لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
يسألووووووني عن الحُـــــــــبْ تصلنى كثير من الرسائل والاستفسارات .. وتمر علينا عدد من المشاهد الواقعية حول هذا الموضوع موضوع " الحب " والعلاقات العاطفية .. وعادة السؤال يدور ويعبِّر فى فحواه عن الخوف من هذه التجربة مع الرغبة فيها .. او التردد فى اتخاذ القرار من ناحية الطريقة والأسلوب .. ومن ناحية تقبل الاهالي لها .. ومن ناحية المصداقية فى الامر من لدن الطرفين .. ومثال الأسئلة الحائرة :ـ أحببت ابن الجيران ولا ادري كيف أتأكد من دينه وخلقه حتى أوافق على تقدمه للزواج .. وكيف اخبر اهلي .. او من سيقوم بالسؤال عنه .. وأحبه ولا أريد أن افقده ! تعرفت عليه فى النت وكان مثالا للخلق والأدب الجم .. ومال قلبي له .. وطلب خطبتي بعد تخرجه من الجامعة بعد عامين .. ولا ادري هل اقبل به .. هل هذا حب صادق.. هل استمر معه فى النت بعدما اعترف بحبه .. وهل يجوز ذلك . والأسئلة كثيرة و99% منها من الأخوات الأفاضل .. فتجد الحيرة التى في القلب مرسومة على تقاسيم الوجه وكلمات الشفاه .. لا تجد دليلا مقرباً يعين .. ولا حتى البوح لإنسان حكيم بسبب تلك الحيرة وذلك الخوف .. وهناك يبدأ الاضطراب فى كل شيء .. وقد تكون الضريبة المدفوعة إن لم يحالفهن الصواب باهظة ومرتفعة الألم .. نفسيا ووجدانياً واجتماعيا . قضية الحُب قضية شائكة فى الوزن والضبط .. سواء مع أصحاب العلاقة المباشرة ( الرجل والمرأة ) او مع الأطراف المرتبطة كالأب والأم والمجتمع ككل .. تعيش هذه القضية واقعا مضطرب المفاهيم فى تحديد صفة المسألة وموقعها بين الحلال والحرام .. او الخطأ والصواب .. وخاصة ان فى حياتنا بعض الأمور قد تكون خطأ ولكنها لا تُعد فى أبواب الحرام .. وكثير ما نخلط بين الاثنين.. والجميع الا من رحم الله واقع فى هذه المسألة بين فكيّ كماشة الإفراط والتفريط .. والغلو والمجافاة .. بسبب ضيق الأفق فى تأمل السيرة النبوية وفهم المقاصد الشرعية .. وجهل التوافق فى النوازع الفطرية لدى البشر مما قد يؤدي صدها الى سلبيات ومحاذيراكبر واشد مما كان يخشى منه . وللاسف نجد كثير مما يقفون ضد الفهم الشرعي لهذه المسألة " عند وقوعهم فيها وهم كثير " تجد المبرارات تخرج من افواههم بعد ما كانوا لا يقبلون فيها صرفا ولا عدلا . بل من الخير تركها تحت النظر والضبط الشرعي المباح .. وفي حالة صدها ومحاربتها سوف نجد الأمر يتحول في الخفاء ولا تحمد عقبى ذلك. وهنا نشير الي بعض المعاني النبوية كـدعوة الي التأمل بعمق فى هذه المسألة واخذها والتعامل معها بالحكمة .. وانزالها منازلها الصحيحة على واقع حياة الناس وفطرتهم الطبيعية مدعمة بالكتاب والسنة حتى لا يعيش الناس بوجهين . ورد لفظ " الحب " كثيرًا على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم في مواقف شتى فكان التعامل معه على أساس التوجيه المفيد ولم يكن ضمن التحريم او ضمن الأمور التي يعاب التحدث حولها .. إن الحب شيء غير إرادي فى دواخل الإنسان لا يستطيع ان يتملك قلبه فى الميل الي شخص آخر ، وهو أمر بيد الله وليس فى ملك الإنسان .. ودليل ذلك وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ، ويقول : اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه). فإذا عرفنا ان الأمر خارج عن أيدينا فلابد من التعامل مع هذا الامر بالحكمة والتوجيه والاستيعاب له ضمن الإطار الشرعي المباح مع ضوابط الاختيار الصحيحة .. وقد تكون هناك حالات في التعامل مع مسألة الحب قبل الإطار الشرعي وهو الزواج كما في قصة المروية عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال : " يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح " . (قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم، وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، صحيح السلسلة الصحيحة، 624، صحيح ابن ماجه 1497). شرح مُبسط لصفة ومعنى الحُبْ الحب يدور حول معنين في الحقيقة .. 1. حب سلوك - واقصد الميل القلبي الصامت من أثر الإعجاب .. 2. وحب ممارسة - وهو الدخول الى في ممارسة الحب وأعني باللفظ حبْ السلوك هو :ـ امر فطري يشلمنا جميعا - الكبير والصغير وجميع فئات الناس اذا رأت ما يستحسنه قلوبهم واعينهم من بني البشر " مالت إليه انفسهم " فالميل القلبي لا بأس به كسلوك وفطرة . حتى الصغار ذو الثالثة فى العمر يحبون بعضهم ويقبّـلون بعضهم ونحن ننظر إليهم بابتسامة فيها من التعجب لهذا الميل والحب الفطري الجميل ولا يسعنا الا ان نقول " سبحان الله " وهذا الأمر مقبول على الإطلاق لدى الجميع ولا احد ينكره او يصده .. فهو امر فطري غريزي يلح على النفس من التشبع منه. وأحيانا قد يميل الإنسان لأخر فقط من رؤية صورته .. وقد يميل اليه من فضل ما ذكر عنه .. ومن العجاب الميل من اثر خط محادثات الماسنجر وعدم رؤية الطرف الأخر وهذا ما ذكرته سابقا ويمكنكم الرجوع اليه في مقال " هل يكون هناك حب عن طريق الماسنجر " الحُب كممارسة هو الانتقال من وضع حب السلوك كإعجاب صامت الي مرحلة التلميح والتصريح بالأقوال والأفعال وهنا يبدأ ميزان ومؤشر الشرع والعرف يصعد إلى الأعلى لندق جرس التحذير والانتباه .. فالحب الصحيح الذي لا يتعدى الحدود ويقوم على التجرد والإخلاص والوعد على الرابط المقدس اقصد به الزواج هذا لا بأس فيه لمفهوم حديث " لم نر للمتحابين غير النكاح " فيوجه الي طريقه الصحيح . فحب الممارسة يأتي بعد حب السلوك ولا يختلف ترتيبهم أبدا في الوضع الطبيعي ولكن مقالنا اليوم ليس من ترك الأمور على الغارب .. او جعل الأمر بدون ضوابط .. او انه يكون مدخلا للبحث عنه كيفما اتفق .. مقالنا اليوم من اجل وضع البوصلة على الجادة والطريق الصحيح حتى لا نتوه فى دوامة الخطا والغدر والكذب وعدم المصداقية ودفع الأثمان الغالية من شرفنا وكرامتنا .. ولكن لكل كتاب عنوان وأنا لا احكم على شيء بالعموم .. ولكن أعطيكم بعض الموازين تقيسون بها الامور ان وقع الحب ومررتم به .. لان الامر سيكون اما تاريخا وحياة سعيدة أو لا قدر الله يكون غير ذلك من الحزن والشؤم والسمعة السيئة . ابدأ وأقول بمبتدأ الامر .. هل كان الاختيار صحيحا .. ؟؟ هذا امر يمكن بالمثال القادم انتم تقررونه كرجل او كامرأة .. لان الحُب كما يقولون " أعمى " يغطي على كثير من العيوب وقد يكون العيب من الطوام مثل : عدم الصلاة والتهاون بها .. وشرب الخمر .. وارتكاب الفواحش وفساد الخُـلُق .. .. الخ . عندما أريد ان ارتبط برباط مقدس ارجع للميزان وقد ذكرت ذلك سابقا فى مقال " الاختيار قبل الحب " ولكن اكرر من باب التأكيد عليه لأهميته . ماهو الميزان ؟ .. الميزان ميزان الشرع من أتاكم ترضون دينه وخُلقه فزوجوه من أتاكم ترضون دينه وديناه فزوجوه فاظفر بذات الدين تربت يداك كلمات صغيرة تختصر طريق السعادة فى الحياة .. " الرضى بالدين والدنيا " لماذا .. واسمحوا لى ان اضرب مثال للتقريب واعتذر لكم فيه من ناحية التشبيه ولكن من باب تقريب المسألة للأذهان .. أنتَ كرجل .. او أنتِ كفتاة .. عندما تريدون اختيار الشريك أمثله لكم كالاتي .. مشوار الحياة الزوجية أشبهه بالصحراء.. والشريك الزوجي اشبهه بالسيارة التى تعينني على قطع مشوار الحياة . فكلنا يعلم ان الصحراء لا تمشى فيها أي سيارة بل تحتاج الي سيارة لها مواصفات معينة محددة حتى تستطيع ان تتجاوزها لأنها مليئة بالرمال قليلة الماء والزاد وووو .. .الخ فنبدأ بالسؤال عن هذه السيارة المناسبة لعبور مشاق الحياة فالبعض ينصح لك بالسيارة الفلانية او غيرها. ولكن انتم لديكم معرفة ما هى مواصفات الشريك المناسب او السيارة المناسبة التى سوف ترتبط معها وتسير بك ولا تقف في وسط الطريق .. وخاصة عندما يكون لديك كتيب يوضح لك المواصفات الجيّدة .. فالكتيّب موجود والمواصفات معلومة للسيارة " الشريك " التى سوف تعبرين به .. او تعبر بها مشوار الحياة الزوجية .. وقد اخبر عن هذه المواصفات الصادق المصدوق صلّ الله عليه وسلم .. ما هي المواصفات ونرجع نعيد ونقول ( من أتاكم ترضون دينه وخُلقه فزوجوه ) ( من أتاكم ترضون دينه وديناه فزوجوه ) . ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) . فإن اخترت غيرها فأنت السبب فى توقف السيارة في وسط الطريق والغوص فى الرمال والتعرض للمشاق فلا تلوم الا نفسك .. وفى الختام .. هذا المقال كله يعتبر طرف خيط للتأمل .. واخذ ماصفا .. وترك ما كدر .. وفي حالة وجود استفسار عن امر غير مفهوم انا حاضر .. ان اصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان والحمد لله رب العالمين . كتبه / أبو عبد الرحمن الطيب رابط مقال الاختيار قبل الحب .. والحب عن طريق الماسنجر http://aish.alharja.googlepages.com/12345.zip |
|
|
|