أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
د* عبدالعزيز الأحمد
في الناس من يتميز ببعض الصفات، شكﻼً أو مضموناً، خلْقاً أو أخﻼقاً، أو مواهب، ينطلق في الحياة، فتتخطفه ا ﻷبصار والنفوس، فمن مبارِك، ومن متعجِّب، ومن منافس، ومن حاسد، ويزداد ذلك بروزاً؛ حينما يثني اﻷقربون على ذلك المتميز، فتتحرك طبيعة اﻹنسان منافسة أو حسداً. إخوة يوسف، لما رأوا ذلك التميز في يوسف - عليه السﻼم - حاربوه وكادوا يقتلونه، مما يدل على وجود ذلك واقعا في حياة ا ﻷفراد وا ﻷسر والمجتمعات، فقد كاد ا ﻹخوة ﻷخيهم الصغير فكان ما كان من التآمر ثم إلقائه في البئر، وتتالت المشاهد، كاد يُقتل، وفقد الحرية، وراودته امرأة العزيز ثم سجن، ثم ابتلي بالوزارة ثم الرئاسة، لقد كان هذا الصغير يعده الله ﻷمر كبير، لذلك مرره بابتﻼءات متعددة كل واحد أشد من سابقه!. في الجانب ا ﻵخر تخيلوا قلب والديه و ﻻ سيما أبوه يعقوب، وقد فقد ثمرة فؤاده! فﻼ يدري أحي أم ميت؟ لعشرات السنين! لكن قلبه كان مع الله، ويستند إلى الله، ويعيش با ﻷمل مع موعود الله، فكان متفائﻼً، باذ ﻻً للسبب: "اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه"، ومع ذلك لم يمنع نزف القلب، ودمع العين، فقد ابيضت عيناه حزناً وبكاء، وولد ذلك لدى هذا ا ﻷب إحساسا مرهفا حتى خاف عليهم جميعا من الشر والعين: «ﻻ تدخلوا من باب واحد!». ترى، ما كان حال ذلك الطفل والفتى والشاب والرجل؛ في تقلبات اﻷيام؟ وكيد القريب والبعيد؟ والرجال والنساء؟ في بداياته، كان يربي نفسه على عبادة الله، وا ﻹحسان لعباده، ورغم أنّه نبي، إﻻّ أنّه لم يتمهل للحوار في جو المعصية خوفاً على دينه، هرب مسرعاً، وكان مشهداً عظيماً يحكي العفة والوفاء لمن يعمل معه!. ورغم تشويه السمعه والحرب النفسية صبر على القذف والظلم، وبعد سنيات، يخرج عزيزاً مبجﻼً، بسبب علمه وحكمته وحنكته وإحسانه، فقد كان محسنا بعلمه للعزيز، وتأويله ودعوته للسجناء، ثم أتى من حاربوه بعد سنوات البعد والفقر والحاجة فماذا كان؟! وجدوا العز، وا ﻹيمان، والصبر، والعفو، واﻹحسان، والعلم، والحرص على الصلة، ومراعاة النفوس، عليه الصﻼة والسﻼم!. حتى في المشاعر لم يرد خدش عواطفهم، وراعى مشاعر إخوانه: ((قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل، فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم، قال أنتم شر مكاناً))، مع ما عملوه سابقا وما قالوه اﻵن في حقه، زوّر في نفسه كﻼماً عنهم لكنه كتمه وكظمه محافظة على لحمة اﻷسرة، وتحصيل أجر الحلم والعفو، أي قلب هذا؟! إنسان سُرق ورمي، واستعبد وفقد الوالدين والمرابع، وفقد كل شيء، يقابلهم بتلك النفس العالية السامية: ((ﻻ تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم))، لكن مواجيد ا ﻻبن تبكي على فراق ا ﻷب الملتاع، لذلك يوجههم: خذوا بعض مﻼبسي، مجرد شمة واحدة تعيد الحياة لذلك القلب الذي حزن أكثر من 30 عاماً أو تزيد!. ثم يكون المشهد المجلجل حين يأتي اﻹخوة معترفين ويتقدمهم الوالدان ويسجدون، فينطلق ذلك اللسان «اليوسفي» الذي طالما سبح وهلل ودعا، وأحسن وعفا، شاكرا لله، أن جمع الشمل، ويعرض صفحا عن الماضي، و ﻻ يذكر سوى مشاهد ا ﻹحسان وا ﻹيجابية في حياته. ثمّ يلمّح للبعد الذي حصل بسبب الشيطان مبتدئا بنفسه قبل إخوتي، ((وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزع الشيطان بيني وبين إخوتي))! ويرى هذا الكريم أن ما حصل له من التغيرات والتقلبات واﻻبتﻼءات من لطف الله: ((إن ربي لطيف لما يشاء))، وبعد هذا العز اﻹيماني والدنيوي، هل كان مطلبه الترفع والسؤدد والملك؟ أم خرج هتافه من أعماق أعماق روحه، وزالت أمامه المناصب وا ﻷموال والوزارات والدنيا كلها، فانطلق بدعاء مجلجل عظيم، طالبا ذلك الشأن المصيري الخطير وهو الهدف اﻷكمل: ((توفني مسلما)). وتنتهي مشاهد ا ﻹيجابية عند هذا الموقف العجيب، فهل أتعجب من صبر يوسف وتقواه وعفته وإحسانه؟ أم أتعجب من دعوة يعقوب وأمله وتفاؤله ومشاعره؟ أم أتعجب من تلك الحرب الكيدية التي انتهت باﻻعتراف: «استغفر لنا ذنوبنا».. إنها أسرة الكرماء، فكان يوسف 'الكريم ابن الكريم ابن الكريم'، وفعﻼ لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين وعبرة للمعتبرين، وأنموذج لﻺيجابيين.*
|
ماشاء الله تبارك الله
مع الابتلاء واللجوء الى الله يتعرف المومن الى صفات الله جلا وعلا ويكون اكثر قربا واكثر يقينا وتعبدا لله ترى الدموع التى يحب الله ان يراها من عباده ويتعرفون على صفاته من العزيز ومن الحكيم ومن اللطيف والحليم والشافي والمعين والناصر والمغيث والواهب تبحر في اسماء الله وصفاته عندما يعلم انه بيد الرحمن الرحيمالرؤؤف تطمئن جوارحه وتسكن نفسه جزاك الله خير |
|
أذا أحب الله عبدا أبتلاه ويختبر كل صبرنا وقوتنا ويكافأنا بعد ذلك فالحمدالله حمدا كثيرا مباركا على ماسر من أمورنا وماسائت .
جزاك الله كل خير ونفع بك .
|
|
وفقك الله على طرحك القيم.
|
قصة يوسف عليه السلام
مليئه بالصبر والتفاؤل وحسن الظن بالله غاليتنا البارقة 2009 اسعد البارئ قلبكِ وحقق لكِ مرادك بالقريب العاجل اشكركِ ![]()
|
|
|