لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إحساسُ فقـدْ
صاحبةُ قَلمْ : : على ذاك المكتب .. تحت الإضاءة الخافتة .. : قلبت وريقاتها .. بين حرفٍ و آخر .. إلى آخر نقطة تلت توقيعها تــأملت تقاسيم الورق .. تـأملت الحروف .. : أَحست بشيءٍ مفقود .. لم تُعرّ ذاك الشعور الدخيل أدنى اهتمام .. / / لملمت أوراقها .. رَتبتها .. اَخفتها عن أعين تَسترق .. و تحاول في الخفاء هَدم أحلامها .. : الساعة .. تنذر بـاقتراب موعد الخروج للـعمل ... رَتبت جلبابها بِخفـة .. و حَملت حقيبتها .. و سارت مُعلنة التوجـه للواقع .. بـقوامها النحيل .. و عينيها الموسومة بالأسى .. خَرجت من حُجرَتِها .. : : غير آبهة بما خَلفته وراءها من بعثرة .. : : خطواتها .. تسير ببطء .. و كأنها تُساق للموت لا العمل .. العمل الّذي عاشت به سنينها الأخيرة برضا و اقتناع و أمل .. ** آهـٍ أيُها الأمل هو فقط الّذي رَحل و شوّه كل شيء خَلفه .. ** : : سارت .. لتقابل واقعها الّذي سئمت منه و لم يَسأم منها سارت في ذات الطريق مارةً بنفس الشجر .. تَذكرت من شاركتها الخُطـى تَذكرت من هاتفت .. تَذكرت من كانت لها الدُنيا بما شَملت .. تَذكرت و تَذكرت .. : في الطريق أرداها الحنين و زاد الشوق و زاد الأنين استرجعت و تذكرت حاولت أن تتماسك فلا اعتراض على قدر .. : : لآزالت صورتها تنير خيالي .. و تقبع خلف أجفاني : : كيف تنساها .. و كانت التوأم لروحها .. لـ خُطآها صُبح .. مساء .. تُناجيها .. تُنصت لها .. تـشتكي لها .. و تواسيها .. / / زاد على القلبِ المُعنى .. عطر الذكريات .. اختنقت به .. فأرادت إيقاف المسير .. بلا وعـي تَحركت .. تَعدت أسوار الحَديقة و اتكئت على كُرسي حَمل جَسدين .. ( مكانهما المعروف ) : : كُل من يَعمل في مقرها .. يَعلم أنّه لهما .. اتكأت .. و زاد الحـنين .. أغمضت العينين .. إخفاءً للدمـع .. تحاول الصمود بَقيت من الزمن مُدّة .. إلى أن سَكن الوَجـع .. و التأم نزف العين .. . . أارتسمت ابتسامة نَصر على شفتيها إن هيّ استطاعت التغلب على نَحيب القلب : كانت على أهبة الوقوف استندت على يدها اليمنى و توقف كُل شيء : تَحسست بأناملها شيئا ما أطلقت لنظرها العنان ( نَحت أوقفها ,, لـ يُعيدها لصراع القلب من جديد ) نَحت .. على ذاك الكُرسي الّذي احتواهما يوماً احـتوى مُشاجراتهما مشاعرهما أفكارهما مشاريعهما الدعوية دموعهما أحياناً و ضحكاتهما العالية الّتي تَطرب لها الطُيور الشادية كلمات دونت بَيدها .. بيد الحبيبة الراحلة .. من كانت لها خير عون .. من كانت تسقيها النُصح كالشهد .. و تهديها العظات كباقات ورد .. كلمات كُتبت بأناملها .. بقلبها الطاهر .. بروحـها : / : حَرفين هما حرفها .. و حرف توأمها لم تَربطهما أواصر رَحمٍ أو جوار .. كانت أواصر الحُب في الله و الإخاء فقط : : حَرفها و حرف تلك النائمة تَحت الثرى دوّن تَحتها ( رباه لا تفرقنا أبدا ) بَكت .. رَكعت بـ هونٍ شَديد .. و نزفت من جَديـد .. كانت تلك الحروف كَفيله بأن تكون مِعول هدم .. لكل معانِ الصمود : : سَقطت و سَقطت عيناها تتأمل .. خَضرة المكان هاهنا .. كانت .. و هناكَ كُنـّا : و اليوم رَحلت تاركه إياي .. أُعاني الشقاء .. تاركه أياي مُبعثرة مشتتة الأفكار .. لا اُبصر الهدف : : مَضى من الوقت مُعظمه فقررت العودة إلى منزلها استأذنت و لم يُرفض طَلبها بالاسترخاء فالجميع يَعلم مُصابها.. : : في الطريق استرجعت جُل الذكريات وصلت لـ دارها فَتشت الأوراق .. و عَلمت ما سر شعور الافتقاد : فَقد كَتبت حَرفها وَحيداً دون حَرف التوأم لها : أضافت ما فقُد .. و دونت جُملة ظلت رفيقتها في كُل خاتمة ( رباه على منابر من نور أجمعني بها ) : : : تحيّه صاحبةُ قلمْ .. |
|
|