[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
هذه القصيدة مهداة لمعالي الشيخ الغالي سليمان بن عثمان الفالح حفظه الله ورعاه، وأرجو أن تنال على رضاه وإعجابه.

	1حضرت اليوم للي علومه ترفع الرآس= ولد عثمان سلمان تشهد له فعوله 2على العليا يحلق كمانه طير قرناس= تعلّى في سما مجد ما مثله يطوله 3له فعول عجيبة تنومس كل محتاس= أقوله والخلايق ترا قبلي تقوله 4ليا العسرات كثرت وضاقت كل الأنفاس= لها رجل متمرس وزارة ثم دولة 5صليب الراي سبب لخصمه كل وسواس= وله حجه كلام الله ومنهج رسوله 6له أفعال عجيبة تجي في كل مجلاس= ولو حاولت أوصف لها والله مهولة 7يا كم مهموم جاله وفكره فيه هوجاس= همومه ضاق فيها الفضا عرضه وطوله 8يرحب به يهلي كلامه معه لا بآس= ولا تآخذ همومه معه يا كود جولة 9تشوفه بالبحار العميقة دوم غطاس =بحور ما تنبّه لها ناس جهولة 10معه من علم أرسطو وأحمد وابن عباس= وله همة ونفسه أبد ماهي ملولة 11لدرب الخير دايم ترا والله عساس=يساعد كل محتاج ما يرجي عمولة 12يجيه الناس في مجلسه أنواع واجناس= وصعبة بالثقافة يعاملها بسهولة 13ياكم واحد من الناس طق أخماس باسداس= فرج له ساعته والمسى ما أرخى سدوله 14يا كم واحد من الناس جا متوشح لباس= يخلونه ومثلك تراهم فسحوا له 15معه حلم وعلم ويتعب كل جلاس=عجزت أحصي معانيه ما تقضي فصوله 16معه يتجر مخاليق من ويلات الأفلاس= بسن أهل الطفولة وسن أهل الكهولة 17ينزل كل واحد محله وزن وقياس= بتفكيرن على الناس أبد ما حسبوا له 18واذا القيفان شحت وصارت تقبل يبّاس=أبختم بالدعا له عسى ربي يقوله 19أقوله ماني طامع بنقد وسط الأكياس= أنا في خير وبعز من ربي ونوله 20لكن اشهد شهادة معك يامعرّب الساس=ترا الفالح سليمان عزّ للحمولة

د. فهد العصيمي
الاثنين 1437/6/1هـ

[البركة سليمان]

ما شاء الله، صح لسانك يا دكتور، ويستاهل أبو نايف.

[البركة سليمان]

فليسمح لي الدكتور فهد بهذه الإضافة، نحن لا نستطيع أن نعطي الرجل حقه ولا يمكننا التعبير بما يستحقه ولكن سننقل رأي غيرنا المعبر عن راينا فيه:

ماذا قال علي البلوى في حديثه عن شخصية ابو نايف؟

مستودع الحكمة

وفي منزله في حي الفلاح، التقيت معاليه واقتربت منه كثيرا، لكن ابو نايف كما يقال في المثل البدوي «صدور الرجال صناديق مقفلة»، ولهذا لا يمكنك الدخول بسهولة الى ما يجول في ذهن وتفكير الرجل، رغم اتسام حديثه بالدفء والواقعية والعقلانية الرشيدة، ورغم قدرته ان يجعل منك صديقا ويشعرك بالخصوصية

فصاحب الخبرة الطويلة، والفترة التي اقترب فيها من صانع القرار الامني، في وزارة الداخلية ام الوزارات، ذات العلاقة بالمجتمع والناس وقضاياهم ومشكلاتهم وتنوعاتهم، هذه الخبرة جعلته خبيرا في الشأن الداخلي، وخبيرا بالقوانين والتشريعات، وخبيرا شرعيا وهو القادم من المعهد العلمي، والذي عمل لسنوات في هيئة التحقيق والادعاء العام، وهي سنوات كما يقول عنه مسؤولون كبار، انه اشرف على تصفير المشكلات، وحل المعقد منها.

لقد لمست وعن قرب ان تفكير الرجل تفكير رجل دولة، عالم بأمور الحكم وامور المجتمع وتركيبته النفسية والاجتماعية والثقافية، نقاط القوة والضعف فيه، ولهذا مارس في عمله اللين والحزم، ومارس الاقناع الودي، ومارس لغة القانون عندما كان القانون يهدف لتعزيز هيبة ومكانة الدولة ووحدة المجتمع، وكان في داخله نصيرا للحق، غير انه يبغض البيروقراطية، ويفضل الانجاز واختصار السبل للوصول اليه، دون افراط او تفريط

معالي سليمان الفالح، شخصية ليست عادية، فمن هو مثلي لا يحق له تقييم شخص بهذه القامة والوزن، لكن كثيرا ما قرأت عن شخصيات ورموز لها دور في الحياة السياسية والادارية في بلادها، لم اجد شخصية بهذا المحتوى والمضمون والرؤية البعيدة، وبهذا الوعي، وهذا ليس مجرد كلام دافئ وعلاقات عامة، وانما مارس الرجل هذه المعرفة ممارسة تطبيقية وعملية، جعلته معروفا ومألوفا على صعيد الادارة والحكم والمجتمع، وجعلته موضع ثقة صانع القرار في الكثير من المرات، فهو وعلى الجانب الشخصي، مستودع للعلم الشرعي، ومستودع للحكمة والعقلانية، ورجل دولة من طراز رفيع، جعله شخصية مفتاحية للعديد من القضايا التي ينتدب لتحمل مسؤوليتها والبحث عن حلول منصفة لها، ويعتبره مقربون منه شخصية ديناميكية غير مقفلة الابواب، وهي شخصية تفاعلية تمارس الاقناع وتستخدم القوة المشروعة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وهو عالم بالمجتمع وبأحواله وقوانينه وتقلباته ايضا، واذا لم يعجب البعض قانون الدولة، جاءه بقانون السماء، وبين له الحكم الشرعي فيه، وفي احايين كثيرة يسحب بعضا من ملفات الاثر التاريخي الاجتماعي متكئا على العديد من القصص، لتدعيم حجته قبل الوصول الى الحكم، ضمن رؤية سسيولوجية مفادها ان مسايسة الناس امر من امور الحكم، وان رضا الناس غاية لا تدرك، وان النظام يسبق الحرية، لان مجتمعنا ما زال في طور التنمية والتحضر المدني، وهذا لن يكون بين ليلة وضحاها، وان آلية وادارة الحكم يجب ان تأخذ ذلك في الحسبان، فالدولة أولى بمواطنيها دائما على اختلافهم، وليس من المنطق استعجال الاشياء قبل اوانها، وانما مهمة الدولة هي التخطيط التنموي والعمراني والتشريعي وبناء الانسان والاعتناء به، وفتح الافاق والفرص امامه، وفي احايين كثيرة تخسر الدولة الكثير ماديا، لكنها تدرك ان استثمارها في مواطنيها ليس خسارة، وان كانت نتائجه طويلة الامد. ومعالي الشيخ سليمان الفالح، هو ابن مدرسة الادارة وفن الحكم في كيفية الارتقاء بالوطن والمواطن على قاعدة تقول لا امن بلا تنمية، ولا حقوق بلا واجبات.

رجل دولة واعتدال

يروي احد العارفين بمعالي الشيخ سليمان الفالح، انه شخصية واعية ومدركة لمعاني الدين ورسالة الاسلام، دون غلو او شطط، وانما يمارس الاسلام بحضارية عالية جدا، تجعل للاسلام معنى وتجعل منه هوية، وكثيرا ما كان لمعاليه دور مساهم في تعزيز معاني الحكمة الاسلامية، وتجسيدها في اطار من الوسطية والاعتدال.

ونظرا لامتلاك ابو نايف ناصية العلم الشرعي بوعي رجل الدولة، وفهمه معادلات المجتمع وتطلعاته وإرهاصاته، ومعرفته وخبرته في تفسير شخصيات الرجال، على اعتبار ان معرفة النفس، جزء مهم من تقديم الحلول للاسئلة المطروحة، ولهذا يمنحك ابو نايف شحنات واشراقات تشعرك بالطمأنينة، تمنحك قدرا من الثقة والامان والبوح، يضيف اليها تواضعه الجم، لمسات سحرية، تسهم في توطين النفس، وفي تهدئتها، وقيادتها الى الحلول.

وابو نايف يمارس الود والعقلانية ليس لسبب وظيفي سرعان ما يزول وانما ممارسته تلك هي نتاج لتاريخ ومسيرة حياة طويلة وحافلة بمختلف التقلبات والتطورات التي مر بها مجتمعنا السعودي، من قحط وفاقة وعوز الى سعة ورغد وتنمية، ولهذا فانت امام شخصية لديها ثراء معرفي ومعلوماتي ومزودة بقدر وافر من التجارب التي جرى اختبارها، وهي متنوعة ومختلفة، وبعضها شائك ومعقد.

يروي ابو نايف جانبا من حياة الصبر والشقاء والرضا، يرويها كدروس وعبر، لا يستحي ابو نايف من رواية التاريخ، من الزلفي الى الرياض بحثا عن العلم والعمل، كان مسؤولا عن عائلته بشكل مبكر، قاسمهم القليل الذي كان يحصل عليه في الرياض، ريالات معدودة، لكنها كانت تكفي الحاجة، اكمل تعليمه الشرعي في المعهد العلمي، ومارس التدريس وظل يعمل ايضا ويسهم في انتشال عائلته من الضيق الذي كان حال الجميع انذاك، الا انه قرر الاقامة في الرياض، ومعه اخوته جميعا، والتحق مبكرا في وزارة الداخلية، التي قضى فيها اعواما طويلة، واطل من خلالها على المجتمع، بكل شرائحه ونوعياته، حيث يروي ابو نايف انه في وزارة الداخلية شعر بانه يملك نفسه، وفيها شعر بانه يمكنه ان يعمل لاجل دينه ووطنه ومواطنيه وقيادته. وعيه المبكر بان سياسة الناس والمواطنين تحتاج قدرا كافيا من الخبرة، تزامن وتساوق مع تربية اجتماعية فيها قدر كبير من الطيبة الجميلة، فيها علامات النخوة والكرم رغم ضيق ذات اليد آنذاك، ولعل ابو نايف معروف عنه محبته للناس كبيرهم وصغيرهم غنيهم وفقيرهم، قريبهم وبعيدهم، وهذه التربية صنعت له شخصية مفتاحية ومبادرة دون خوف في طرح الاسئلة، في المساعدة قدر الامكان والاستطاعه، لا بل ان محبة ابو نايف للناس، دفعته مرارا، لان يمارس الدهاء في سبيل استضافة القادمين والغادين، لان ذلك من طبيعة اهل القرى، ساهم ذلك في ان يشيع خبر هذا الشاب مدينة الزلفي وعنيزة وصولا الى الرياض والى مختلف مناطق المملكة فيما بعد، وابو نايف يدرك تماما ان الحياة ليست مادة فقط، وان اكتساب العلاقة مع الناس، يمنحه حضورا ومكانة، وكيف اذا بنيت هذه المعارف على قاعدة الحقوق والواجبات، اذا بنيت على قناعة بان الرزق على الله وان رضا الناس من رضا الله، وان الضيف ضيف الله.

واقعية ابو نايف جعلته قريبا من الناس، جعلته متصالحا مع نفسه، يعيش اريحية لا يملكها غيره، فهذه القناعة وهذه الواقعية، عجنتها الخبرة والتجربة، وحفظ القرآن، والشعر، ومعرفة معادن الرجال، وكثيرا ما فك الشيخ سليمان الفالح موقفا بحكمة او قصة او نادرة من نوادر الادب والتاريخ، والقصص الدينية، ولهذا فان جلسة ابو نايف ماتعة جدا، وهي ديوانية في المعرفة والحكمة والادب.

محبة ورضا الناس

ورغم علو مكانته الا ان ابو نايف مؤمن بأن الدال على الخير كفاعله، وكيف عندما يكون ذا اياد بيضاء خيرة، وان ابو نايف من جماعة قل خيرا او اصمت، ولهذا تجده دائما متفاعلا لبقا ذا همة وعزيمة يفتقدها الشباب، اهلته تلك المعاني الى جانب الوعي الاداري والخبرة في شؤون الحكم والادارة وقدرة في استيعاب القضايا ومناقشتها بروية وحكمة واتخاذ القرار المناسب لها، ولهذا انتدبه الامير نايف يرحمه الله كثيرا للنظر في قضايا اجتماعية اشكالية، وكان دائما عند حسن ظن الجميع، لا بل ترك انطباعات جدا ايجابية عن رجل الدولة والحكم، حيث يروى البعض من محبيه ومعارفه كيف انجز المهمة التي اوكل لها ابان تعيينه قائما بمهام أمير منطقة جازان في وقت سابق، حيث تمكن بمعرفته ووعيه من مباشرة قضايا المواطنين وحل المشكلات العالقة بينهم بلا بيروقراطية.

ولهذه الاسباب مدد مرارا لمعالي الشيخ سليمان الفالح، وما زال ينتدب احيانا للنظر في بعض الملفات العالقة بحكم معرفته وخبرته، وقدرته على اجتراح الحلول، وبسبب ما يحمله الناس عنه من افكار جميلة، وبخاصة قدرته على حل القضايا، والصلح بين الناس فيما اختلفوا فيه، حيث ينظر الفالح الى هذه المهام أنها واجب وطني يؤديه نحو مواطنيه وقيادته، حيث يستشعر الاهالي بان حضوره خير، ولهذا لا نستغرب كثيرا الدعوات التي تأتيه من مختلف المناطق لزيارتهم، ومن طبع ابو نايف الا يكلف على الناس، ولديه اسلوبه في الاعتذار الجميل، الذي يشعر الاخرين بان مجرد دعوته وعدم قدرته على تلبية هذه الدعوة يشعره بانه بينهم وانه لن يتوانى عن استغلال واقتناص الفرصة ان كان الوقت مناسبا ومواتيا

في منزله في الرياض يأتي الاحبة الى ديوانية ابو نايف، وكثيرا ما تجده يؤكد عليك ضرورة دوام الحضور، وكثيرا ما يشعرك بانك انت القريب، لا بل ولا تستغرب ان يتقاسم ابو نايف معك بعضا من وجبات الطعام مؤكدا لك ان هذا النوع من الفاكهة لا يفوت، او يفرض عليك الاقتراب منه، والتصريح لك بما يدور في خاطره، في طريقة تكسر وتحطم الحواجز، لا بل ان مجرد حصولك على شهادة اطراء من ابو نايف فان عليك ان تثق بانه لم يطلق ذلك عن عبث، بل انه وخلال جلسات استطاع ان يقرأ افكارك وطبيعتك ونفسيتك ومعرفة معدنك، وهذا لم يكن لولا الخبرة والمعرفة والاحتكاك والقراءة

اعتدال ووسطية

ينكر معالي الشيخ سليمان الفالح التشدد عن الاسلام، ويؤكد ان هذا ليس من طبيعة الدين ولا من رسالته، وان الاسلام دين العدل والسلام والوسطية، وهو الحضارة والهوية بذاتها، وان الغلو حالة مستوردة وتسييس للدين، وان الدين يؤمن بالاختلاف، الجالب للمصلحة العامة، وان التنوع يجب ان ينظر اليه كميزة، لا يجب ان يكون اداة للصراع والخلاف. ويلفت ابو نايف الانتباه دائما الى الرسائل العظيمة والجامعة التي حملها القرآن العظيم، وجسدها الرسول الكريم في تجربته في قيادة الناس ومحاورتهم وفي كيفية التعامل مع الاخر، وقد توقفت كثيرا عندما تناول معاليه شارحا الرسالة في النص القرآني (أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) وكيف ان الهداية والدعوة لا تكون بالقوة، لان الله سبحانه اختص الهداية لنفسه، وان هذا الاسلوب الدعوي يتناسب ومعنى الاسلام ورسالته.

قبل اسبوع كنت قد التقيت معاليه، في منزل شقيقه الدكتور عبدالعزيز الفالح، الذي عودنا دائما ما بين خميس في ضيافة معالي الشيخ وجمعة في ضيافة الدكتور عبدالعزيز، لقاءات في الفكر والدين والاقتصاد وما يجري حولنا وفي منطقتنا، وقبل الخروج تجد معاليه قد امسك بيدك بطريقة ابوية مؤكدا عليك ضرورة الحضور، ولا تملك امام هذه القامة وامام هذا التواضع الجم سوى تلبية الدعوة.

[Smo Athat]

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

[عبد الله الصالح ,,]

7يـا كـم مهمـوم جالـه وفكـره فيـه هـوجـاس همومـه ضــاق فيـهـا الفـضـا عـرضـه وطـولـه


8يـرحـب بــه يهـلـي كـلامـه مـعـه لا بـــآس ولا تـآخـذ هـمـومـه مـعــه يـــا كـــود جـولــة


9تـشـوفـه بالـبـحـار العمـيـقـة دوم غـطــاس بـحــور مــــا تـنـبّــه لــهــا نــــاس جـهـولــة


10معه من علـم أرسطـو وأحمـد وابـن عبـاس ولــه هـمـة ونـفـسـه أبـــد مـاهــي مـلـولـة


11لــدرب الخـيـر دايـــم تـــرا والله عـســاس يسـاعـد كــل محـتـاج مـــا يـرجــي عـمـولـة


12يجيه النـاس فـي مجلسـه أنـواع واجنـاس وصـعـبــة بالـثـقـافـة يـعـامـلـهـا بـسـهـولــة


13ياكم واحد من الناس طق أخماس باسداس فرج لـه ساعتـه والمسـى مـا أرخـى سدولـه

صح لسانك د/ فهد قصيدة جزلة المعاني ..
ومن يملك هذه الصفات يستاهل وبيضٌ الله وجهه في الدنيا والآخرة ..

[غيوم ممطره]

د"فهد العصيمي",,
ابدعت في كل بيت من هالقصيدة والشيخ"سليمان الفالح"يستاهل هالإهداء الشعري في حقه وقدره,,
لاهنت وصح لسانك.

[مها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5صليـب الـراي سـبـب لخصـمـه كــل وســواس
وله حــجـــه كـــــلام الله ومــنــهــج رســـولـــه.

قد أفلح من له حجه كلام الله ومنهج رسوله.
نسأل الله أن يحفظ والدنا الفاضل /الشيخ سليمان الفالح
وصح لسان والدنا الفاضل/ الدكتورالشيخ فهد العصيمي حفظه الله.

[عطر الورود 1]

ماشاء الله

صح لسانك يادكتور قصيدة جميلة وموزونة

ننتظر جديدك