لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا واقع في مجتمعنا للأسف قرأتها من مجلة رؤى فاحببت أن اسردها لكم كما وردت تماماً بقلم : نور محمود للحياة وجه آخر .. يشبه الموت .. يتجرع البعض منا مرارة النظر إليهليل نهار .. والبعض الآخر مازال يعتقد أن الحكايات المرسومة على تجاعيد هذا الوجه مجرد اساطير وخيارات يرويها البعض ليشوهوا بها وجه الحياة الجميل .. وبين هؤلاء .. وأولئك .. مسافات شاسعة من الألم .. والوجع .. والحزن .. والمرارة .. والموت .. ف.م" شابة سعودية في السابعة والعشرين من العمر, لايشكل الربيع في واقعها سوى تعبير عن المرحلة العمرية التي تحياها ,وباقي ملامحها الحقيقة ترسم خريفاً قاتم الملامح,جسدها المتهالك فوق سرير المستشفى حيث هي راقدة منذ أسبوعين يتعلق بأطراف أنبوب رفيع يمتد من داخل فمها حتى جهاز التنفس الأصطناعي مستجدياً عبره زخات من الهواء النقي والذي لم تعد رئتها قادرتان على توفيره لها. من داخل عينها تشع نظرة فزعة في قوة تتناقض والضعف الذي يلف باقي جسدها. أن ترسم حدود الحياة ونهايتها بهذه الصورة المرعبة لهو أمر بالغ الصعوبة لم أكن ميقنة وأنا أتجه نحوها.مما يمكن أن يقال أويحدث في لقائي معها.. حيث أتجهت نحوها في محاولة الحديث معها أشاحت بوجهها إلى الناحية الأخرى حيث تقف والدتها بقرب السرير الأخر في الغرفة .. وهي سيدة كبيرة في السن , ملاح الأسى والتعب تكسو وجهها الأسمر قالت لي أن أبنتها لاتقوى على الكلام .. كيف هي حالتها الصحيه الآن؟ بخير والحمد لله ..لكنها لا تستطيع الأكل أبداً .. وهي تعيش على السوائل فقط وهذا يضعفها جداً.. وماذا قال لك الأطباء عن حالتها؟ قالوا لي أنها مصابة بإلتهاب رئوي حاد .. أو سل لا أعرف بالضبط ..أو درن بالرئة .. هكذا يقولون لنا .. وما هو سبب دخولها المستشفى ؟ هل أشتكت من شيء معين ؟ نعم .. فهي تشكو من آلام شديدة في صدرها .. وكحة " سعال شديد " من مدة.. كم مضى لها على هذه الحال ؟ من رمضان الماضي تقريباً " أي منذ ما يقارب الخمسة أشهر " هل عرضتموها على الطبيب من قبل ؟ نعم ..كانت كلما أشتكت من الآلام نأخذها للطبيب في منطقتنا .. فيصف لها الدواء .. ويقول أنها تعاني من إلتهاب في الصدر أو إنفلونزا . هنا توقفت الأم عن الحديث وسألتني في نبرة استجداء " إيش قالوا لك الدكاترة ؟ " " إيش عندها ؟ " .. ودهشت لأنني لم أكن متأكدة من علم الأم بحقيقة مرض ابنتها وفي حيرة لم استطيع اجابتها بغير " أن شاء الله خير .. يا خالة .. ادعي لها " . كم عدد ابنائك يا خالة ؟ قالت ك ست بنات وتسعة أولاد .. توفي بعضهم والبعض الآخر متزوجون.. وهل والدهم على قيد الحياة ؟ لا .. لقد توفي منذ زمن طويل . وما هو ترتيب " ف " في أبنائك ؟ هي الوسطى .. تقريباً . وهل أكملت دراستها ؟ نعم .. وقد تعينت منذ سنه كمعلمة في مدرسة ثانوية .. وهنا عقبت الأم وعينها على ابنتها .. المسكينة لطالما كانت تعيلني وإخوتها وتعاونني على تكاليف الحياة , حتى قبل وظيفتها في المدرسة كانت تعمل في وظائف مؤقتة وتعينني.. ثم استاذنت من الأم واقتربت من سرير ابنتها مرة أخرى .. وهمست لها سائلة " هل تعرفين حقيقة مرضك ؟ " .. فهزت رأسها إيجاباً .. ثم وضعت يدي فوق يدها الملقاة على طرف السرير بجانبها .. وربت بيدي الأخرى في محاولة مني لطمأنتها كي تتقبل الحديث معي .. وسرعان ما أبدت تجاوباً معي بإشارة منها لوالدتها .. فهمت منها أنها تريد قلما كي تجيبني كتابةً , فهي غير قادرة على الكلام .. وعندها بدأنا أنا وهي نتجاذب أطراف السطور. هل أنت متزوجة ؟ أومأت نفياً.. متى اكتشفت أنك مصابة بالإيدز؟ منذ سنتين .. عندما توفي " ولد خالتي " .. هل كان مصاباً ؟ أومأت إيجاباً.. وكيف أصيب بالعدوى ؟ أشارت بيدها " توشيحاً في الهواء " .. هل كان يسافر ؟ أجابت بإيماءة إيجاب مرة أخرى . هل كنت على علاقة غير شرعية معه ؟ أومأت إيجاباً أيضاً . وكيف تأكدت من أنتقال العدوى لك ؟ بأحساسي فقط .. شككت بعد أن علمت بإصابته بالمرض وبعد أن توفي .. هل صارحت أحد من أهلك ؟ زوج أختي الكبيرة .. لأنه رباني . هل أخبر احداً من العائلة؟ أجابت نفياً.. ثم سألتني " كاتبة " هل علم أحد من أخوتي ؟ أجبتها بأني لا أعلم . سألتها , بعد أن فتحت عينيها من إغماضة لثواني. ربما كي تستجمع تلك القوة داخلها لتستمر في حديثها معي .. وسألتها: هل أنت نادمة؟ أغمضت عينيها مرة أخرى .. وأومأت برأسها إيجاباً . " ربت على رأسها ففتحت عينيها من جديد " .. هل أنت خائفة؟ هزت رأسها إيجاباً وأشارت نحو والدتها .. هل تخافين منها؟ أومأت نفياً .. هل تخافين عليها ؟ أغرورقت عيناها وألتمعت بدموع داخلها.. ما هو إحساسك الآن ؟ " لم تجب بشيء" . ما هو إحساسك , كيف تتخيلين مستقبلك بعد الآن ؟ فكتبت " مستقبلي طويل أن شاء الله لأنني أساعد أمي " .. إلى هنا توقفنا عن الحوار على إثر طرقات على الباب وكانوا إخوتها في زيارة لها وما أن دخلوا إلى الغرفة ,وهممت بالإستئذان منصرفة , استوقفتني يد " ف " تضغط على يدي وأشارت إلى أن أعود إلى زيارتها مرة أخرى غداً .. وسألتها : هل آتي في مثل هذا الوقت ؟ فأشارت لي " لا " قبله .. فوعدتها بأن آتي لزيارتها ظهر اليوم التالي . ولكن يبدو أن " ف " الفتاة الشابة, والتي كانت تمتليء مرحاً وحيوية في الماضي " بشهادة إخوتها " والتي كانت تقبل على الحياة باندفاع فرحاً , والتي كانت موعودة بمستقبل عملي مشرق , والتي كنت على موعد للقاء معها في اليوم التالي قد كانت على موعد مسبق مع غيري .. حضرت إلى المستشفى .. وطرقت باب غرفتها .. ولكن أحداً لم يجب .. تذكرت أنها لا تقوى على الكلام .. فتحت الباب .. ودخلت .. ولكن سريرها الأبيض كان فارغاً ومتوشحاً بالسواد .. وقفت مشدوهة للحظة .. لم أدر ِ هل توشح سريرها بالسواد حزناً على فراقها .. أم أنه الحزن الذي سمرني مكاني دون حراك .. أنتابني شعور خانق بأن القدر قد سبقني إلي جسدها النحيل .. وروحها المسكونة بالأمل .. صمت رهيب ملأ المكان .. حتى شعرت بنبض قلبها الذي ربما هو يدق في جوارحي من البارحة .. فجأة .. توقف النبض .. فانتبهت .. استرجعت نفسي .. تنهدت بعنف ..وقلت بصوت عال ٍ : لا ... ربما لم تمت .. كيف ؟ .. لقد تواعدنا على اللقاء .. همست لنفسي : استغفر الله العظيم .. استدرت بسرعة ..وتوجهت إلى " كاونتر " الممرضات على الفور.. سألت الممرضة أين " ف " ؟ وقبل أن تجيب على سؤالي: كانت عشرات الإجابات الصامتة تهمس في روحي : لقد نقلناها إلى غرفة أخرى .. أخذتها الممرضة لتستحم . في دورة المياه .. في غرفة الأشعة .. وفجأة قاطعني صوت الممرضة تسألني : هل أنت قريبتها؟ كأنما كانت الممرضة في بلد بعيد .. وكأنما هبطت لتوي أمامها من اللا مكان .. ومن فراغ سحيق ... وكأنما سؤالها يهز كتفي ليوقظني من سبات عميق .. قلت لها " هاه .. أنا .. ؟؟ لا لا .. أنا صديقتها نور ".. فقالت : منذ أن حضرت " ف " إلينا .. لم تتكلم أبداً .. اليوم فقط .. سألت عنك في الصباح كثيراً .. وطلبت منا أن نتصل بك أن كنا نعرف رقم هاتفك .. كانت تريد أن تراك بشدة .. اعتذرنا لها لأننا لا نعرف طريقة للاتصال بك وأنك لم تتركي رقم هاتفك عندنا بالأمس .. وقد طلبت منا أن نبلغك رسالة منها.. فقلت لها : ما هي ؟. وأنها قد حاولت الاتصال بك لتقديم الموعد لأنها تشعر بأن بعد الظهر متأخر جداً !! " . واليوم قبل الظهر لم أسمع من كل حواري مع الممرضة سوى هذه الكلمة " ماتت " .. توقف كل شيء .. لم أبك كما بكيت لحظتها ..لم أحزن كما حزنت على رحيلها .. لم أحرص على موعد .. كما حرصت على موعدي معها .. لكنها اعتذرت .. لم ترحل في صمت .. تكلمت قبل رحيلها الأخير .. لم تنشأ أن تشوه حزن أمها عليها .. لم ترد لهذا الفيروس اللعين أن يغتال طهارة بكائها على فلذة كبدها .. وسندها .. وعائلها في هذه الحياة .. لم ترد جرح كبريائها الذي عاش مفتخراً بتربية ابنتها التي كانت تراها بمائة رجل .. وبألف أمل .. وبمليون رجاء في أن تعود .. " ماتت " .. ولم ترد أن تدنس كبرياء حزن أمها التي لم يحن هامتها الزمن المر بـ " خطيئة " .. بفاجعة دنست جسد ابنتها الطاهر بماء خطأ .. بماء غير شرعي .. ماء خلقه الله ليهب الحياة .. فوهب ابنتها الموت ... " ماتت " .. وأرادت لقلب أمها المكلوم أن يأخذ فيها عزاءً طاهراً .. في عالم لا عزاء فيه للخاطئات .. ولا كفن يستر الخطيئة .. "ماتت " .. قبل أن تخبرني بكل ما في نفسها .. ماذا كانت تريد أن تقول لي ... اعتذار للحياة ؟!! أعتذار لروحها؟!! أعتذار لكل شيء ؟!! أم ماذا ..؟! سؤال لن أجد له أجابة أبداً.. أعدك يا " ف " ..بأنني سأحزن لك دائماً .. وسأدعو لك دائماً بأن يغفر الله لك .. وأن يكون ما أصابك في الدنيا قد طهر جسدك الغض .. لتكون روحك طاهرة في الآخرة .. وحرة من الذنب ..
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأخ محمــــــــــــد كلاس """"""""بــــــــــــــــركة"""""""""""" | صابرون | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 30 | 2019-02-18 1:33 AM |
الفرق بين غيرة""" المرأة "" وغيرة الرجل"""" | نجمة الصبح | المنتدى العام | 78 | 2011-08-15 1:25 AM |
":":":" صورة اصغر طفله حجمها مثل القلم ":":":" | الأميره الصغيره | المنتدى العام | 56 | 2011-08-15 1:23 AM |
هل اكتشف "ابن طفيل" في "رسالة حي بن يقظان" وجود الجاذبية الأرضية قبل "اسحاق نيوتن"؟؟؟ | ابن الأزد | المنتدى العام | 11 | 2010-06-04 2:14 PM |
كلكلم فيكم الخير والبركة "رأيت أنني أخلع ضرسي بلساني" | أبو عامر الشمري | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-09-23 3:42 PM |