[يمامة الوادي]

هنيئا لكم أيها النساء !!

اليوم في درس الشيخ سلمان العودة أبدع الشيخ في الكلام وهذا بعض ما التقطته من كلامه:

1) الأم مدرسة إذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق

هذا البيت ليس على وجه العموم وإنما المرأة تعد الرجال وتعد نفسها لنهضة الأمة .

2) يجب أن تكون هناك ثقة للنساء بأنفسهن كما كانت أمهاتنا وجداتنا (على غرار آباؤنا وأجدادنا) وهذه بعض الأمثلة:
* أم عمارة رضي الله عنها:
كأنها لم يرض طموحها أن يتحدث القرأن إلي الرجال و تأتي المرأة تبعا ، فأتت رسول الله تقول له : يا رسول الله … ما أرى كل شىء إلا للرجال ، و ما أرى النساء يذكرن في شىء . فاستجاب الله لها ، و نزل أمين السماء إلى أمين الأرض بقرأن يتلى و يسجل فيه موقف المرأة إلى جانب الرجل صراحة لا ضمنيا ، و قصدا لا تبعا .

قال تعالى : (( إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما ))



* أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها:
روي عن عبد الله بن رافع قال : كانت أم سلمة تحدث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وهي تمتشط : أيها الناس ، فقالت لماشطتها : لفي رأسي . قالت : فديتك إنما يقول : أيها الناس . قالت أم سلمة : ويحك أو لسنا من الناس

* أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة وال**** وال*** الأسود)) وقد كانت أول من أنكر هذا الحديث، فقالت رضي الله عنها: شبهتمونا بالحُمُر والكلاب، والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة" رواه البخاري.

3) المرأة قادرة على صنع القرار كما كان في روزا :
اشتهرت روزا باركس عندما رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض، عاصية بذلك أوامر سائق الباص. فأطلق ذلك حركة مقاطعة الباصات في مونتغمري، والتي شكلت بداية عملية إلغاء التمييز العنصري الذي كان سائداً في ذلك الوقت، لتكون إحدى أهم الأحداث في تاريخ الأمريكان الأفارقة.

4) المرأة هي من تربي العظماء:
أوصت أم الشيخ عبد القادر الجيلاني ابنه وهو صغير ألا يكذب أبدا فذهب إلى سفر وأعطته مبلغا من المال فواجهه قطاع طرق وقالوا معه كم معك فقال : معي 70 درهم فظنوا أنه صغير فليس معه شيء وكاذوا يتركونه حتى وصلوا إلى كبيرهم فكرر السؤال فكرر الجواب ولما فتشوه وجد معه 70 درهم بالفعل فلما سئل قال: عاهدت أمي على الصدق فأخاف أن أخونها.. فقال: تخاف أن تخون أمك وأنت صغير ونحن نخون الله أعاهدكم على التوبة فتابت العصابة كلها على يد هذا الداعية الصغير.
5) المرأة الفلسطينية ضربت أروع الأمثلة في نهضة الأمة بسببها وذكر هذه القصة:
أن جنديا صهيونيا ضرب طفلا فلسطينيا فأتته امرأة ونهرته وقالت: هذا ابني اتركه. فقال الجندي: أنتم تكذبون أنت عاشر امرأة تقول هذا ابني. فقالت بعزة: نعم نحن الواحد عندنا عنده عشر أمهات وليس مثلكم الواحد عندكم عنده عشر آباء (إشارة إلى أنهم أبناء زنا لا يدرون من أبوهم)

6) المرأة تصبر على أمور لا يصبر عنها الرجال:
* فهي تحمل الطفل 9 أشهر والرجل لا يستطيع حمله على كتفه نصف ساعة
* وهي تستطيع تحمل بكائه وصراخه بالليل والرجل لا يطيق ذلك
* وهي تستطيع الصبر في المطبخ وشغل البيت والرجل لا يقوى على ذلك

7) حديث النساء ناقصات عقل ودين لم يرد بهذه الصيغة إنما كان بصيغة المدح وليس الذم فإن
نص الحديث هو (ما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن) فجاءت الجملة اعتراضية أي لما تحذفها لا تخل بالجملة (مارايت أغلب لذي لب منكن)

8) عقب الشيخ عبد الكريم بكار ولم أكمل ما قاله ولكن أعجبني استدلالا له بقوله: ذكر الإمام الذهبي أنه لم يعرف رد حديث روته امرأة بسبب كذبها.

فإلى الأمام أيتها النساء (يا أمنا وأختنا وبنتنا) ولنكن معا لنهضة الإسلام...

احمد الظبيان