[أبو البراء الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقات الجميع بكل خير

هذه رؤيا سألني بها أحد الأقارب وهو في المرحلة المتوسطة

يقول رأيتُ أولاد عتبان يرمون علي حجارة على الشباك يقول وأنا أحاول أبعد عنها

يقول وأخذت سهم وحاولت أرميه عليهم لكن ما يروح بعيد يطيح عندي - أو عبرة قريبة من هذه - ثم بعد ذلك استيقظت

ولعلمي بحال الرائي جيداً

قلت له أنت يأتيك عتاب شديد من والديك صح

فقال نعم

فقلت له : هل حاولت تلافي هذا العتاب ببعض الألفاظ التي أغضبتهم عليك قال : صحيح

فقلت هذا تعبير رؤياك

فالعتبان هنا أتت بمعنى العتاب ، والسهم الذي رماه ولم يبتعد وسقط قريباً فهي كلمته التي قالها لهم فأغضبتهم

فبعد ذلك نصحته بكيفية التعامل مع الوالدين وما إلى ذلك

----------------------

رؤيا أخرى له

يقول رأيت أنني واقف في سطوح الحرم المكي أنظر للكعبة فإذا بطائر كبير لونه أخضر

يطير فوق الحرم فنزل وعضني في كتفي يقول وخرج شئ أخضر من عضده

يقول ثم ذهبت وفتحت القرآن لأقرأ وعندما فتحت المصحف رأيت الآيات خضرا

وانتهت

فتابع حديثه وقال وعندما استيقظت لصلاة الفجر ذهبت مع والدي للحرم المكي وبعد صلاة الفجر قمت لأتفرج على الطائفين حول الكعبة

وأثناء ما أنا أتفرج تذكرت الرؤيا كأنها تتكرر علي

وفجأة

أحسست بقرصة شديدة في نفس مكان الرؤيا في العضد فإذا هو والدي يأمرني بقراءة القرآن بدل من شغل وقتي بمشاهدة الكعبة

يقول مباشرة أخذت مصحفاً وجلست وخفت من فتح المصحف خفت أن أرى الآيات خضراء

وفتحته فوجدت الأمر عادياً والآيات كما هي

فضحكت وقلت سبحان الله الطائر الأخضر هو والدك وأحسبه على صلاح وخير وحرص وأما الأيات الخضراء فهي الحسنات التي ستجنيها

من قراءتك للقرآن إن شاء الله

وما رأيت من الماء الأخضر الذي رأيته يخرج منك فأنت حافظ للقرآن وفيك خير كثير وكما قيل كل إناءٍ بما فيه ينضح

كلماً بأنه عن قريب إن شاء الله سيختم لأنه في تحفيظ القرآن

واعذروني على الإطالة فقط أحببت لكم الفائدة