أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . إثبات الذات . . . إثبات الذات أو تأكيدها(التوكيدية) Assertion من المفاهيم الهامة التي تساهم في بناء الصحة النفسية للفرد ..وهي قدرة من الممكن تطويرها وتحسينها..وفي المقياس المطروح نجد أن طرفي الدرجات المتطرفة يرتبط بصفات غير تكيفية وفاشلة .. حيث ترتبط الدرجات القليلة في إثبات الذات بالسلبية، بينما ترتبط الدرجات العالية بالعدوانية. . . . ويمكن إعطاء بعض التفصيلات حول مفهوم إثبات الذات بشكل مناسب وناجح فيما يلي: . من الجوانب الشخصية التي تبين ارتباطها بالنجاح أو الفشل في العلاقات الاجتماعية ، ما يسمى بالتوكيدية"تأكيد الذات" أوASSERTIVENESS . يشير مفهوم تأكيد الذات إلى خاصية تبين أنها تميز الأشخاص الناجحين ، من وجهتي نظر الصحة النفسية والفاعلية فى العلاقات الاجتماعية . كان أول من أشار إلى هذا المفهوم وبلوره على نحو علمي ، وكشف عن متضمناته الصحية ، هو العالم الأمريكي " سالتر " ( Salter 1994 ) الذي أشار إلى أن هذا المفهوم يمثل خاصية أو سمة شخصية عامة ( مثلها مثل الانطواء أو الانبساط ) ، أي أنها تتوافر في البعض فيكون توكيدياً في مختلف المواقف ، وقد لا تتوافر في البعض الآخر ، فيصبح سلبياً وعاجزاً عن توكيد نفسه في المواقف الإجتماعية المختلفة . وجاء بعده " ولبي " ( WOLPE , 1958 ) و " لا زاروس" LAZARUS 1966 اللذان أعادا صياغة هذه الخاصية ، بحيث أصبحت تشير إلى قدرة يمكن تطويرها وتدريبها ، وتتمثل في التعبير عن النفس والدفاع عن الحقوق الشخصية عندما تخترق دون وجه حق . ومن ثم أشارا إلى أن بإمكان أي فرد أن يكون توكيدياً في بعض المواقف ، وسلبياً في مواقف أخرى . ومن ثم يكون هدف العلاج النفسي أن ندرب الفرد الذي يعاني من المرض النفسي أو العقلي ، على أن يتطور بإمكانياته في التعبير عن التوكيدية والثقة بالنفس في المواقف التي كان يعجز فيها عن ذلك . ونظراً لما تمثله هذه الخاصية من أهمية في فهم الاضطراب النفسي ، فقد تحولت الأذهان في الفترات الأخيرة إلى ابتكار كثير من البرامج لتدريب هذه القدرة . وبابتكار هذه البرامج أصبح بالإمكان التخفيف من كثير الأعراض المرضية ، التي يلعب فيها القصور في المهارات الاجتماعية أحد العوامل الرئيسة ، بما في ذلك القلق والاكتئاب . ويمثل برنامج تدريب المهارات الاجتماعية وتدريب القدرة التوكيدية والمستخدم في العيادة السلوكية بكلية الطب ، جامعة الملك فيصل تحت إشراف المؤلف ، أحد هذه البرامج التي أثبتت الخبرة فاعليتها في البيئة العربية . و فيما يلي إلى بعض الحقائق الخاصة بمفهوم التوكيدية ، وكيفية قياسها. . . التوكيدية في نقاط : أصبح مفهوم التوكيدية من المفاهيم المستقرة ، التي أثبتت فائدتها في العلاج النفسي والسلوكي ، كما تنوع استخدامها بحيث أصبحت تشير إلي أكثر من معنى ، أمكننا حصر بعضها على النحو التالي : . 1- الدفاع عن الحقوق الشخصية الفردية المشروعة سواء في الأسرة أو العمل ، أو عند الاحتكاك بالآخرين من الغرباء أو الأقارب. . 2- التصرف وفق مقتضيات الموقف ، ومتطلبات التفاعل بحيث يخرج الفرد في هذه المواقف منتصراً ، وناجحاً ، ولكن دون إخلال بحقوق الآخرين. . 3- التعبير عن الانفعالات والمشاعر بحرية ، أي الحرية الانفعالية . . 4- التصرف من منطلقات نقاط القوة في الشخصية ، وليس نقاط الضعف ، بحيث لا يكون الفرد ضحية لأخطاء الآخرين أو الظروف. . 5- التوكيدية تتضمن قدراً من الشجاعة وعدم الخوف من أن يعبر الفرد عن شعوره الحقيقي ، بما فى ذلك القدرة على رفض الطلبات غير المعقولة ، أو الضارة بسمعة الإنسان وصحته. . 6- التحرر من مشاعر الذنب غير المعقولة أو تأنيب النفس عند رفضنا لهذه المواقف أو استهجاننا للتصرفات المهينة. . 7- القدرة على اتخاذ قرارات مهمة ، وحاسمة وبسرعة مناسبة ، وبكفاءة عالية. . 8- القدرة على تكوين علاقات دافئة ، والتعبير عن المشاعر الإيجابية ( بما فيها المحبة ، والود ، والمدح ، والإعجاب ) خلال تعاملنا مع الآخرين ، وفي الأوقات المناسبة. . 9- القدرة على الإيجابية والتعاون وتقديم العون. . 10- القدرة على مقاومة الضغوط الاجتماعية ، وما تفرضه علينا أحياناً من تصرفات لا تتلائم مع قيمنا. . 11- المهارة في معالجة الصراعات الاجتماعية ، وما يتطلبه ذلك من تقديم شكوى ، أو الاستماع إلى شكوى ، والتفاوض ، والإقناع ، والاستجابة للإقناع ، والوصول إلى حل وسط … إلخ. . باختصار فإن التوكيدية تتضمن كثيراً من التلقائية ، والحرية في التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية معاً ، وهي بعبارة أخرى تساعدنا على تحقيق أكبر قدر ممكن من الفاعلية والنجاح عندما ندخل في علاقات اجتماعية مع الآخرين ، أو على أحسن تقدير ، تساعدنا على ألا نكون ضحايا لمواقف خاطئة ، من صنع الآخرين ، ودوافعهم في مثل هذه المواقف . . . """""""""""""""""""""""""""""" الدكتور/عبدالستار إبراهيم. أستاذ العلوم النفسية واستشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي.
التعديل الأخير تم بواسطة غيوم ممطره ; 2015-11-06 الساعة 6:29 AM.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل يجوز إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى والأحلام؟ | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | 📚 منتدى المراجع ومقالات الدكتور فهد العصيمي حول علم التعبير< | 6 | 2012-03-21 8:08 PM |
إثبات القرآن أن المرأة تمتلك قلبين | ملكه على عرش الانوثه | رياض القرآن | 20 | 2011-06-25 12:20 AM |
إثبات القرآن أن المرأة تمتلك قلبين | ام ريفاان | المنتدى العام | 18 | 2010-03-02 3:03 PM |
أدلة إثبات الحسد من الكتاب والسنة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 0 | 2009-01-16 8:07 AM |