[أبو خالد وخلود]

في مثل زمننا هذا نحتاج لمثل هذا القائد الحاكم المؤمن طاهر النفس سيدنا أمير المؤمنين الصحابي الجليل أبا حفص الفاروق عمر بن الخطاب سلام الله عليه .....

يقول الشاعر



أيا عمر الفاروق هل لك عودتٌ 000 فإن جيوش الروم تنهى وتامروا
تحاصرنا ً كالموت ألف قضيةٍ 000 ففي الشرق هولاكوا وفي الغرب قيصروا
تأخرت يا أغلى الرجال فليلنا 000 طويل وأضواء القناديل تسهروا
سهرنا وفكرنا وشاخت دموعنا 000 وشابت ليالينا وما كنت تحضروا
دخلت على تاريخنا ذات مرةً 000 فرائحة تاريخنا مسكٍ وعنبروا

افتقدناك يا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كم نشتاق لك وكم تحن قلوبنا لطرياك ولسماع سيرتك الله أكبر يا عز به الإسلام قد نُصر يا من قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : إيه يا عمر والذي نفسي بيده , ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا سواه


ولننظر لحافظ ابراهيم وهو يصف مشاهدات رسول كسرى حينما شاهد سيدنا الفاروق رضي الله عنه

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها

ولنشاهد هذه الصورة التي يصورها لنا الشاعر حينما قال:

يا من يرا عمرا تكسوه بردته 000 والزيت إدمٌ له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً 000 من خوفه وملوك الروم تخشاه
يا رب فأبعث لنا من مثلهم نفرا 000 يعيد لنا مجداً أضعناه