لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أســـــــواق للشعــــــــوذة ..!!
وجدت نفسي أقول : هل وصل الإسفاف والاستخفاف بالعقول حتى إلى هذه المنطقة المحرمة ؟! إنما أعني هذه الشعوذات التي يغرق في مستنقعها كثير من الناس في عصرنا ، ولا سيما النساء ، وإن كان جمهرة غير قليلة من الرجال أصبحوا ينافسونهن في هذا الوحل .!! ترى ما سر هذا الإقبال المكثّف على كتب النجوم والتنجيم ، وقراءة الكف ، والضرب على الودع ، لمعرفة الطالع ، وجلسات القهوة لقراءة الفنجان ، ومتابعة قنوات خاصة ، وحرص مبالغ فيه على شراء المجلات من أجل هذا النظر في لهفة إلى باب ( حظك اليوم ) ( وماذا تقول النجوم ! ) ونحوها من سخافات العقول التي يكذب أصحابها في 99,99في المائة مما يقولونه ويدّعونه ..!! وما أكثر ما قرأنا عن ضحايا يسقطون بالعشرات في فخ الدجالين ! بل تجاوز الملعون حدّه _ أعني الشيطان _ فحبّب إلى جمهرة من الناس أن يلجوا أبواباً أكبر ، فإذا هم يتصلون عبر الهاتف بمنجمي ومنجمات عالميين في دول أوربا وأمريكا ، !!! بل ويسافر البعض إلى أدغال أفريقيا ، ليجلس بين أيديهم ويصغي إلى ترهاتهم ، ويهز رأسه وهو يقول : آمين !! لا نبالغ إذا قلنا أن هذا الصنف من الناس بدأت دائرته تكبر وتتسع وتتمدد ، لاسيما بعد ظهور موضة القنوات الخاصة لهذا الدجل ..!! مع أن هذه المنطقة منطقة محرمة لأنها تهز أصل العقيدة من جذورها ، ولقد حذّرنا رسولنا الكريم من ذلك بأشد ألوان التحذير فأخبر أن من أتى كاهناً فصدّقهُ ، فقد كفر بما أنزل الله من وحي.. وهل بعد هذا الإنذار من إنذار وتحذير؟ ذلك لأن رأس مالنا كله هو عقيدتنا ،فإذا فسدت فماذا بقي لنا ؟ أعود فأقول : هل هي مجرد موضة يحاكي فيها هؤلاء أهل الغرب حتى في هذه التفاهات التي تشوّه عليهم عقائدهم ؟ أما يكفي أن تكون المحاكاة في السلوكيات والأفكار والأقوال والأغاني الرقيعة !؟ مع أن في هذه المحاكاة الكفاية لنسف القيم من جذورها ؟!! . . في فرنسا يستفيد ( الدجالون ) من الأوقات العصيبة التي تمر بها بلادهم فتقوم لهم سوق ضخمة ، ويقبل عليهم الناس من كل حدب وصوب ، لقراءة البخت ، ومعرفة الطالع ، وكشف الغيب المجهول !! حتى قال بعضهم _بعد أن أفلسه هؤلاء_ :_ أنهم يأخذون نقودك ولا يعطونك إلا الكلام ، إنهم قوم بلا أخلاق ولا ضمير ..!!!! صاحبنا هذا عاد إليه عقله بعد أن فرغت جيوبه !! .. ( لا ما هو صاحبنا والله ) وفي بلاد غربية أخرى تروج أسواق هؤلاء الدجالين مع مطلع كل عام ، وتتوافد عليهم الجماهير الحاشدة ، _ ومعظمهم من النساء _ وتتحرك آلات إعلامية ضخمة من أجل الترويج لهذه السوق السوداء ، فتعرض تنبؤات ( الدجالين ) وما يتوقعونه بل وما يقررون أنه سيقع من أحداث محلية وعالمية ، ويتلقف الناس هذه الشعوذات بمنتهى الحرص على أنها حقائق ، وأيديهم على قلوبهم .. لقد ازدهرت هذه الخرافات إلى درجة جنونية ، ويدفع الناس دماء قلوبهم ، ويفرغون جيوبهم ، للإصغاء إلى دجال يحدّثهم عن غيب ، أخفاه الله عن الخلق ، واستأثر به وحده عز وجل .. ويبدو أن العالم من أقصاه إلى أقصاه قد انجرف في هذا المستنقع الآسن ، من الخرافات والشعوذات ، ولقد رأينا في معارض الكتاب ألواناً من كتب التنجيم والمنجمات بأغلفة فاخرة ، وورق مصقول ، وألوان جذابة ، وأسعار مغرية ، وإقبال من الناس عليها إلى درجة لا تصدق .!! تخيّل أن عشرة ملايين في فرنسا وحدها يترددون على مكاتب التنجيم ، والتي يبلغ عددها 25 ألف مكتب في باريس وحدها !!!! والأدهى أن نصف أعضاء البرلمان الفرنسي يلجأون إلى هؤلاء الدجالين لطلب المشورة !! !! هؤلاء علّـية القوم ، فماذا يمكن أن نقول عن الجهلة !؟ !! وليس الحال في أمريكا بأفضل مما هو في في فرنسا ..بل الأمر أفظع وأمّر !! والحق أنها موجة ساحت في تلك الأرجاء بل لقد وصلت إلى الصين نفسها !! ففي الصين يفوق عدد المشعوذين عدد الأطباء !!!! فلقد قامت سوقهم هناك على قدم وساق ، والعجيب الغريب أن يعتقد الصينيون بأن مراجعة المشعوذين تعتبر صرعة من صرعات الموضة الحضارية في العالم !!!! .. آه !!! هذه هي إذن .. !! يبدو أن الصينيين وضعوا أيدينا على سر البلاء الماحق الذي نراه في عالمنا الإسلامي لاسيما في باب المحاكاة والتقليد للاخرين ..!! موضة ، وصرعة ، وعلامة رقي و حضارة ..!! ومادام فعلها الآخرون ، فلماذا لا نفعلها نحن ؟! والحق أن هذا منتهى التخلف ، وقمة الرجعية ، وذروة البلاهة والتبلد الفكري .. فهل من معتبر .!؟ كتبها بو عبدالرحمن |
|
|