[يمامة الوادي]

هدية وهدية ..!
- - - - - - - -

يهديكَ إنسانٌ قلماً ، ربما أنتَ في غنى عنه ، لأنك تملكُ خيراً منه وأغلى ..
ومع هذا فمن حسن أدبك ، ورقة ذوقك ، ولطف معشرك ،
نراك تلهج بالثناء على ذلك الذي أهداك إياه ،
وتسحب له ثوب مديح ، وآيات إعجاب ، وكلاما معطرا طيبا..!

لا تفعل ذلك رياء ولا مجاملة ،
بل تشعر أنه يلزمك أمام هديته أن تشكره ، وتثني عليه ، وتكبر موقفه ،
وأن من حقه عليك أن تعطر سمعه بكلمات ثناء طيبة ،
وتنقل ذلك الثناء عليه إلى مسامع الآخرين ليزيدوه حبا وثناء ودعاء ..!!

فما بالك لا تفعل مثل هذا ، مع إنساناً يهديك مفهوماً يصحح به خطأ عندك ،
أو معلومة ينفعك الله بها في حياتك ، أو توجيهاً تنتفع به في سلوكك ..الخ ؟!

ما بالك في هذه الحالة الثانية ، لم تفرح فرحك الذي رأيناه في الحالة الأولى ،
حين أهديت قلماً لا قيمة له عندك..!؟
بل ما بالك إذا نصحك ناصح تجهمتَ وعبستَ وانقبض قلبك ،
واشمأزت روحك ، ولويت شفتيك ، بل ربما سخرت ..!؟

ولو علمت قيمة هذه النصيحة وقدرها عند الله ، وأجرها يوم القيامة ،
وربما بركتها عليك في حياتك ، لبالغت في الثناء المعطر على مهديها ،
وضاعفت له ما رأيناك منحته لصاحبك الأول الذي أهداك ذلك القلم ..!
ولكن يا حسرة على العباد ..!

ابو عبد الرحمن

[بشاير الرحمه]

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
اسئل الله ان يجزكي خير
الجزاء ويكون بيت في
الجنه مع والدينك

[ريحانة الوجود]

جزاك الله خير على كل ما تقدمينة مفيد ويستحق منا ان نشكرك

[يمامة الوادي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم

[-ـ_ الجنة أغلى _ـ-]

اللهم اعنا على نشر الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأكثر من يعاني من هذه المعاملة (مقابلة الإحسان بالإساءة) هم أسود الدولة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فنسأل الله لهم كل الثبات والعون جزيتي خيراً ودمتي بود... الجنة أغلى ’’’

[وردة الانس بالله]

بارك الله فيك
يالغلا
وجزاك كل خير
رائعه دوما حماك الله

[امي دنيتي]

جزاك الله الخير...................

[روعة وجود]

جزيت خيرا اخي

[حنيـــــــــــــن]

جزاك الله خير

[ابتسامة فجر]

جميل هذا الذي ذكرته أختنا الكريمة " يمامة الوادي "

و ما أجمل ما تسطره حروفك في صفحات هذا المنتدى و غيره

فجزاك الله خيرا ..

و لكن

نقول لمن يقدم هذه النصائح

اجعل منها بالفعل هدايا

فمن يرمي إليك قلما على طاولتك .. و يقول لك تفضل ، هو لك !

ليس كمن يضعه بكل رقة ... و يبتسم ، و هو يردد نفس العبارة

و ليس كمن يغلفه .. و قد يعطر الغلاف .... ثم يقدمه لك بكل تألق الهدايا .. و هو يردد نفس العبارة

فكما نعتني بجمال الهدايا .. و بأسلوب تقديمها للآخرين

فمن باب أولى

أن نعتني بطريقة إيصال النصيحة للآخرين

لأن هدفنا في كلتا الحالتين .. أن نصل إلى قلوبهم !

و إن كان للهدايا طريق معبد للقلوب .. فليس للنصائح مثله .. فعليك إذن أن تعبد الطريق ... ثم تبدأ المسير

وفقنا الله و إياكم و المسلمين لكل خير

و جعلنا و إياكم من الآمرين بالمعروف .. الناهين عن المنكر .. الداعين إلى سبيله بالحكمة و الموعظة الحسنة

اللهم آمين



***