لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يفرغ على قلوب عباده بقدر البلاء صبرا ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد معلم الناس الخير والصبر و الشكرا وعلى آله وصحبه وسلم ... أما بعد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... فضيلة... أكتب لك أنا روان من الأردن أبلغ من العمر سبعة عشر عاماً ونصف .. بعد تفكير طال مدة من الزمن ولكنني قررت في النهاية بأن أكتب .. حيث ضاقت بي السبل وسألت الله العلي القدير أن يعينني ويرسل لي من يساعدني لأخرج مما أنا فيه .. و أرجو منك أن تعيرني بعضاً من وقتك علّك تكون من سخر الله لي ليساعدني بأمره تعالى ..... سأبدأ بقصتي .... أنا طالبه في المدرسة أو إن صح التعبير في المرحلة النهائية من الدراسة حيث يحدد في هذه المرحلة موقع الإنسان في الحياة العلمية وهو ما يسمى \" التوجيهي\" ... واعذرني لأنني سأعود إلى الماضي حيث كنت كما أحلم فهو ما يدفعني لأتألم .. نشأت في عائلة متدينة نوعاً ما .. وأنا البكر لأبويّ .. والطفلة الأولى للعائلة .. حيث لا يوجد لي أبناء عم أكبر مني .. حيث كنت أحظى باهتمام الجميع ... دخلت المدرسة كنت متفوقة ودائماً أحصل على الدرجة الأولى في الدراسة... بدأت مسيرتي مع القرءان في عام 1997 حيث حفظت جزأين من القرءان الكريم وتوالت الأعوام وأنا لا أزال متفوقة في الدراسة والقرءان وحتى في الرسم والإنشاد لأن أمي دارسة للفن التشكيلي وأبي متخصص في مجال الصيدلة ولي أختان وثلاثة اخوة نعيش معاً في أسرة جميلة . في عام 2001 حاولت أن أكمل حفظ القرءان الكريم ولكنني حفظته وحدي بدون مدرس أو من يسمع لي مما كان سبباً في نسياني له. ارتديت الخمار وبدأت في مجال الدعوة إلى الله منذ خمسة سنين ومنذ ذلك الحين وأنا أعيش حرباً قوية بين ما أحمل من مبادئ وبين ما هو عليه حال هذه الأمة من فساد وضياع .. وتوالت المحن وأنا كل يوم أزداد قرباً من الله قرباً يزيدني تفوقاً و صبراً وتحملاً لما أمر به ، أحسست بمشاعر كثيرة في ظل الدعوة إلى الله صادقت الكثير من الأخوات على اختلاف المذاهب والطرق فعرفت السلفية والصوفية والحبشية وحتى النصرانية ولم تكن لي من بين رفيقاتي وأخواتي من تساويني عمراً فالجميع كن أكبر مني بكثير ، حاولت البحث عن إنسانة تشاركني المبادئ والأهداف .. ولكنني ظللت أبحث لأتميز ليس لأجلي ولكن لأجل أمتي فلم أترك مسابقة إلا شاركت فيها من قرءان وشعر وخطابة ورسم وإبداع وخط وثقافة وعلم وصممت العديد من برامج الحاسوب والعدد من المجلات والأبحاث التي كنت أقدمها لمعلماتي في المدرسة حيث كان البعض يهتم بها وأحياناً كانت توضع في جارور المكتب إلى أن ينتهي العام فتلقى في القمامة أو الله أعلم أين يصبح مصيرها .... وكنت لا أدع كتاباً إلا وأقرأه ولا موضوعاً إلا وأكتب فيه حتى اللوحات العلمية والدعوية والإرشادية كنت أملأُ مدرستي بها ... حيث أطلقت على نفسي اسم .\"خادمة الإسلام وأهله بكل فخر واعتزاز \" وفي كل يوم من عمري كان حلمي بإحياء هذه الأمة وخدمتها بكل ما أوتيت من قوة يزداد ويكبر ليطغى على كل حياتي، حيث كان أبواي يطمحان لأكون كذلك، حيث كنت أنتقل من مكان سكني إلى مكان وجود المدرسة القرءانية حيث حصلت على شهادة المستوى الأول في علم التجويد وشهادة الدورة التمهيدية أيضاً في علم التجويد وكنت قد ساعدت إحدى الأخوات في تلخيص سلسلة إعجاز القرءان ... واستمر القلب ينبض حباً لله ورسوله وشوقاً إلى ما أعد الله من النعيم لمن عمل لخدمة دين الله .. حيث كنت أعلم أن سلعة الله غالية وأن سلعة الله الجنة ..... وظللت كذلك إلى تاريخ 6/2005 حيث بدأت مرحلة التوجيهي في حياتي أو إن صح التعبير مرحلة الألم والحزن والبعد والفشل ... ومنذ اليوم الأول بدأت أعاني وكأنني أصبحت إنساناً آخر وشخصية أخرى .. والحمد لله .. لا يشحذ همتي شيء ولا يذرف دموعي شيء .. والحمد لله ..أصبحت أنام أكثر مما أستيقظ أفتح كتاب المدرسة لأدرس فيسرح بي خيالي حيث اللاشيء فما إن أعود لأنظر إلى كتابي أجد الوقت قد أدركني أشعر دائماً بالنعاس الشديد والصداع الشديد والحزن الشديد الذي ليس له سبب والحمد لله على كل حال ، حتى الصلاة فلم أعد أستطيع أبداً أن أخشع فيها وحتى القرءان لم أعد أبكي عندما أقرأه ولم أعد أشعر به وأصبحت قراءتي له قراءة حروف مصفوفة .. وأصبح فؤادي فارغاً كانت لدي صديقة لكنها لم تستطع مساعدتي لبعد المسافة بيني وبينها ولكنني لم أكن أستطيع أن أخبر أحداً عن ما يحدث لي لأن الجميع كان يثق بي ثقة عمياء بأنني سأدخل كلية الطب بكل سهولة وسأكون ناجحاً كما كنت من قبل .. ولكن استمرت الأيام وأنا أنتظر شمس حياتي لتعاود الشروق .. حيث كان الحال ثم تحول وكان الروض ثم أمحل .. كنت أراقب الساعة لا لشيء وإنما لأستريح من الألم بأن أنام نومة كنت أتمنى أن لا اصحوا بعدها كنت مكتئبة لأنني كنت أشعر بأشياء لم تكن لدي يوماً ما .. وانتهى الفصل الأول وبدأت امتحاناته وبدأت معها أحلامي بالانهيار ليس أحلامي فحسب ولكن أحلام أهلي ومن أحبني ...فلم يعد أحد يعرفني إلا اتصل ليسأل عن نتيجتي !!.. وصدرت النتيجة وحصلت على معدلات في حياتي لم أحصل عليها أو حتى لم أكن لأتخيلها وحملت بالإضافة إلى العلامات المتدنية جداً مادتين ... قبل صدور النتائج لم أكن أتوقع هذه النتيجة قرأت مقرر تلاوتي لذلك اليوم في الصباح فإذا بي أجد قوله تعالى :\" أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..\" صعقتني هذه الآية وسألت الله أن يرضني بقضائه ... آه كم لدي من الكلام عن الألم .. بعد أن كنت أتكلم عن السعادة والنجاح في ظل عقيدتي ودعوتي .. تألمت طيلة هذه الفترة ويا ليتها انتهت ولكنني سأكمل الفصل الثاني وها أنا لا أزال على حالي لا يشحذ همتي شيء ولا قوة لي على الدراسة وهناك قوة تفوقني تدفعني دائماً إلى النوم .. ويزيد ألمي عندما أنظر لجميع زميلاتي في المدرسة يدرسن ويجتهدن وأنا لا أستطيع شيئاً ..بعد أن كنت أساعد الجميع في حل المسائل الصعبة والمذاكرة ، فكم من الألم سببت لوالدي بسبب فشلي حيث أكاد أفقد عقلي من عظم ما أصابني .. لا أطيق أن أكمل الكتابة .... فدموعي أحرقت خدي ...وما يزيدني ألماً هو أنني أستطيع مساعدة من يطلب مني المساعدة من طالبات مرحلتي ولا أستطيع مساعدة نفسي ..تماماً كالشمعة التي تضيء وتحرق نفسها .. وخوفي من أن يكون الله غير راضٍ عني يقطع أوصالي ويدمر وجداني فماذا عساي أفعل لأعود ..... هل سأعود ... هل سأعود .... هل سأعود كما كنت متدفقة بالهمة والنشاط.. هل سأعود ناجحاً كما كنت !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ فلست أطيق البعد عن الله أكثر فأين الجمال والحب الذي كنت أعيشه مع الله عز وجل .. بل أين أنا ...؟ أين أنا؟؟.... فلقد أصبحت حياً ميتاً ... أنا صابرة بإذن الله .. ولكنني أطمع بغدٍ أفضل ... فكما تقول كلماتي ... عندما يفقد الإنسان أحــلى المـعــاني ويـعــيـش وحـيــداً تـقــتلــه الأمــاني يــبـــقى حــياً مـع أنــه لا زال يـعـاني لأن شوق الحياة لا زال يردد الأغاني فهل لحالي عندكم تعليل وحل؟؟؟؟!!!! أرجو من فضيلتكم رداً سريعاً لأنه لم يعد هناك وقت ..أرجوك... أرجوك.. أرجوك ... فلم يعد لدي وقت فهذه مرحلة مصيرية بالنسبة لي والامتحانات النهائية في شهر ستة .. وأنا لم أنجز شيئاً بعد .. فوامعتصماه ....ثم وامعتصماه.. فكن لي كما كان المعتصم ؟؟؟؟!!!...... والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ..والصلاة والسلام على رسول اللهr . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... لا أعلم إذا كنت أستحقها أم لا ..ولكن سأقولها.. خادمة الإسلام وأهله بكل فخر واعتزاز ... أختكم: روان - الأردن |
|
الجواب:
المستشار :محمد الراوي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد أختنا الفاضلة روان حفظها الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته نرحب بك في موقعك فأهلا وسهلا ومرحب بك في موقعك، وكم يسعدنا إتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونشكرك على ثقتك الغالية بموقعنا ونسأله تعالى أن يجعلنا دائما عند حسن ظنك وظن جميع المسلمين، كما نسأله جل وعلى أن يبارك فيك وأن يكثر من أمثالك أختي الكريمة! لقد قرأت رسالتك وسرني جداً رغبتك استعادة ماكنت عليه من قوة إيمان ونشاط دعوي وهمة في نشر الخير وهداية الناس أختي في الله روان حفظها الله فإن من نعمة الله علينا نحن المسلمين أن جعل وسائل زيادة الإيمان، واستكمال شعبه بأيدينا –بعد توفيقه وعونه-. قال الله –تعالى-:"فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً"، وقال:"لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر"، وقال:"إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً". يقول الله تعالى في الحديث القدسي : (أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري . ويقول ربنا سبحانه و تعالى : (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً) النساء : 79 إننا كبشر معرضون للذنوب والتقصير ، وهذا من كمال الله سبحانه وعزته وجبروته ، كي نعرف قدر أنفسنا قال عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم. أختي بنت الإسلام إننا في سيرنا إلى تعالى ليس لنا إلا حالتين في هذا الصعود الروحي ، إما تقدم ، وإما تأخر قال تعالى : { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } 37 : المدثر . برغم أن هناك حالة ثالثة في علم الديناميكا ، وهي حالة التوقف والسكون ، إلا أنه في السير إلى الله يعد التوقف في حد ذاته تأخر وتراجع . هذه أسس ومنطلقات أولية لابد علينا أن نعيها وندركها ، كي نقدر على فهم الحالة أو الظاهرة، ونعي قدر أنفسنا ، ونتمكن - بحول الله وتوفيقه - من العلاج والنهوض الواعي . اقترب وتقرب وارغب .. هذا أول المسار ومن خلال هذه المنطلقات ، يكون العلاج ، ويكون الصعود الذي نريد . أختي المباركة روان إن تقوية الإيمان يكون بعدة أمور ذكرها العلماء، ومنها: 1- عليك بقراءة القرآن كثيراً ، والإكثار من الاستماع لتلاوته وتدبر معاني ما تقرأينه وما تسمعين بقدر استطاعتك، ويعينك على التدبر قراءة تفسير لما تقرأه من القرآن ومما تعينك على المواظبة على القراءة استحضار الأجر العظيم والثواب الجزيل في قراءته فقد ورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة يبين فيها الأجر العظيم المترتب على قراءة القرآن، فقد أخبر – صلى الله عليه وسلم – أن من قرأن حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة عشر أمثالها. 2-عليك بالإكثار من ذكر الله فإن ذكر الله يزداد به الإيمان وتطمئن به القلوب ، قال الله تعالى : ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) سورة الرعد/ 28 3- في متناول يدك وأيدي الآخرين سلاح لا ينثلم ولا ينكسر، ولا ينثني ولا يخسر ألا وهو الدعاء فتزود به كل حين، ناجِ ربك في خلواتك، وساعات السحر من الليل، وتحر أوقات الإجابة، وسله –سبحانه- العزيمة على الرشد والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، فلا إله إلا الله كم دفع الدعاء الصادق من شرور، وكم جلب من الخير والأجور. 4- الإكثار من الأعمال الصالحة وشغل الأوقات بها. 5- تذكري أن ملك الموت لا يعرف الاستئذان، وأنه قد يهجم في أي لحظة فساعتها لا ينفع الندم، ولا تجدي الدموع، ولا يفلح الاعتذار! قال صلى الله عليه وسلم: (أكثروا ذكر هادم اللذات ) رواه الترمذي. ذكّري نفسك وعظيها وعاتبيها وخوّفيها: قولي لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة ، وذكّريها بموت فلانة وفلانة .... أما تعلمين أن الموت موعدك ! ؟ والقبر بيتك ! ؟ والتراب فراشك ! ؟ والدود أنيسك ! ؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة !؟ هل ينفعك ساعتها الندم !؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ . ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك ، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبيها وتذكريها حتى تخاف من الله فتؤوب إليه وتتوب. 6- قصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا وزوالها. 7- مناجاة الله سبحانه وتعالى والانكسار بين يديه عز وجل، فكلما كان العبد أكثر ذلة وخضوعاً لله كان إليه أقرب. 8- ذكري نفسك بالجنة والنار : ذكّريها بعظمة الجنة ، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه ، وخوّفيها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه. 9- يجب أن لا يوقفنا الخطأ أو الذنب عن الانطلاق من جديد ، و نقف في حالة التحسر الدائم ؛ فإن هذا زيادة في تعقيد الحالة الإيمانية ، وتعميق لترهلها في النفس قال تعالى : (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد :23 10- طلب العلم الشرعي وهو العلم الذي يؤدي تحصيله إلى خشية الله سبحانه وزيادة الإيمان به كما قال عز وجل: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) . 11- احرصي على الرفقاء الصالحين، ومجالس العلم والذكر، واحذر من الوحدة فإنما يأكل الذئب القاصية، وبالطبع يتعين التخلص من أصدقاء السوء. 12- ابتعدي عن وسائل الفتنة والشر كالقنوات الفضائية سيما في مقر إقامتك؟؟؟ 13- تذكري قصر هذه الحياة وتفاهتها وأنها لا تستحق التفريط بدار النعيم وجنات الخلود من أجلها. 14- تغلبي على هواك : فليس أخطر على العبد من هواه 15- تذكري ما أعده الله للصالحات القانتات ، قال عز وجل : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا . أختي الكريمة انتبهي أن تصابي بالقنوط وهذا مايظهر لي أنه بدا في نفسك فاعلمي إن القنوط هو اليأس من رحمة الله عز وجل وهو مرض من أمراض القلوب المعنوية التي تتناقض مع الإيمان، وهو صفة من الصفات الذميمة المنهي عنها قال تعالى:(وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ) الحجر:56 وقال سبحانه وتعالى في سورة يوسف: (وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) العنكبوت:23 وننصحك بقراءة كتاب رياض الصالحين للإمام النووي ، وكتاب المتجر الرابح للدمياطي. واعلمي أن السعادة الكاملة تكون مع الله وفي الجنة والله يحفظك ويرعاك ويشفيك ويعافيك . ودعاؤنا لك بالتوفيق والسعادة في الدارين ونسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من السالكين لطريق الجنة ، ونسأل الله لنا ولك الهداية والثبات وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. موقع طريق الجنة http://www.aljannahway.com |
|
بارك الله فيك لكل خير وجزاك الله الجنه...
|
|
|
|