لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الأوهــام .
أ.د. قاسم حسين صالح . تعني الأوهام وجود معتقدات أو أفكار لدى الفرد لا يوافقه عليها المجتمع بشكل عام، أو قد ينظر إليها الناس على أنها تفسيرات خاطئة للأحداث أو الأشياء لا تستند إلى أسس واقعية. وهذه ابرز خاصية يتصف بها الفصامي، وربما كانت من أصعب صفات السلوك الذهاني، ليس من حيث اقتناع الفصامي بمعتقتداته الخاطئة فحسب، وإنما لكونه يسعى جاهداً لإقناع الآخرين وحملهم على التصديق بهذه المعتقدات. وبرغم أن هذه الأوهام يمكن أن تصاحب اضطرابات نفسية متنوعة مثل: الهوس، الاختلال العضوي، الحالات الناتجة من تناول جرعات كبيرة من العقاقير.. وما إلى ذلك ، إلا أنها تكون شائعة بين الفصاميين . ومن أمثلة هذه الأوهام ما قاله مريض بالفصام كان يرقد في مستشفى الرشاد (الشماعية) للأمراض العقلية في مدينة بغداد، إلى طلبة علم النفس بجامعة بغداد الذين كانوا يقومون بزيارة علمية بصحبة أستاذهم (المؤلف)... قال لهم بصوت ممتلئ يقيناً (يقينه هو): (انفجار جالنجر كان بسبب خطئهم) ، ( وجالنجر سفينة الفضاء الامريكية التي انفجرت بعد إطلاقها بثوان وعلى متنها سبعة رواد ، في كارثة فضائية حدثت في ثمانينات القرن الماضي)؛ سألوه كيف ؟ أجاب : كان عليهم أن يستشيرونني . وسألوه : لماذا ؟ أجاب : لأن أنا الذي وضعت برنامج جالنجر!) . وفي الواقع أن محتويات أوهام الفصاميين متنوعة وغنية جداً بالخيالات والتصورات ، وبعض أخيلتها تفوق ما تظهر في بعض أفلام الصور المتحركة (الكارتون) من خيالات غير معقولة ، ولكنها غنية بالأفكار. ومع ذلك فأن التصنيفات الحديثة لهذه الأوهام مالت إلى وضعها في أنماط معينة، على وفق الآتي : 1- أوهام الاضطهاد: اعتقاد الفرد بان هناك من يتآمر عليه أو يتجسس عليه ، أو يهدده ، أو يسيء معاملته . ويميل أكثر إلى الاعتقاد بأن من يتدبر له هذه الأمور، ليس شخصاً واحدا بل جماعات.. اتحدوا في مؤامرة ضده. 2- أوهام السيطرة (أو التأثير) : وتعني الاعتقاد بوجود أشخاص آخرين ، أو قوى ، أو ربما كينونات بعيدة ، تسيطر على أفكار وأحاسيس ، وأفعال الفرد ، بوسائل غالباً ما تكون أجهزة إلكترونية ترسل إشارات مباشرة إلى دماغه . مثال : في زيارة علمية لطلبة قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة بغداد إلى مستشفى أبن رشد للأمراض العقلية في العاصمة بغداد بصحبة كاتب هذا الموضوع ، قال لهم أحد الفصاميين بأنه على اتصال بالقمر.. وانه يتلقى إشارات منه ، وهو بدوره يرسل له إشارات أيضا . وفي أثناء كلامه اعترته هزة ورجفة جفل منها الطلبة (لا سيما الطالبات ). وبعد ثوان قال انه كان قد تلقى إشارة من القمر!. 3- أوهام المرجع (أو الصلة): وتعني الاعتقاد من أن أحداثا أو تنبيهات ليست لها أية علاقة أو صلة بالفرد ، ويرى أنها تعنيه هو بشكل خاص . فقد يفكر المريض بأن حياته قد جرى تصويرها في فلم سينمائي أو تمثيلية تلفازية . أو أن ما أذاعه المذياع من أخبار كانت بخصوصه هو. 4- أوهام الشعور بالخطيئة والذنب: وتتضمن هذه اعتقاد الفرد بأنه ارتكب خطيئة لا تغتفر. أو انه تسبب في إلحاق أذى كبيراً بالآخرين . فقد يدعي بعض الفصاميين- على سبيل المثال- بأنهم قتلوا أطفالهم . 5- أوهام المراق (الوساوس) : وتعني الاعتقاد الذي لا أساس له من أن الفرد يعاني من أمراض بدنية شنيعة . وهذه الأوهام تختلف عن المخاوف التي لا أساس لها لدى المصابين بالوساوس المرضية ، ليس من حيث كونها لا تشير إلى أمراض محددة وفعلية ، بل إلى غرابة هذه (الأمراض) . فبينما قد يشكو المصابون بالوساوس المرضية من مرض الكبد أو ورم خبيث في الدماغ ، في سبيل المثال ، فأن الفصاميين يدعون بأن أكبادهم قد تقطعت إلى قطع صغيرة وأزيلت من أبدانهم ، أو أن أدمغتهم ملأى بالتراب . 6- أوهام العدم (النهلستية): وتعني اعتقاد الفرد بأنه، أو الآخرون أو العالم بأكمله، قد توقف عن الوجود. فقد يدعي الفصامي، مثلاً، من انه روح قد عادت من الموت. 7- أوهام العظمة (والفخامة): اعتقاد الفرد من انه شخص مشهور جداً، ومهم جداً، وصاحب قوة عظيمة. وقد تتجمع أوهام من هذا القبيل في كينونة أو شخصية يثبت عليها المريض ، غالباً ما تكون شخصية تاريخية معروفة ، كاعتقاده بأنه (المسيح) الجديد ، أو نابليون الجديد ، أو هتلر مثلا.(في مدينة بغداد شخص يدّعي أنه هتلر ، لدرجة أنه لا يرد عليك السلام ما لم تقل له : هاي هتلر! ) . واخيراً ، فأن الكثير من الفصاميين يدعون بأن أفكارهم تكون متأثرة بطريقة ما. ومثل هذه الأوهام تكون مرتبطة بأوهام السيطرة ، وتشمل : 1- بث الفكر: وتعني اعتقاد الفرد بان أفكاره يجري بثها (كما لو كان إذاعة) إلى العالم الخارجي ، وان الجميع يسمعها . مثال : أفاد طالب جامعي عمره (21) سنة قائلاً : ((عندما أفكر فأن أفكاري تغادر رأسي على شكل شريط مسجل ، ما على الجميع سوى أن يشغلّوه في أدمغتهم ويعرفوا أفكاري )) . 2- إقحام الأفكار: وهذه عكس الأولى ، حيث يعتقد الفرد بأن الآخرين يقحمون أو يدخلون أفكارهم برأسه ، وبخاصة الأفكار الفاحشة . مثال : أفادت سيدة ربة بيت عمرها (29) سنة قائلة : ((أنظر من الشباك فأرى الحديقة جميلة ، والعشب لطيفاً . ولكن أفكار (إيمون أندريوس) تدخل في دماغي ... فقط أفكاره ... يتعامل مع دماغي كما لو كان شاشة يسقط عليها أفكاره، تماماً كما يسقط الضوء على صوره)) . 3- سحب أو جرّ الإبكار: وتعني اعتقاد الفرد بان الآخرين يسحبون أو يجرون أو يقتلعون الأفكار من رأسه . مثال : أفادت امرأة عمرها (22) سنة تصف هذه الخبرة قائلة : ((أنا أفكر بخصوص أمي ، وفجأة تطير الأفكار عن دماغي ، يقتلعها قالع متخصص في فراسة الدماغ عندما - لا يبقى شيء في دماغي ... يبقى فارغا )) . إن هذه الأوهام ، بالشكل الذي ذكرناه أعلاه ، قد تمثل بشكل جيد محاولة أو جهداً من المرضى في التفسير لأنفسهم حالة التشوش الكامل للأفكار التي في رؤوسهم . فالكثير من الفصاميين ، على سبيل المثال، يمرون بحالة الحاجز الذهني الذي يحدث في منتصف كلامهم ، إذ يتوقفون عن الكلام فجأة ويصمتون ، دون تمكنهم من إعادة تجميع الكلام الذي كانوا يقولونه . وحالة الاضطراب هذه التي تحدث للفصاميين ، وتحدث أيضا لأي واحد آخر، ونعني بها التوقف عن الكلام فجأة، يمكن تفسيرها- افتراضاً- بأن أحد ما قد يسرق الأفكار من رأس الفرد. ويبدو من الصعب أحيانا على الطبيب القائم بالتشخيص التمييز بين ما هو وهم وما هو واقع ، مما يؤدي- دون شك- إلى خطأ في التشخيص . فقد ذكر) حالة امرأة (س) التي ادعت في أحد الأيام ، عندما كانت في غرفة الطوارئ بالمستشفى ، بوجود أبر في ذراعيها. ولدى الاستفسار منها كشفت المرأة عن أنها أمضت تسع سنوات في مستشفى الأمراض العقلية . وكانت في خلال ثمان سنوات من وجودها تندفع بعنف في حالة في تشويه الذات ، حيث كانت تطيع أصواتا تخبرها بأنها امرأة رديئة، وان عليها ان تقتل نفسها، فتندفع إلى تشريط معصمها وبطنها. وأفادت أيضا بأنها كانت تتعاطى المسكرات بكثرة لسبع سنوات . ولقد كشف البحث الطبي عن عدم وجود علامات للإبر على ذراعيها ، ولا أية أجسام غريبة في داخل ذراعيها ، مما اقنع الأطباء في ان هذه المرأة مصابة بالأوهام . ومع ذلك أرادوا ان يتحققوا أكثر فعمدوا إلى اخذ صور شعاعية لها. ولأشد ما كانت دهشة الأطباء عندما أظهرت هذه الأشعة وجود عدد من الإبر في داخل ذراعيها!. وتبين أنها كانت قبل سنة حاولت الانتحار بأن أدخلت إبرا في ذراعيها ، وأن هذه الإبر ظلت غير مكتشفة خلال ثلاث مرات لاحقة أدخلت فيها المستشفى للمعالجة . وأنها من المحتمل أن تكون في خلال هذه المرات كانت قد أفادت بوجود هذه الإبر، وان ما ذكرته كان قد جرى افتراضه من الأطباء المعالجين على انه نوع من الوهم . |
|
|