لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
راضي ومطيعة جمال أبو زيد في أحد البيوت الفقيرة، كان وجدي يصارع الموت، بعدما باغته مرضٌ غريب لم يلبث أن تفاقم على نحو سريع، ولم يعرف أبواه سبب ذلك، كان الألم يعتصر قلبيهما وهما يشاهدان ابنهما الوحيد يئنُّ ويتألم من شدة المرض، وكانا يتناوبان على خدمته والسهر عليه. لم تَجِدْ مطيعةُ بدًّا من الذَّهاب إلى أخيها راضي، الذي هجرهم منذ أكثر من عشرين عامًا ولم يسأل عنهم، بعدما طرده والدُه بسبب عقوقه، إذ أوصدتْ في وجهها جميعُ الأبواب. طوال المسافة التي قطعتْها مطيعة مشيًا على الأقدام تحت حرارة الشمس اللاهبة، لم يتوقف ذهنها عن التفكير، ولسانها عن الدعاء، كان الأمل يدفعها، والأماني تحدوها، والرغبة في إنقاذ ابنها الوحيد وفلذة كبدها تُهوِّن عليها مشقةَ الطريق وطول المسافة، وتُلهيها وتسليها عن أشعة الشمس الحارقة، وكانت الخواطر والذكريات تتناهب تفكيرها، فمنذ أكثر من عشرين سنة لم ترَ راضيًا ولم تسمع صوته، هل سيعرفها بعد كلِّ هذي السنوات يا ترى؟ وكيف سيكون اللقاء؟ هل سيتنكَّر لها؟ أم سيفرح بلقائها وينفق على علاج ابنها؟ وصلتْ إلى بوابة الجامعة وهي منهكة القُوى، خائرة العزيمة، خائفة ومرتبكة، أرادت أن تدخل من بوابة الجامعة، لكنَّ الحارس نَهَرَها، فقالت لـه: • أريد مقابلة عميد الجامعة، لو سمحت. فبدأ يقهقه ويشير إليها بازدراء وتعجُّب، ثم قال لها: • وهل تظنين أن العميد لا عمل له إلا مقابلة كلّ مَنْ هَبَّ ودبّ؟! هيا ابتعدي عن هذا المكان بسرعة. ردَّتْ عليه بهدوء وبصوت حزين: • أرجوك، أريد أن أقابله في أمر هام. تمالك الحارس نفسَه عندما رأى إصرارها، وسألها بلهجة أكثر جدية: • ما هو هذا الأمر الهام الذي تريدين مقابلة عميد الجامعة من أجله؟ • إنه أمر خاص، أرجوك أريد أن أقابله. رقَّ الحارس لحالها؛ لكنه التفت حوله ثم قال بصوت خافت: • إنه ليس موجودًا في الجامعة الآن، وأنا أنصحكِ ألاَّ تتعبي نفسك مع هذا الرجل. وفي غضون ساعة من انتظارٍ ما كانتْ لتحتمل ذلَّهُ ووطأتَهُ لولا تفكيرُها في وجدي، رأتْ سيارة فاخرةً تتهادى في طريقها نحو البوَّابة، فتقافز قلبها من صدرها، قال الحارس لها وقد تغير لون وجهه: • ها هو العميد قد وصل، فأرجوكِ ابتعدي من هنا، أرجوك. في هذه الأثناء كانت سيارة سوداء فاخرة تتقدَّم نحو البوابة، وكان يجلس في مقعدها الخلفي رجل يرتدي حلة سوداء أنيقة، مع قميص أبيض وربطة عنق حمراء، ويضع نظَّارة شمسية سوداء على عينيه. صرخ الحارس في وجهها: • لقد قلتُ لكِ: أرجوك ابتعدي من هنا، تنحَّي عن البوّابة أيتها المرأة. يا له من موقف عاطفي عصيب! فهذا أخوها الذي لم ترَه منذ أكثر من عشرين عامًا أمامها، ولا يَحُول بينها وبينه إلا زجاجُ السيارة الملون القاتم، وقفتْ أمام السيارة وفرَدَتْ يديها لإيقافها. صرخ راضي في وجه الحارس بصوت غاضب: • أبعِدْ هذه المجنونةَ من طريقي أيها الأحمق. تقدم الحارس نحوه مذعورًا وهو يقول: • معذرة يا سيدي، إنها تريد مقابلتك شخصيًّا، وهي مصرَّة على ذلك، وقد حاولتُ طردها بشتى الطرق؛ ولكنها أبتْ إلا أن تراكَ. أنزل راضي نصف الزجاج ليسفر عن وجه عابس مكفهر، ونظر إليها نظرة غضب، ثم قال متجهمًا: • من أنتِ، وماذا تريدين أيتها المرأة؟ تقدمتْ إليه وهي تحملق في وجهه، ولا تكاد تصدق ناظريها، تحاملت على نفسها، وجمعت قواها المشتتة، ثم قالت في صوت مستكين: • ألم تعرفني يا راضي؟ أنا مطيعة، أختك الصغيرة! احمرَّ وجهه، وأسقط في يده، ودارتْ به الدنيا لحظةَ سمع اسمها، رفع النظارة عن عينيه ثم رنا بنظره باتجاه السائق فالتقت عيناه بعينيه في المرآة، تدارَكَ نفسه وسألها بارتباكٍ وهو في حالة ذهول: • ماذا؟ ماذا تقولين؟ هل أنت مجنونة؟! • إنني بحاجة لمساعدتك يا أخي. نظر إلى الحارس وقال له غاضبًا: • أحضرها إلى مكتبي لنرى ماذا تريد؟ جلس راضي على كرسيه الدوّار الفاخر في مكتبه بانتظارها غاضبًا مرتبكًا، ومرَّت الذكريات سريعة في وجدانه، فتذكرها وهي صغيرة، وتذكَّر كيف كانت تعانقه، وتلعب معه، وتذكر كيف كان يغضب منها أحيانًا عندما كانت تعبث بكتبه المدرسية ودفاتره، وأغراضه الشخصية، وأراد أن يقارن صورتها التي في ذهنه بالتي رآها أمام البوابة، الصورتان مختلفتان تمامًا، فقد كانت مطيعة جميلة، ومرحة، تتدفق حيوية ونضارة، ولكن المرأة التي رآها قبل قليل تبدو هزيلة كئيبة، فعلى الرغم من أنه تركها طفلةً ولم يرها منذ ذلك الحين، إلا أن صورتها الجميلة لم تغادر خياله.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
راضي | ولد الجزيره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-08-08 8:21 PM |
ليه انت راضي بالعناد ... | سيدة الذوق | منتدى الشعر والنثر | 10 | 2008-07-05 11:57 PM |
حلم مو راضي يتفسر | ضي القمر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-01-21 1:11 AM |