لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كــــن ذاتـــــــــــــــك
تعتبر شخصية الإنسان مزيجا من أعماله وأقواله , فإذا توافقت أعماله مع أقواله كان شخصية متوزانة . يثق بنفسه وكان مطمئنا لأنه لا تعارض بين الداخل والخارج . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه . ماذا لو كان هناك تناقضا بين الأقوال والأفعال ؟ هنا تنكشف السوءة ويظهر ذاك التناقض الذي وإن ظن صاحبه أنه يخفيه فلن يحدث ذلك , نعم إن من وافق عمله قوله عاش بنفس مطمئنة وكان جديرا بأن يكون قدوة يحتذى به إن كانت تلك الأقوال والأعمال محمودة صالحة تتفق مع شريعة الله ومع تلك المبادئ والمثل التي اتفق الناس على حُسنها . وتظل هناك فئام من الناس تُخفي غير الذي تُظهر وتعمل غير الذي تعتقد وتقول غير ما تفعل وما يدري هؤلاء أنهم مكشوفون للناس وإن ظنوا غير ذلك . فهؤلاء بؤساء يعيشون في صراع مع النفس , لا يثق بهم أحد ولا يطمئن إليهم صاحب وهذه لعمر الله التعاسة بعينها . إن ادعاء المثل أمرا ميسورا , ولكن تطبيقها في عالم الواقع يظل أمرا صعبا إذا لم تكن هذه المثل متجذرة في سلوكنا اليومي , ومن كان هذا حاله فإن له في كل يوم هفوة وله في كل موقف صبوة تسأله عن أمرٍ ما فيجيبك اليوم بإجابة وغدا بأخرى , ومن كانت أقوله توافق أفعاله فإنك تجد كلامه متطابقا في أي زمانٍ ومكان ليس لديه ما يخفيه , سلوكه واضح للعيان وقوله يترجم تلك السلوكيات . ومن خالف قوله عمله وحاول أن يغالط واقعه ظننا منه أو جهلا بأن الناس لن تعرف باطنه فهو بذلك أحمق لأنه كما قيل إنك تستطيع أن تكذب بلسانك ولكن لن تستطيع أن تكذب بلغة جسدك وحالك . وهنا أتذكر قول الشاعر العربي ومهما تكن عند امرء من خليقة .. وإن خالها تُخفى على الناس تُعلم ِ فما الذي يجعلنا نعيش هذا الصراع المر مع الذات ؟ ولماذا لا نجعل أقوالنا تترجم مبادئنا ومثلنا التي نحملها ونجعل كلماتنا وصفا حقيقيا لتلك السلوكيات دون تناقض وبهذا نكسب الثقة بأنفسنا ونكسب ثقة الطرف الآخر ونعيش في وئام مع الذات وبعد هذا العرض الموجز فهناك نصيحة أختزلها لك أخي ولك أختي أن تكون ذاتك الحقيقية عبد الله الشمراني
|
|
|