[شـفاء]

.......بســـــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم.......
والســـــــــــــــــــــلام عليـــــــــــــكـم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــــاته,,,

/ ما الأقـوى تاثيرا على مسار حياتك وفاة والدك ام والدتك .........؟؟!!!!
من خلال هذا التسؤال أود أن اطرح هذا الموضوع للنقاش وسماع وجهات نظر الأخوه والأخوات الأعضاء ,يهمني بالدرجة الاولى رأي من له تجربة شخصية في ذلك ,,,,,
ولكن من اراد أن يشاركنا في الحوار فليتفضل مشكورا ...باب الحوار مفتوح للجميع .
أيهم أشد تأثيرا على الشاب وفاة الأب ام الأم وكذلك بالنسبة للفتاة ,,من ناحية العاطفة ,ومن ناحية تحمل المسؤلية
في سن مبكر,,بغض النظر عن مكانة الوالدين لدى الأبناء ككل لأن هذا موضوع لايقبل النقاش ..!!!
الذي أود الوصول إليه هو إن الشاب عندما يفقد والده في مرحلة عمريه معينة يكون بذلك فقدالعمود الفقري في حياته,
فكما هو معروف وسائد لدى الكثير من المجتمعات الشاب هو رجل البيت بعد والده يقوم بماكان يقوم به قبل وفاته وتحمله أعباءومسؤليات تفوق عمره بالإضافة إلى تحمله مسؤلية والدته أيضا ,,
فهو يجد نفسه عاجزا أمام هذا الظرف ,بحكم إعتماده الكلي على والده بشكل كبير في حياته من حيث توفير كل مايحتاجه من متطلبات لا تستطيع الأم تلبيتها له...
على سبيل المثال[إدخاله مدارس خاصة,, شراء سياره ,,مساعده مالية ..]
فمهما فعلت الأم لا تستطيع ســـــد الثغرة التي تركها والده,,
و بطبيعة الحال هو رجل ,والرجل كماهو معروف لايقبل أخذ مصروفه الشخصي من إمراءه حتى ولو كانت والدته..
لذلك تكون وفات والده لها بعد نفسي أكبر في حياته من وفات والدته ...
على عكس الفتاة بحكم طبيعتها الإنثوية أقرب ما تكون الى والدتها من والدها لكونها أنثى رقيقه ,,تحتم عليها إنوثتها الانسجام مع بنات جنسها أكثر من الرجل ,,
فمهما كان الأب قريب لإبنته يظل رجل له قدر كبير من الإحترام والرهبة ,,!!
ومن وجهة نظري هناك خطوط حمراءفي تعاملنا نحن النساء مع الرجل لايجب تخطيها مهما كانت حدود الصلة ,حتى لانفقد قيمة الإنثى في عينه ...!!!
فالتعامل بين الفتاة ووالدها يجب أن يكون في حدود الأبوه أي علاقة الأب مع إبنته كأب ولايصل الأمر إلى قول بعض الأمور التي لا تليق به كرجل أن يسمعها من إبنته ,,فما يقال للأب ليس كما يقال للأم ..!!!!!!!
/هل من المعقول أن أبوح لوالدي بأسراري الخاصة ..؟؟..طبعا من المستحيل أن يحدث ذلك ..!!
وإن حدث ذلك يكون بحدود المعقول ..!!
رغم حنان والدي وحبـــي الشديد له إلا إني مازلت أحتاج إلى وجود والدتي إلى جانبي ......
لذلك تبقى أمي هي الشخص الاول والأخير الذي يحق له الإطلاع على مابداخلي دون غيره.......!!
برغم مضيء مايقارب السبع سنوات على رحيلها لازلت اعيش تلك اللحظة المؤلمه وكأنها حدثت بالأمس فأنا أفضل أعيش الماضي ولاأبالي بالحاضر فلاتأتي لحظة أخلو فيها مع نفسي إلا وتكون والدتي حاضره معي .......!!!!!!
بينما أرى إخوتي الذكور قد شغلتهم الحياة والأبناء عن تذكر والدتي .....!!!!!
//أماا لجانب الأخر {{أعني وفات الأب}}فلي معه تجربة أخرى أيضا تتمثل في أبن شقيقي ,وأبناء ِشقيقتي فكلاهما فقد والده في سـن مبكر ولاتزال هذه التجربة حجر عثره في طريق حياتهم من الناحية النفسية, والإجتماعية والتعليمية.............. برغم بلوغ بعضا منهم مرحلة الشباب ..
الغريب الذي جعلني أطرح هذا الموضوع للنقاش ..هو إن طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره يلح على والدته بالسؤال مــــتى يمكنه الذهاب إلى الجنة حتى يرى والده ,وكأن هذا الطفل يضحي بحضن أمه الدافء مقابل رؤية والده المتوفى....؟
هذا هوالموضوع الذي أردت أن أطرحه للنقاش وسماع أكبر عدد من وجهات النظر في ما كتبت إذا أمكن ذلك ,,,
//وهل وجهة نظري حول هذا الموضوع على صواب آم على خطاء....؟؟

أتمنى من الله أن يكون أسلوبي في الطرح لائقا بمكانة أعضاء وزوارهذا المنتدى الكرام وأن ينال أستحسان الجميع,
وأنا بنتظار الجميـــــــــــــع فلا تبخلوا علي بإرئــــــــــــــكم,,,,
رحم الله والدتي ,,,,,,وحفظ لي ولكــــــــم أباءنا وأباء المسلمين ....
.
ولكـــــــــــــــــــــــــــم مني جزيـــــــــــــــــــــــــــل الشـــــــــــــــــكر,,

[الزاهرة]

رحم الله والدتك ومن مات من أقاربك أختي شفاء وجمعكم بهم في جنات النعيم .. قرأت الموضوع وأعجبتني الوقفة التأملية فيه .. بل مشاعر كهذه تذيب الصخر .. أسأل الله أن يحفظ لك والدك ويبقيه ذخراً لكِ .. ولاأدري ما أقول لك حول موضوع النقاش فكلاهما مهمان بل أظن الحياة لاتسير إلا بهما .. بل هما بابان من أبواب الجنة أسأل الله أن يجعلنا من البارين بهما ويرضيهما عنا ..
ووجهة نظرك أختي صائبة فالفتاة لاغنى لها عن أمها تشاركها همومها وأفراحها وأسرارها .. فالأم تسد الحاجة النفسية لابنتها أكثر من الأب .. لكن مهما حملت الأم من حنان وعاطفة فهي لن تكون مثل الأب في حسن إدارة أمور رعيته .. وتلبية رغباتهم .. فيبقى الأب مفخرة لابنته تتباهى به .. وتعلم أن هناك من يصونها ويحفظها إذا جارت الدنيا عليها .. ولن تجدي مثل حنان والدك ورحمته مهما كان حجم المساعدة من غيرهـ .. ويكفيك هذا المثل " كل فتاة بأبيها معجبة".
حفظ الله والدك ومتعه بالصحة والعافية

[شـفاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزاهرة رحم الله والدتك ومن مات من أقاربك أختي شفاء وجمعكم بهم في جنات النعيم .. قرأت الموضوع وأعجبتني الوقفة التأملية فيه .. بل مشاعر كهذه تذيب الصخر .. أسأل الله أن يحفظ لك والدك ويبقيه ذخراً لكِ .. ولاأدري ما أقول لك حول موضوع النقاش فكلاهما مهمان بل أظن الحياة لاتسير إلا بهما .. بل هما بابان من أبواب الجنة أسأل الله أن يجعلنا من البارين بهما ويرضيهما عنا .. ووجهة نظرك أختي صائبة فالفتاة لاغنى لها عن أمها تشاركها همومها وأفراحها وأسرارها .. فالأم تسد الحاجة النفسية لابنتها أكثر من الأب .. لكن مهما حملت الأم من حنان وعاطفة فهي لن تكون مثل الأب في حسن إدارة أمور رعيته .. وتلبية رغباتهم .. فيبقى الأب مفخرة لابنته تتباهى به .. وتعلم أن هناك من يصونها ويحفظها إذا جارت الدنيا عليها .. ولن تجدي مثل حنان والدك ورحمته مهما كان حجم المساعدة من غيرهـ .. ويكفيك هذا المثل " كل فتاة بأبيها معجبة". حفظ الله والدك ومتعه بالصحة والعافية

ألف ألف شــــــــــــــــــكر


أختي الزاهرة على مشاركتك لي في هذا الموضوع,,


لقد سرني جدا مرورك ويكفينـــــــي دعــاءك لوالدتي,


حفـــــــــــــظ الله لك والديـــــــــــــــك من كل مكــــــــــــــــــــروه


وجـــــــــــــــــــــــــــــــزاك عني خـــــــــــــــــــــــــــــــير الجــــــــــــــزاء

[خلووووود الخالد]

:

حياك الله أختي شيفاء

حقيقة شدني العنوان ودخلت لأقرأه وأخـــــــــــــرج ..!

ولم أكن احب المشاركة او الرد على موضوع كهذا لحساسيته بالنسبة لي وخصوصيته ..

ولكن عندما قرأت مابين سطورك ن مشاعر شعرت انك ِ لم تكتبي هذا الموضوع إلا ّ لتخرجي هذه المشاعر
وتبحثي عمن يشاركك فيها ويشاطرك معانيها
فلم اتردد في مشاركتك : فكل غريب ٍ للغريب ِ نسيب ُ ...!
كتبت عن الموضوع بشمولية وبعاطفة خالصة وصادقة ...وكنت ِ شجاعة وقوية في بحث واخراج هذه المشاعر من
مقبرة الصمت والوجع والكتمان ..!
ولم أكن لأملك الشجاعة للكتابة عن هذا الأمــــر فقد عشت اتجاهله واكتمه .
ولكن مشاعرك التي تأبى الا ان نشاطرها جرأتني على الرد على تساؤلاتك وخاصة لمن عاش التجربة وصارعها.
وبالنسبة لي فقد عشت التجربتين : فقد الوالدين.
وتجربة فقد والدي لا استطيع التعبير عنها حيث فقدته وانا في سن صغيرة ولكن اتذكر جيدا
أن هذا الأمر كان يؤلمني رغم تأقلمي معه فيما بعد
أتذكر أن هناك ذكريات خاصة به عالقة في ذاكرتي
اتذكر انني كنت احاول وحدي دون ان يسمعني احد ان اردد بيني وبين نفسي كلمة : بابا بابا
ولا أدري ان كانت افتقادا له او تقليدا للأطفال وقريباتي اللاتي يرددنها بحب وحنان .
لا أتذكر تحديدا نوع تلك المشاعر ولكن اتذكر أنني كنت افتقد وجود الأب .واشعر به .
للذلك كانت مشاعري كلها متعلقة بوالدتي رحمها الله ..شتى انواع المشاعر ..!
كانت كل شيء بالنسبة لي وعالمي يدور حولها وفي فلكها حتى اخر لحظة من حياتها رحمها الله
كنت متشبثه بها تشبث غريب . كانت بحرا من الحنان والعطاء والدفء ...لم تقسو علي لحظة من اللحظات
ومازلت اعتصر ذاكرتي لأجد لها لحظة قاسية او على الأقل مؤنبة فلا أجــد ...وليتني اجد ..!
كانت عالمي الحنون والدافيء والأمين ...وانُتزع فجأة بلامقدمات مني هذا العالم او انتزعت منه ..!
انتقلتٌ الى عالم آخـــــــــر مختلف تماما ليس فيه من ملامح عالمي الحبيب والحنون اي ملامح او لمحات ..!
عالم لا حياة فيه ولا نبض ولادفء ...عالم كئيب بارد متجهم قاسي الملامح..!
عالم غريب عني بكل ماااااااااافيه ومايحتويه ...!
وكأني طفلة صغيرة انتزعت واختطفت عنوة من حضن والدتها ...ورميت بكل قسوة في حجرة بعيدة
كئيبة موحشة ...!
رغم اني لم افقدها الا قبل سنوات ..!
ولكنّي بفضل الله وحده ثم حبي لها ..كنت قوية متماسكة وثابته ...تقبلت حياتي الجديدة بكل واقعية ورضا
بل تكيفت معها وأغلقت على مشاعري ابواب فولاذية من النسيان ..!
واحاول ان لا افتح هذه المشاعر الا في ابواب الدعاء والإلتجاء لله وحده .
رحمها الله ورحم والدي ووالديك وجميع موتى المسلمين .
وتأكدي ان الوجع والألم والمعاناة هي خير مايصقل نفوسنا وشخصياتنا ويهذبها ويربيها ..!
وهذه نعمة خفية قد لا يدركها عقلنا المحدود فالنعم بلاحدود وماخفي منها اعظم مما ظهر لنا ..!
فالحمدلله الذي يلطف بنا ويمنحنا حتى وهو يتمحننا ...!

[مها]

رغم اني لم افقدها الا قبل سنوات ..!
ولكنّي بفضل الله وحده ثم حبي لها ..كنت قوية متماسكة وثابته ...تقبلت حياتي الجديدة بكل واقعية ورضا
بل تكيفت معها وأغلقت على مشاعري ابواب فولاذية من النسيان ..!
واحاول ان لا افتح هذه المشاعر الا في ابواب الدعاء والإلتجاء لله وحده .
رحمها الله ورحم والدي ووالديك وجميع موتى المسلمين .
وتأكدي ان الوجع والألم والمعاناة هي خير مايصقل نفوسنا وشخصياتنا ويهذبها ويربيها ..!
وهذه نعمة خفية قد لا يدركها عقلنا المحدود فالنعم بلاحدود وماخفي منها اعظم مما ظهر لنا ..!
فالحمدلله الذي يلطف بنا ويمنحنا حتى وهو يتمحننا ...!

رحمها الله ورحم والدي ووالديك وجميع موتى المسلمين

اللهم آمــيــن

أختي الفاضلة شيفاء لم أستطيع كتابة حرف واحد والله أنني حتى أسمك لم أستطع كتابته وعدلت فيه ولاكن كل أللي

أقوله ألحمد لله رب العالمين وصبرأجميلاَ وبا لله المستعااان ،،،

جزاك الله خيرا ...

[شـفاء]

شكرا أختــــــي خلووود الخالد


على هذه الكلمات الرقيقة النابعه من قلب صادق مفعم بالإحساس,,



ويكفيني فخرا أن ماكتبـته جعلني أكســـب أخت تقاسمني ذات المشاعر والأحاسيس االصادقــــه ,,



فالإنســـــــــــان قـــــــــــوي بمن حــــــوله من النبلاء ,,,



رحم الله والديـــــــــــك وجميــــــــــــــع موتى المســـــــلمين ,,,,

[شـفاء]

شكرا أختــــــي الفـــــــــاضله مها ,,


ويـــــــــــسعدني كثيـــــــــــــــرا دخولـــــــك وأحــــــــــــــــــساسك بماكتبت ,,,,



فـــــــــــــهذا أنما يــــدل على شعــــــــــورك المرهف وطيـــــــــــــبة قلبك ,,,



حفظـــــــــــــــــــــك الله,, وجــــــــــزاك عنـــــــــــــــــــــــي خيــــــــــــــــــر الجـــــــــــــزاء........

[strange]

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي شيفاء رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته وجميع موتى المسلمين

أمين يارب

بصراحة أنا أريد أن أشارك ولكن لا أعلم ماذا أقول فأنا فقدت والدي رحمه الله منذ 4 سنوات رحمه الله رحمة واسعة

أمين يارب

المعاناة لي ولأخوتي لاتوصف رغم أنه ولله الحمد والمنة لنا أعمام يقومون بالواجب نحونا ولكن رغم كل هذا نحس

بأنه هناك نقص كبير فمن الأشياء التي نعانيها هي أنه أحيانا نحتاج أشياء ولكن لانطلبها من باب الإستحياء

ولكوننا حتى عندما كان الوالد رحمه الله بيننا وأنا بالذات كنت أستحي أن أطلب منه أي شيء إلا إذا إطضررت إليه

أختي أنت صدقتي عندما قلت فقدان الأب بمثابة فقدان العمود الفقري فلا أحد يمكن أن يكون مثل الأب ولايمكن أن

يكون هناك أحن علينا مثل والدنا

أمور كثير تجعلني أتألم على فقدان والدي رحمه الله وبالذات عندما ارى أخوتي الصغار أحيانا يتألمون لأن ولد

عمهم الفلاني عنده كذا وهم ماعندهم هذا الشيء يجعلني أحزن عليهم وأتألم عليهم

والحمد لله على كل حال والحمد لله الذي أبقى لنا والدتنا أطال الله في عمرها

طبعا وبصراحة أقول وجود الأم غير فهي كل شيء وتستطيع الأم أن تقوم بدور الأب قد لاتستطيع أن طلبي جميع

حاجيات أولادها ولكن يكفي أنها تضحي بنفسها من أجلهم فالأب قد يتزوج بأخرى وقد يهمل أولاده وقد تشغله

أعماله اليومية عنهم بينما الأم قد تضحي رغم أنها تستطيع الزواج ولكن تحرم نفسها من أجل أولادها رغم أن الشرع

أحل لها الزواج وأنا أريد أذكر قول قريب لي فقد والده عندما كان صغيرا وهو الأن شاب ومتزوج قال مرة

الحمد لله أن الذي توفى هو والدي وليست أمي وأنا أقول الحمد لله على كل حال

وأتمنى من الله سبحانه بأن يرحم أبائنا وأمهاتنا وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

آمـــــــــــــــــــــــــــــــــين


مشكورة أختي شيفاء على موضوعك وبارك الله فيك وأعانك ووفقك في حياتك

__________________________________________________ _________

[شـفاء]

شـــــــــــــــــــكرا على طـــــــرح وجهة نظـــــــــــرك,,


ورحــــــــم الله والـــــــــدك وجميـــــــــــع موتى المـــسلمــــــــــين ,,



حفظـــــــــــــــــــــك الله ورعــــــــــــــــــــــاك,,,,,,

[Saleh Mohd]

موضوع له ابعاد لا يمكن احصائها في مشاركه فقط..

لا يحس بهذا الامر الا المجرب ( اسأل مجرب ولا تسأل خبير)

كما في المشاراكات قبلي.. يختلف فقدان الاب عن الام.. فالابناء ربما يؤثر فيهم فقدان الاب اكثر من الام.. و البنات يؤثر فيهم فقدان الام بشكل اكبر.. و لكن يجب اخذ العمر بعين الإعتبار..

انا فقدت والدي يرحمه الله من 22 سنه تقريبا.. كنت بعمر 4 سنوات.. و اذكر يوم وفاته اتخيل انهم يطلعون بالسياره للسماء لكي يودونه للجنه ( الله يرحمه و يسكنه الجنه و يجمعنا فيه في الجنه)..

وجود والدتي و تضحياتها و تحمل اخي الاكبر مسؤليتنا رغم صغر سنه و وجود اعمامي خفف وطء المصيبه.. و لكن لا يزيلها.. فمثلا الطفل يريد والده يحتفل معه في احتفالاتهم و يفتخر به.. ويذهب معه للمدرسه..

بالنسبه لي اكثر موقفين تمنيت والدي الله يرحمه هي حفلة التخرج من الجامعه و يوم زواجي. ولكن الحمدلله تواجد والدتي معي الله يخليها لنا كمثل الاب..

البنت تتعلق بوالدتها اكثر فربما التاثير يكون اكبر..

مهما انشغل الابناء فلا يعني نسيانهم لوالدهم او والدتهم فهم يشغلون تفكيرنا كثيرا و ليس شرط البوح بما في الصدور لمعرفة ما في داخلها.. فالكل لا يريد تقليب المواجع للآخرين و يقول ربما نسوا فلا اريد تذكيرهم.. ولكن من واقع تجربه.. لا احد ينسى والديه مهما حصل و مهما قسى قلبه او انشغل..

من اصعب المواقف ايضا اذا كان الوالد او الوالده محبوب جدا من الجميع و له مكانه خاصه بشكل واضح لدى الجميع.. فبقدر ما يفتخر الابن.. فبقدر ما يحزن و يتذكر والده او والدته..

اللهم ارحم والديّ و والديهم و اسكنهم فسيح جناتك و موتى المسلمين اجمعين.. و الحقنا برهم و اجمعنا بهم في جنات النعيم في الفردوس الأعلى..