق السائق والتوصيل المجاني ، ونسي رسالته الأسرية . فإذا كان الزوج مقتنعا بأنه مخطئ فالطريق الأمثل هو الحوار بين الزوجين ، وذلك بأن تسمع الزوجة لزوجها استماعا منضبطا بدون انقطاع تشرد به بالعين والأذن والقلب واليد ؛ إذ ربما هناك مشكلة ما – في عمله مع مديره أو مع أحد الموظفين – جعلته يتهرب من البيت ، أو ربما كان يمر بحالة نفسية في هذه المرحلة ، أو لوجود أي سبب آخر سيفصح عنه أحد الزوجين إذا وفر له الطرف الآخر الجو المناسب وأعطاه وقتا للكلام ، ويفضل أن يكون في استراحة قهوة ، أو مطعم ، أو بجانب البحر ؛ حتى يكون الجو ألطف والقلوب أكثر تفتحا . أما إذا كان الزوج غير مقتنع وحاولت الزوجة أن تكلمه في هذا الموضوع مرارا بطريقة أو أخرى دون فائدة فليس لها – حينئذ – إلا أن تبدأ بنفسها وبمراجعة أوراقها . هل يمكن أن تذوب الزوجة كالشمعة وهي تعطي وتعطي ومع ذلك يوصد دونها باب رجل لمجرد أنها تقبض على مفاتيحه ؟ كثيرات من نسائنا اليوم يعيش أزواجهن معهن بحكم الألفة والعشرة لا بدافع الحب وعدم المقدرة على الاستغناء عنه ؛ فاعتادوا عليهم واعتادوا هم بالمقابل على مرافقتهن ! فالقلوب مغلقة ، والمشاعر محايدة ، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة ، والشوق لا يحفّز رب البيت لكي يهرول إلى عشه بعد يوم طويل لينعم بشريكة كفاحه . يظن الكثيرون أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة صعبة وعسيرة ، ولكن الأمر أسهل مما تتخيلون !! حب + صير + دأب = سعادة ، إن لم تكن في الدنيا فأجر في الآخرة ، وكلما كان النظر بعيدا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح . هناك أمور تغضب الزوج فتدفعه لعدم الاستقرار في بيته . ولكن اسمعيها مني : حينما يغضب الزوج ويحتدّ فعليك بمفتاح الصمت والابتسامة ، ثم الربتة الحانية حين يهدأ ، ومن ثم السؤال المنزعج بلسان يقطر شهدا : مالك حبيبي ؟ حينما ترين منه نشوزا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح ، فتوددي له واقتربي ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال مع الصغار وصففي الشعر الجميل . وحينما تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة في نفسه . واسيه وشجعيه . قولي له بصدق : والله لو داروا العالم كله فلن يجدوا مثلك في كفاءتك وإخلاصك . هوّن عليك ؛ فما دمت ترضي الله فالفرج قريب ، وبالدعاء تزول الكرب . أمّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسي مفتاح زرع الهيبة . أشعريه انه مهم في حياتكم ، وإذا أحضر شيئا – ولو يسيرا – فقولي لأولادك : انظروا ماذا أحضر لنا بابا أدامه الله لنا وأبقاه . وعلى مائدة الطعام احرصي ألا يبدأ أحد بالطعام حتى يبدأ هو ، وإذا دخل لينام فحولي بيتك إلى واحة من الهدوء ، وخذي أولاده لغرفة خاصة حتى لا يزعجوه . أمام أهله اصطحبي معك مفتاح الاحترام والإعجاب بما يقوله ، وفي أوقات الاختلاف استعيني بمفاتيح التماس الأعذار ، وحسن الظن ، والرغبة في التصافي والسماح . كلمة أخيرة أختم بها ، أقول للزوجين : إذا كنتما تريدان حياة هنيئة مليئة بالحب والاحترام فإن قلبيكما ماداما قد اختارا أن يكونا معا زوجين فلن تستطيع الظروف ولا اللصوص أن يفرقاهما أو يبعداهما ، ولن يكون الهروب إلا إلى عش الزوجية . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|