لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
حتى الشَّسْع!
كثير من الناس لا يلجؤون إلى الله ، ولا يتضرعون إليه إلا إذا نزلت بهم عظائم الأمور وشدائدها من نحو المصائب الكبيرة كفقد الأحبة ، وخسارة الأموال الطائلة ، أو نزول الأمراض المستعصية ، وما جرى مجرى هذه الأمور . أما ما عدا ذلك فلا يخطر ببالهم الدعاء ، والتضرع إلى الله ؛ لظنهم أنها أمور يسيرة لا تستدعي الانقطاع إلى الله . ولا ريب أن ذلك خطأ يجدر بالمسلم تجنبه ؛ إذ اللائق به أن يعلق رجاءه بربه ، وأن يسأله كل صغيرة وكبيرة من أمره ؛ فتكدر الوالدين على الولد ، وسوء خلق الزوجة ؛ ونفور الأولاد ، وجفاء الأصحاب ، وتكاسل من يعمل تحت يد الإنسان ، وتعكس بعض الأمور عليه ، ونحو ذلك مما شاكله وجرى مجراه - كل ذلك من البلاء الذي يحتاج إلى دعاء وإنابة . قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( سلوا الله كل شيئ حتى الشسع ، فإن الله - عز وجل - لو لم ييسره لم يتيسر )) . والشسع : هو أحد سيور النعل ، وهو الذي يدخل بين الأصبعين ، ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل . فقوله صلى الله عليه وسلم : (( حتى الشسع )) : إشارة إلى أن ما فوقه أولى وأولى ، وأن الإنسان لا غنى له عن ربه - جل وعلا - والمقصود من ذلك أن على العبد أن يتوجه إلى ربه في جميع حوائجه ؛ فالله - عز وجل - يحب أن يسأل ، ويرغب إليه في الحوائج ، ويلح في سؤاله ودعائه ، بل إنه - تبارك وتعالى - يغضب على من لا يسأله ، ويستدعي من عباده سؤاله ، وهو قادر على إعطاء خلقه سؤلهم من غير أن ينقص من ملكه شيئ ؛ فلا يحسن بالعبد -والحالة هذه- أه يدع الدعاء في دقيق أمره وجليله ، وقد جاء في أثر إسرائيلي أن موسى - عليه السلام - قال : (( يارب إنه لتعرض لي الحاجة من الدنيا ؛ فأستحيي أن أسألك إياها يارب )) . فقال الله - تعالى - : (( ياموسى : سلني حتى محل عجينتك ، وعلف شاتك )) . وكان بعض السلف - كما يقول ابن رجب - يسأل الله في صلاته كل حوائجه ، حتى ملح عجينته ، وعلف شاته . ولقد أحسن الشيخ المكودي رحمه الله إذ يقول : إذا عرضت لي في زماني حاجة وقد أشكلت فيها علي المقاصد وقفت بباب الله وقفة ضارع وقلت إلهي إنني لك قاصد ولست تراني واقفا عند باب من يقول فتاه : سيدي اليوم راقد فإذا اعتاد الإنسان دعاء ربه ، وسؤاله كل شأن من شؤونه - كان حريا بالإجابة ، جديرا" بالعزة والكرامة . المصدر : ارتسامات للشيخ محمد الحمد |
|
|