[يمامة الوادي]

زاويتي
زاويتي
هي مكان سكينتي
وراحتي
فيها أخلو مع ربي سبحانه وتعالى


أبثُّ له همومي وأحزاني..وهموم أمتي

..............أمتي الغالية
أمتي التي لم يعد لها متّسع تمكثُ فيه

...........ولا حتى كزاويتي
........ولا حتى زاوية


انها أمةٌ شريفة،طاهرة، لا تعرف سر قة ولا غش ولاخداع

انها لا تعرفُ سوى حبّ الرحمن وحبّ حبيب الر حمن

...........عليه أفضل الصلاة والسلام

أمتي هي عربيّة وغير عربيّة
وطنيّة وغير وطنيّة
شر قيّة وغير شرقيّة
غربيّة وغير غربيّة
........
إنها أمتي الإسلامية

إسلاميّة
إسلاميّة


أبكي عليها، بكاء الأمّ لرضيعها
........أين أنتِ؟

وقد شتّتتك
شتات الأهوال والفتن............

ما عادَ لديك من سبيل
وما غاد لديكِ حتى زاوية!!

ماذا فعلوا بكِ الأعداء؟!
أعداء الرسالة المحمّديّة


ماذا فعلوا بكِ الغُزاة؟!
غزاة الدّينِ والهويّة

قرّضوك بالمقاريض أشعلوا فيكِ الحريق

أ يا إلهي أين سكينتي؟ وقد غاب المجاهد عنّا


وغابت معه القادة

أيا إلهي أين دمعتي؟ وقد أصيب المصعبُ فينا


وأصيبت معه الراية

أيا إلهي أين دمي؟ أ ين روحي ؟أين فؤادي؟

و قد قُطِّعت أشلاؤنا

و جعلوها رماداً

ثمَّ نادونا.........إرهاباً

إرهاباً
أياإلهي نصراً أيا إلهي نصراً

أيا إلهي زلزالاً
لشارون ومن والاه
لشارون ومن والاه
لشارونَ ومن والاه


هذي أكاليل الزّهور تسبّح الرحمن مهللّة بالشهداء

هذي صفوف الياسمين تهزّ السحاب فوّا حة بالنّشيد

حيّوا لشهداء الأقصى
حيّوا لشهداء الرّافدين
حيّوا لشهداء الإ سلام

هنا في زاويتي............ مكثتُ أبكي طويلاً
مكثتُ أطوي صفحا تي
الحزينة

مكثتُ أنا جي خالقي .........خالق الأكوان
خالق الأنفس والأكوان
أيا إلهي
أيا إلهي

بعزّتك الّتي لا يبلغها ولن يبلغها سواك
يا عزيزاً أعزّ دينك وقادة دينك
بالنصر المبين

يا عزيزاً يا نصيراً انصر دينك وقادة دينك
بالنّصر المبين

يا ربّ انصر دينك وأعزّ دينك وانصر كل ّمَن نصره
وأعزّ كلّ من عزّه ولا تجعل النّصر والعزّة إلاّ

لقادة دينك العزيز ياأرحم الراحمين



في زاويتي ........أطفأ تُ شموع الغا صبين ،المجر مين

الّذ ين حرّقوا الأقصى ودمّروا الرّافدين

وأشعلوا الحريق في البلاد


وأَنَرتُ أنوار القا صدين لنهج خير البريّة
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلا مة


نهج الدّفاع عن الحريّة
نهج الدّفاع عن ثرى الوطن
من غير دنس القرود الأمريكيّة
والخنازير اليهوديّة
والجواميس الشّيوعيّة

في زاويتي........استسلم للجبار المتكبّر...........

للرازق المعطي الوهّاب

وأسألهُ أن يرزق أمتي ستاراً

من الوحدة والحريّة والاسلاميّة
وأن يرزقني بندقيّة لأ جا هد
بها جيوش الد يمقراطيّة الديكتاتو ريّة

جيوش الإرهاب الإ ستعماريّة
جيوش التّطرف الصهيونيّة

أن يرزقني راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله)
رايةً لأمةٍ واحدة حرّة إسلاميّة
لأمةٍ واحدة حرّة إسلاميّة

أن ير زقني في زاويتي طريقاً أفتحه أمام الجنود

جنود الوحدة والحريّة والاسلاميّة
أوحّدُ به الكلمة والصّف العز يمة والارادة

أوحّدُ به النيّة والعقيدة العبادة والعباءة


أُ حرّر به كل الاصقاع الاسلاميّة

من القدس إلى لبنان
فالرافدين فكا بول فالشيشان

في زا ويتي.........أبصمُ بصماتٍ كثيرة

بصماتٍ شهيدة
للفاتح وقطز وصلاح الدّين وأسامة وخالدُ

وياسين والرّنتيسي والقسّامي
والكثير الكثير سفينة
سفينة الأمرررررررررراء
أمراء الجّهاد والبسالة والبطولة


جعلوهم إرهاب ٌوتطرّف
عجباً!!!
آللأمراء!!شجيّة
آللأمراء !!شجيّة

يا مٍَن أرهبتم الطّيور في أعشا شها


يا مَن أرهبتم الأجنّة في أرحا مها


يا من تطرّ فتم كذ باً وخدا عاً وأذيّة

َهذي صحا ئفكم ز يّنو ها
اِ عر ضو ها في مزادكم
جِراراً للدماء البريئة

فلتنظروا هل ستغنيكم أموا لكم
عند الله سبيلاً أو سبيلا


يا مَن تدَّ عون حقو قاً للإ نسان

وأنتم لحقوق الكلاب والجراد أعلم بهاو أشدّ تر حيبا


اجعلوا لحقوقكم حقوقا
فإنَّ الحقوقَ لغير الحقوقِ جُر ماً حقو قيّا


دَ عوا عنكم ما تدَّعو نه

فإنَّ الخُبثَ مٍنَ الخبث أعمُّ وأَ خبثُ

دمع العين,,