لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
*قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله*(( وثيابك فطهّر))*أي طهر أعمالك عن الشرك*، فسّر الثياب بالعمل ، الثوب أصله في اللغة ما يثوب إلى صاحبه ، يعني ما يرجع إلى صاحبه ، سمي اللباس ـ سواء كان قميصا أو إزارا أو كان سراويل ، أو نحو ذلك ، أو كانت عمامة ـ يسمى ثوبا ، لأنه يرجع إلى صاحبه في التباسه به حال لبسه ، هذا أصل الثوب ، ولهذا يقال للعمل أيضا ثوب ، وتجمع على ثياب ، باعتبار أنه يرجع لصاحبه ، لهذا فسر قوله تعالى هنا*(( وثيابك فطهر ))*أي*( طهر أعمالك )*فسر الثياب بالأعمال ، لأنها راجعة إلى صاحبها باعتبار أصلها اللغوي ، أو يقال إن العمل مشبه بالثوب لملازمته لصاحبه ، فالثوب يلازم لابسه ، والعمل كذلك يلازم عامله ، كما قال جلا وعلا*(( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ))*[ الإسراء 13 ]*، الطائر هو ما يطير منه من العمل من خير أو شر ، ألزم به ، صار ملازما له كملازمة ثوبه له، هنا اختار الشيخ أحد التفسيرين المنقولين عن السلف ، وهو أن معنى*(( وثيابك فطهر*)) أي طهر أعمالك عن الشرك*، وفسرت بـ : طهر ثيابك من النجاسات ،*(( وثيابك فطهر ))*هذا التفسير الأعم أنسب هاهنا ، لأنه يناسب ما قبله وما بعده ، فإن ما قبله فيه الإنذار وتعظيم الله بالتوحيد ، وما بعده فيه ترك للرجز وهجر الأصنام والبراءة منها ، بقي قوله*(( وثيابك فطهر ))*فاتساق*الكلام وكونه جميعا جاء بمعنى مترابط يقضي بأن يختار تفسير*الثياب بالأعمال*، لأن ما قبله*(( قم فأنذر ))*لينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد ،*(( وربك فكبّر ))*يعني وعظمه بالتوحيد ،*(( وثيابك فطهر ))*ثم قال*(( والرجز فاهجر ))*التي هي الأصنام والأوثان ، أتركها وتبرأ منها ،*الجميع في البراءة من الشرك*، والبعد عن الشرك ، والنهي عنه ، والدعوة والالتزام بالتوحيد ، بقي قوله*(( وثيابك فطهر ))لها تفسيران ، تفسير للثياب بالثياب المعروفة ، ثياب تطهرها من النجاسة ، وثيابك التي هي الأعمال طهرها من الشرك ، فصار الأنسب للثياب أن يفسر*(( وثيابك فطهّر ))*بطهر أعمالك من الشرك*، وهذا مما يعتني به المحققون من المفسرين ، أنهم يختارون في التفسير التفسير الذي يناسب السياق ، يناسب ما بعده وما قبله ، واللغة لها محامل كثيرة ، ولهذا اختلف السلف في تفسيراتهم .**المصدر:شرح كتاب ثلاثة الأصول [ ص 67 ]للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله* |
|
|