لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
oO إنه يُكذبني Oo -------------------------------------------------------------------------------- جاءتني متضايقة .. وبألم قالت : إنه يكذبني فسألتها بهدوء : وهل أنت كاذبة ؟! أجابتني باستغراب : ما هذا السؤال ! .. بالطبع لست كاذبة فابتسمتُ وقلتُ : إذن لمَ الضيق والحزن ؟! قالت : ألا تريدينني أن أحزن وهو يُكذّبني ، ويتهمني بما ليس فيّ ويثير حولي الشبهات والظنون ؟! فقلت لها : أكرر سؤالي ولكن بصيغة أخرى : هل أنت صادقة ؟! فأجابتني : نعم .. لم أعتد الكذب ولله الحمد قلت : الحمد لله .. من اجل هذا وجب عليك أن تكوني هادئة مطمئنة ، فمن أولى بالأمن والطمأنينة : الصادق أم الكاذب ؟! صمتت وهي تحثني على الحديث بنظراتها .. فاستجبت لندائها الخفي وقلتُ : قد كُذِّب قبلك أشرف الخلق محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو الصادق الأمين ، فصبر واحتسب .. ولنا في رسول الله أسوة حسنة قالت : صلى الله عليه وسلم .. بأبي أنت وأمي يا حبيبي يا رسول الله . فتابعت : كوني فقط حذرة أجابتني : حذرة !!! ممن أحذر ، ومماذا ؟! لست خائفة .. فأنا على حق قلتُ : لأنك لست خائفة ولأنك على حق يجب أن تكوني حذرة .. فكثيرا ممن معهم الحق يندفعون للدفاع عن حقهم ، وقد يستغل الطرف الآخر اندفاعهم هذا ليستدرجهم ! وربما وقعوا في زلة لسان أو قلم أساءت لهم من حيث لا يشعرون . قالت : ربما .. قلتُ : من كذّبك واقع الآن في صراع ، فصورتك قد تشوهت في نظره ، وقد يتساءل : من هي فيهما ؟! وأي الصورتين أصدق ؟! وعلى أي أساس سيعاملك بعد اليوم ؟! لذا .. قد يشعر بالراحة لزلتك كي يثبت لنفسه وللآخرين صدق ظنونه ، ويصرف عن كاهله تأنيب ضميره لسوء ظنه بك واتهامك بما ليس فيك .. فقط كوني حذرة قالت : لا أستطيع التفكير بشكل سليم .. قلتُ : خذي الأمور بروية ، وتذكري أننا أحوج ما نكون للتفكير بشكل سليم عندما نكون في مأزق أو تحت سطوة الشعور بالظلم والتعدي .. نظرت بأسى وقالت : لقد احترمته وأكن له مودة خالصة لوجه الله تعالى .. فأشيري علي .. ماذا أفعل ؟! غشيتُها بنظرة حب وحنان وقلت : احتفظي له بتلك المودة وذاك الاحترام .. واعذريه لأنه ـ على ما أظن ـ هو الآن على بصره وبصيرته غشاوة ، نسأل الله أن يجليها عنه . اصبري واحتسبي .. تجاهلي كل اتهاماته وكل تصرفاته المثيرة للغضب معك .. والتزمي الصمت ولا تدعي الصدمة تتمكن منك ، وتنسيك سبب وجودك هنا .. وأهدافك النبيلة التي جئت من أجل تحقيقها .. وتأكدي أنه ذات يوم سيدرك خطأه ، ويندم .. وربما جاءك معتذرا . قالت : هو ذاك .. وأخذت تردد : "" حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "" قلم متأمل |
|
|