الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى الإسلامي
تصفية القلوب وتنقيتها من الذنوب والعيوب


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,097 عدد الضغطات : 3,152 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,713 عدد الضغطات : 980
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-10-14, 4:20 AM
مراقى
عضو جديد
رقم العضوية : 189307
تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2014
عدد المشاركات : 55

غير متواجد
 
افتراضي تصفية القلوب وتنقيتها من الذنوب والعيوب
لابد للإنسان فى بداية العام أن يُصفى قلبه لمولاه عز وجل وإذا صفا القلب فإن الله يعمره بالنوايا الخالصة ، لا يجلس الرجل العارف مع نفسه ويعُد النوايا لكن الله يقذف فى قلبه نوايا من عنده تليق بمقامه وهذا هو أول فتح يفتح الله به على الصالحين أن يفتح الله له فى قلبه باباً يتلقى منه إلهام ربه

وأول الإلهام الدليل على حب الله له أن يُلهمه الله النوايا التى بها يرفع الله قدره ويُعلى الله شأنه ويجعله على قدم حَبيبه ومُصطفاه صلوات ربى وتسليماته عليه ، عندما رجعَ رسولَ الله من غزوةِ تبوكَ ودَنا من المدينة قال: {إنَّ بالمدينةِ أقواماً ماسِرتم مَسِيراً ولاقَطعتُم وادياً إلا كانوا مَعَكم ، قالوا: يا رسولَ الله وهم بالمدينة ، قال: وهم بالمدينة حَبَسَهمُ العُذر}{1}

ولذلك أعطاهم الله بالنية ربما ما لم يأخذه نفر ممن مشى مع سيد البرية صلى الله عليه وسلم فى هذه السفرة لأنه ربما خرج مسافراً ويُسر فى قلبه النفاق ، والمنافقون كانوا يسافرون معه ويحضرون معه بل ويحاربون معه لكن ليس لهم عند الله أجر والمُخلصين الصادقين الذين بقوا فى المدينة نالوا الأجر بالنية ، فأعلمنا صلى الله عليه وسلم أن النيَّة هى التى عليها المُعوَّل

ولذلك يقول الإمام الشافعى رضي الله عنه: (إن حديث {إِنَّما الأعْمَالُ بالنِّيات، وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى .... } ربع الدين} ، لأنه عليه الأساس من كل عمل ، {رُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إلا السَّهَرُ وَرُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إلا الْجُوعُ وَالْعَطَشُ}{2}

وقالوا له: يا رسول الله الرجل يجاهد للذكر والرجل يجاهد للغنيمة ، والرجل يجاهد حمية لقومه ، فمن فى سبيل الله؟ فقال: {مَنْ قَاتَلَ لِتكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ العُلْيَا فَهُوَ في سَبِيلِ الله}{3}

لذلك من قاتل للذكر أو للغنيمة أو حمية لقومه فليس له أجر، فالأجر على قدر النية مع أنه قاتل وحارب لكن الإمام الشافعى رضي الله عنه جعل ربع الدين على هذا الحديث الطيب: {إِنَّما الأعْمَالُ بالنِّيات .. } لأن النبى استخدم له أداة الحصر (إنما) ، ويقول صلى الله عليه وسلم فى حديث آخر: {نيَّةُ المؤمنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ}{4}

ويروى أن الله يوم القيامة يُظهر فضل النوايا فيأمر الملائكة بإحضار رجل معه أمثال الجبال من الأعمال الصالحة ، فيقول الله تعالى: {..أَنْتُمُ الْحَفَظَةُ عَلَى عَمَلِ عَبْدِي وَأَنَا الرَّقِيبُ عَلَى نَفْسِهِ ، إنَّهُ لَمْ يُرِدْنِي بِهذَا الْعَمَلِ ، وَأَرَادَ بِهِ غَيْرِي فَعَلَيْهِ لَعْنَتِي}{5}

هو لا يعُطى الأجر إلا إذا كان العمل خالصاً لذاته عز وجل ولذلك تجد الصالحين أول تدريب عملى يقومون به للسالكين والمريدين والمحبين هو أن يتمرن المريد والسالك على إخلاص القصد والنية فى كل حركة أو سكنة لله ، ومن لم يستطع ذلك فقولوا له: ليس لك فى هذا الطريق لا من قريب ولا من بعيد لأن الله قال فى قرآنه: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} الزمر3
وقال: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} غافر14

لابد من تحرى الإخلاص فى كل عمل والإخلاص أن تقصد وجه الله فى كل عمل ، حتى كان شيخى الشيخ محمد على سلامة رضي الله عنه عندما كان يمرننا على ذلك كان يدربنا إذا نزلت بلد للدعوة إلى الله ، يقول: يا بنى كل ما اشتهيت قبل أن تذهب إلى القوم الذين تدعوهم إلى الله حتى لا تميل نفسك إلى شئ مما عندهم وتكون الدعوة خالصة لوجه الله

ويقول: لو ذهب داعياً إلى الله إلى بلد وأفاض الله عليه من العلوم ومن الإلهامات ما لا حد له ، وبعد أن انتهى لم يدعُه أحد من أهل هذا البلدة إلى حتى تناول قدح شاى ، إذا تغير قلبه على أهل هذه البلد بسبب ذلك فإنه يحتاج إلى أن يُرد إلى دائرة الآداب ليتأدب فى رياض الصالحين وحتى حديث الناس ، فإن النفس تحب أن تُحَدِّث أو تُحَدَّث بما فعلت وما سمعت وما صنعت فكان يقول: {يا بنى اعمل ولا يهمك معرفة شيخك أنك تعمل ، لأنك تعمل لله لا لشيخك}

هذا الإخلاص كان أصحاب حضرة النبى يلاحظونه فى أدق المواطن فقد ورد أن الإمام علىّ رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه طلب أحد الفرسان من الكافرين رجلاً للمبارزة فخرج له ، فأخذا يضربان حتى سقط فرسيهما تحتهما موتاً من شدة الضرب والكر والفر فترجلا وأخذا يضربان بعضاً بالسيوف حتى تكسرت سيوفهما

فاشتبكا مع المصارعة فحمله الإمام علىّ وجلد به الأرض وركع فوقه وأخرج خنجره ليذبحه فتفل الرجل فى وجهه ، فقام الإمام علىّ وتركه فتعجب الرجل وقال :لِمَ تركتنى بعد أن تمكنت منى؟ قال: كنت أقاتلك لله فلما تفلت فى وجهى خفت أن أقتلك انتقاماً لنفسى فيكون العمل غير خالص لربى ، قال: وهل تراقبون الله فى هذه المواطن؟ قال: وفى أدق منها

كانوا يراقبون الله فى هذه المواطن ، يراقبون أن تكون الحركات والسكنات فى كل زمان ومكان لا يرجون بها إلا رضاء الله وإلا وجه الله ثم بعد ذلك يقومون بها على هيئة حَبيب الله ومُصطفاه أى يتابعون الحَبيب صلوات ربى وتسليماته عليه فى هذا الحال

لكن لابد أن تكون النيَّة أولاً لله ، ولذلك كانت كل أحوالهم طاعات نومهم ذكر وجلوسهم ذكر وقيامهم ذكر وحديثهم ذكر ونظراتهم ذكر وإمداد أيمانهم إلى غيرهم ذكر ومشيهم بأقدامهم وسعيهم بأقدامهم إلى أى مكان ذكر وأى حركة بالجوارح الظاهرة معها نية باطنة

ولذلك أعمالهم كلها ذكر لله لأنهم استحضروا النوايا والطوايا بعد أن طهروا القلب لله وجعلوا الأعمال خالصة لله ، وفيهم يقول الله لحَبيبه ومُصطفاه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} الكهف28


{1} صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنهما {2} مسند الشهاب عن ابن عمر. {3} مسند الإمام أحمد عن أبى موسى الأشعرى {4} فتح البارى وشرح الزرقانى {5} رواه ابن حبان والحاكم وغيرهما عن معاذ رضى الله عنه (الترغيب والترهيب)



http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...E4&id=77&cat=4

منقول من كتاب {ثانى اثنين}
اضغط هنا لقراءة الكتاب أو تحميله مجاناً






Facebook Twitter
  • اقتباس
مراقى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مراقى
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دواء الذنوب وأمراض القلوب - الشيخ المغامسي **نورالهدى منتدى الصوتيات والمرئيات 12 2012-04-26 3:40 PM
أسهل وصفة لتنظيف البشرة وتنقيتها..... غيوم ممطره منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ 7 2011-11-07 1:14 PM
رجيم القلوب لتخفيف الذنوب ابراهيم.. المنتدى الإسلامي 5 2010-11-27 2:37 PM
الذنوب.. زلازل القلوب .. الابتسام المنتدى العام 8 2007-05-27 5:39 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير