[انثى تختصر النساء]

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ....أجمعين


لقد برز على السطح مؤخرا موجة قضايا كان لها المواطن رمزا ((سلطويا )) إن صح التعبير

فكان حكما ومنفذا في ذات اللحظة ...

نجد موجات الغلاء التي انتابت بعض المواد الغذائية وقد برزت بعض شركات الألبان والدواجن على رأس القائمة كما نجد موجة الثورة لقيادة المرأة للسيارة فأين المواطن منها كهوية فردية وهوية جمعية مؤثرة في سياق الحدث ...

إن الناظر للمواطن اليوم لايجده كسابق عهده فالثورة الثقافية والعلمية والتسارع الإلكتروني وحداثياته ..جعلت الفرد مواكبا لكل جزء بل كل جزيء فأصبحنا ندرك مايناسب وما هو عكس
فالوعي الفردي والجمعي جعل الحراك على غير عادته مما أحدث الكثير والكثير من الفوارق في المجتمع ..

وفي ظل المقدمة البسيطة السابقة نتخذ قضية شركات الألبان والقيادة النسائية كمثل جلي وواضح على قدرة المواطن ..


لاننكر الجهود التقنية البارزة في جمع الأصوات وحشدها للتعبير وإبداء وجهات النظر فيما يخدم المواطن بداية فنجد صفحات الفيس بوك والتويتر وغيرها ...قد شكلا منبرا هاما لصنع كلمة جمعية أحدثت فارقا كبيرا فنجد الحملات التي نضمت من خلال توحيد الأراء والجهود والوقوف أمام قيادة المرأة وإن كانت التراكمات الثقافية للمجتمع السعودي كان لها أكبر دافع وموجه لإنجاح تلك التحركات والتوجهات ....

كما وجدناها في حين ارتفاع أسعار بعض الألبان ...فوجدنا حشدا من المواطنين ينتفضون على مثل هذا الإستغلال الفاضح للمواطن في ظل غياب الرقابة التجارية ..

لقد اتحدوا فخابت تلك الشركات وعاد الكثير والكثير من العبوات لمصانعهم المهيمنة ..مما أوقعهم بخسائر مادية وشرخ للكبرياء فالفكرة السائدة بأن المواطن يتبع مانقرره لم لا فقد كنا أجمع مستهلكين سلبيين ولربما لانكلف أنفسنا حتى قراءة تاريخ أي عبوة لا للثقة بل السذاجة كما أراها ..

ولربما أجد انتفاضة وزراة التجارة مؤخرا ووعيدها لشركة الألبان إنما هي محاولة لرأب الصدع والشرخ الذي ذاقته تلك الشركات فيكون الأمر منوط أخيرا بالوزارة لا بالمواطن لرفضهم سلطة المواطن وعدم تنمية تلك الثقافة والتي باتت تشكل تهديدا على كل تاجر متنمق ومكابر أناني ...

فثقافة الشعب السلطوية ...هي الحكم الذي يقف بمواجهة كل نقص واستغلال لحقوقه ....او مساس بحمايته اقتصاديا أو اجتماعيا أو تعليميا ومهنيا ...



أرى أن تلك الثقافة مازالت تحتاج الكثير والكثير حتى تنضج وتكتمل رؤاها لتهيمن فوق رؤوس الفساد والمصالح الشخصية دون النظر للمواطن كفرد وجزء وكقبيلة وشعب ووطن ..

أخيرا:

لاأنسى الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين والذي وقف معنا يدا بيد لردع كل ماهو مسيء للمواطن الفرد والمواطن الجمع ..
من خلال الجهود المبذولة للرقي بخدمة المواطن في السلك التعليمي والمهني والإقتصادي ..
وإنشاء موسسات حديثة خاصة بمكافحة الفساد كل هذا يجعل المواطن بثقافة جديدة تدعم ماسبق ذكره في تثقيف المواطن كسلطة جزئية داخل كل منظم ...


فهل ترون ان المواطن بحاجة لمثل هذا الدفع الواعي في مواجهة الفساد والإستغلال ..!!!!بانتظار رؤاكم وتوجهاتكم..؛؛؛؛<<<<((بقلم انثى تختصر النساء ))

[انثى تختصر النساء]

شكرا لكم موضوعي له ثلاثة أيام او أكثر ولاأجد ردا واحد ...ماذا دهاكم !!!!

(((تطمنوا مو سياسي ..هذا اقتصادي اجتماعي بحت )))

[نورقباء]

بص راحه ماقصر ابومتعب الله يخليه لنا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .