أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اهلا بكم جميعا .. المكان ربما غير مناسب لطرح هذا الموضوع و كذلك الكتابة عفويه وغير منمقه بحسن العباره فهنا الوسيلة الوحيده لدعوتكم جميعاو لكي لاتكونوا ممن يأخذ ولايعطي ويعطى ويمنع ...ويحزنني أن أرى الكثيرفي يبحث عن حاجته ولايلتمس حاجة أخيه إليه حاجتكم أنتم هنا.. والاقسام تحتاجكم هناك فأين أنتم عنها؟؟؟!!!! .. ادع لكم الأجابة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! قال الله (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) إن الله يحب الإحسان في كل شي .... أين الأحسان منكم ورد الجميل ولو بالقليل من التفاعل ؟؟؟؟!!!!! وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صنع إليكم معروفا فكافئوه ) وهذا هو المنهج الرباني نقابل النعم من الله بالشكر والعباده واللجوء إلى الله هذا مع الخالق سبحانه أما مع المخلوقين .. تكون المكافئه بالدعاء في السر والعلن لرد جميل المحسن في إحسانه لنا خاصه وهذايلجاء إليه الجميع بإذن الله بلاشك وهو الدعاء لمن عبر له خاصه لكن بقي أمر يغفل عنه الكثير وهو مكافئة هذا الصرح والأحسان إليه وذلك بالمشاركة في أقسامه ورد القليل له لرقية والقراءة لمواضيعه والتعلم منها أيضا لماذا البخل منكم أيها الأعضاء للنطلق سويا مع هذا الموضوع تفاعلييون للدكتور عبدالعزيز الأحمد لنرى تفاعلكم المبهر في أقسام المنتدى لرد جميل المحسن له وقد أحسن إلينا جميعا الدكتور فهد بجعله منتدى التعبير المجاني ركنا أساسيا من أركان المنتدى ورحب بالجميع للمعبرين والاعضاء فلم يبخل عليكم فلما البخل في المشاركة اليسيره .. وأدعكم مع هذا الموضوع الجميع لعل أن يصل لقلوبكم وعقولكم تفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاعلـــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــ ـــــــــــــــــــــــــــووووون سمة تبرز في صنف من الناس يتميزون بالمشاركة والتعاون والتفاعل.. وربما كان هذا التفاعل سلبياً أو إيجابياً، وما نعنيه بقاعدتنا هذه هو التفاعل الإيجابي النافع، والتفاعليون صيغة مبالغة تطلق على من غلب عليه التفاعل مع الآخرين، ومثل هذا الإطلاق ما يطلق على «التفاؤليين» و «التشاؤميين» أو من غلبت عليه إحدى هاتين السمتين. إن صفة التفاعلية الإيجابية أكد عليها الإسلام كثيراً وربى أتباعه عليها، بل جعل كثيراً من أحكامها وتطبيقاتها ترتبط بشكل أو بآخر بالتفاعلية والمشاركة مع الآخرين لعدة أمور منها: 1- إنه الأسلوب الأمثل لنشر الخير والحق وبث الإيمان والسنة بين الناس، وهذا يتمثل في صور التعليم والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والتوجيه والتربية..إلخ وذلك يحفظ للمجتمع وعيه بدلاً من الجهل والخرافة اللذين يزيلان جمال الحياة وسلامة القلوب. 2- أيضاً هو الأسلوب المباشر لإحياء روح التكافل والتراحم بين فئات المجتمع، وهذا يبرز في صور الصدقة والزكاة والهدية والقروض الحسنة وأنواع الكفالات وذلك يحفظ للمجتمع توازنه وتماسكه بدلاً من الطغيان أو بروز ألوان الترف في بعض فئات المجتمع مع سحق فئات أخرى. 3- إن التفاعل يبني مفهوماً في فكر الإنسان عن نفسه.. فكلما تفاعل أكثر أحس بمدى حضوره وأثره. 4- إن التفاعل الإيجابي يشغل الإنسان عن كثير من الأفكار والوساوس السيئة، ويحفظ للفرد فطرته السليمة وصحته النفسية، إن نقل الذات من الدوران حول نفسها إلى دائرة أوسع يمنح الإنسان قوة في قلبه وانشراحاً في صدره، ويقيه من الضيق والهم والأثره المقيتة. ولننظر مثلاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثُديّهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو وفرت على جلده حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها ولا تتسع» متفق عليه. ويعلق ابن قيم الجوزيه رحمه الله على هذا الحديث قائلاً: «فهذا مثل انشراح صدر المؤمن المتصدق، واتساع قلبه، ومثل ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه» (مدارج السالكين ج 2 ص26). وكم رأيتُ أعداداً كثيرة تشكو من اضطرابات نفسية واهتزازات عاطفية فلما تبينت الأمر وإذا بهم خلو من التعاون، فقراء في التفاعل الإيجابي ودائماً يدورون حول ذواتهم، فليس عندهم مشاركة أو نشاط جماعي أو على الأقل تحديث النفس بذلك!! ولذا فالمختصون في دراسة السلوك يؤكدون على أهمية التفاعلية الإيجابية، وتحريض الفرد على سلوك أي عمل بناء مفيد يناسبه ويطلقه من الفردية والأنانية إلى التفاعلية الاجتماعية. إن هذا الجانب بلوره علماء الإسلام تحت مسمى «الأعمال المتعدية»، والتي يتعدى نفعها للناس ويظهر فيها جمال الإيمان وأثر الإسلام مع أهمية الأعمال اللازمة والتي يقتصر نفعها على الفرد نفسه، إذ هي الوقود لاستمرارية الأعمال المتعدية. وجه الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته إلى عدم حقران أي لون من ألوان التفاعل حتى ولو كان عملاً صغيراً جداً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق» رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة» متفق عليه. إن منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تقعيد الأعمال التفاعلية يعطيها اتساعاً واستيعاباً لجميع القدرات والشخصيات، ويستغرق جميع صور الأنشطة الإنسانية، ولا يلزم خلو المتفاعل من النقائص والعيوب. ولتنزيل تلك المفاهيم في عالم الواقع اجرائياً فإنها تبدأ من جعلها فكرة في العقل وهماً في القلب.. وذلك بتحديث النفس بالإحسان للناس كما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر «أن رجلاً مر بغُصن شجرة على ظهر الطريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأُدخل الجنة» فالرجل بدأ يحدث نفسه بأن ذلك يضر بالمسلمين ولذا سعى في إبعاده.. وهذا الأذى مجرد غصن شجرة!! فماذا كان الجزاء؟ إنه الجنة!! ولذا كلما عاش الإنسان بهذه الروح التفاعلية وسعى إليها فإنه سيجني الراحة القلبية، وقلة الفراغ القاتل..وينال محبة الناس ويصل إلى رضا الله تعالى، فاللهم اجعلنا منهم يا حي يا قيوم. هلموا متفاعلين لامتقاعسين .... ...مشجعين لامخذلين .. امنحوا نفوسكم بإلاطلاع اليسير .. أومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به بين الناس.. اختكم البارقه
التعديل الأخير تم بواسطة البارقه 2009 ; 2014-04-05 الساعة 11:35 PM.
|
|
|