أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إبريق وفصفص محمص وبسكويت شاي وأقلام بلا أغطية ودفاتر مفتحة وأوراق مبعثرة وجوال موصول بالشاحن وتلفاز على الصامت وصفحة الفيس بوك على سطح المكتب ....... إذا دخلت إلى هذه الغرفة ظننت أن إعصاراً أصابها ...أو أنها غرفة يسكنها مجموعة من الناس رحلوا عنها دون سابق إنذار
كانت هذه الغرفة ..... غرفة أحمد أيام الاختبارات وبالتحديد اختبار الرياضيات ( تعليق ) إن الاعتناء بمكان الاستذكار وتهيئته من حيث الإضاءة المناسبة وتوفر المواد فيه وخلوه من المشتتات كفيل بخلق حالة مثلى من التعلم فما قصة أحمد ..؟ وكيف يعيش يومياته أيام الامتحانات حضر إلى المدرسة يوم السبت من الأسبوع الأخير لعله يجد ملخصاً من مجتهد أو يظفر بتلميحة من معلم ... ثم تغيب بقية الأسبوع بداعي المذاكرة والاستعداد للامتحانات ينام في الصباح ثم يصحو بعد الظهر ... ( تعليق ) إن الصباح الباكر وقت مثالي للمذاكرة حيث تقل الارتباطات ويصفو الذهن وتنشط الذاكرة ويصل مستوى الانتباه إلى أعلى مستوياته خاصة عند الساعة التاسعة صباحاً يفتح عينيه بصعوبة ليقرأ رسائل المحبين والأصدقاء ثم يرفع يديه عالياً ويمد ظهره و يطلق صوتاً كصوت الفيل تعبيرا عن الرغبة في القيام من السرير .... يتوضأ ثم يصلي في البيت على عادته .... ( تعليق ) من أطاع الله فيما يريد أعطاه الله خيرا مما يريد ... فاحفظ الله تجده تجاهك لا يجدك حيث نهاك ، ولا يفتقدك حيث أمرك وبذلك تنال توفيقه وتأييده وعونه يتناول وجبته ثم يُقلّب في الفيس بوك صفحته فتدخل عليه أمه مؤنبة وناصحة ( ذاكرت يا أحمد .. أجل ليش غايب يا أحمد .. قم الله يهديك .. ثم تقوم بفصل سلك الشاحن حتى تجبره على القيام ) فيعدها أحمد بالمذاكرة ويكمل تصفحه خلسة .. معتمداً على ما تبقى من بطارية جهازه .. ( تعليق ) ينزعج الكثير من الأبناء من حرص آبائهم عليهم مما يسبب لهم نوعاً من التوتر لأن بعض الآباء يعبر عن حبه لنا من خلال خوفه علينا فعلى الآباء تهيئة جو نفسي مريح مليء بالتشجيع والتحفيز والمساندة وعلى الأبناء تفهم حرص آبائهم وأن هذا الحرص دليل حب لا مؤشر عدم ثقة أو مراقبة وترصد حتى يحين وقت العصر فيصلي ويعود عازماً على المذاكرة ... يدخل إلى الغرفة ... تحضر له أمه المعدات اللازمة من الشاي والمقرمشات وإن كان في الشتاء فتقرب له المدفأة والغطاء ( تعليق ) إن الإكثار من السكريات والشاي يعيق حركة العقل ويقلل من كفاءته لذا من الجيد الإكثار من المـــــــــــاء بمقدار لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً واستبدال السكر بالعسل والشاي بالزنجبيل والنعناع وتلطيف المكان برائحة البرتقال والبخور والقهوة واللافندر فهي عطريات محفزة للعقل ونشرت حولها أبحاث عدة .... يحظر التجول حول غرفة أحمد وتمنع الأصوات عنده و يقنن الاتصال به وتخبأ الألعاب مراعاة لمشاعره ( تعليق ) إن تهيئة الأجواء المناسبة لاستذكار الأبناء ليست مجرد غلق للأبواب أو منع للملهيات بل هي تهيئة نفسية بدوام التشجيع والنصح والتوجيه وزرع لقيمة النجاح فيهم وإشعارهم بأهمية هذه الأيام التي قد تحدد جزءا كبيرا من ملامح مستقبلهم يجلس في غرفته يقلب الصفحات ويجمع الأوراق ويسأل الأصدقاء أين وصلوا وكيف بدؤوا وماذا وجدوا ...؟ يمسك القلم يخطط على بعض الأسطر ( تعليق ) إن التفرغ والجلوس للمذاكرة وتقليب الأوراق واستشارات الأصدقاء أساليب يخدع بها الطالب نفسه فيضيع وقته ويوهم من حوله بأنه منشغل بالمذاكرة ليشعر بعد أن يبدأ في القراءة والتلخيص والمذاكرة الجدية أنه أضاع وقتاً كان ينبغي أن يستثمره حتى يحين موعد المغرب فيقوم طرباً لصوت الأذان ويخرج مسرعاً ليدرك الصف الأول ( وكل على نيته) يعود من المسجد فيحن قلبه للبر بأمه ويعاتبه ضميره للجلوس مع والده فيقترب منهم ويحتسي قهوة المغرب معهم فهم ــ أقصد أهله ــ يعتبرون هذا الوقت بمثابة استراحة المحارب له وهو ــ أقصد أحمد ــ يظن أن وقت المغرب قصير لا يمكن للعقل التركيز ولا ربط المعلومات فيه ويعقد العزم أن تكون البداية الحقيقة بعد العشاء فالوقت أطول ( تعليق ) يشعر الكثير من الطلاب في أيام الامتحانات بحاجة للارتباط والاقتراب إما لاحتياجه النفسي للدعم وإما هروباً من قيود المذاكرة ومن الأخطاء التي يقع الكثير من الطلاب فيها عدم استثمار وقتهم بشكل جيد ومنظم لذا تجده لا يرى أن وقت المغرب يستحق الاستثمار لقصره وكذلك الحال مع وقت العصر في فصل الشتاء فيؤجل ويسوف إلى مرحلة قد يتمنى فيها تلك الدقائق التي أضاعها وبعد العشاء يبدأ بنفسية جيدة متحفزاًً للانطلاق فيتصل بخالد الطالب المتفوق ( يسمى دافور في مصطلح الكسالى ) ليسأله وليدخل معه في جو المذاكرة الحقيقي .... فيبدأ خالد ( الدافور )بالحديث عن المنهج وصعوبته والحفظ وكثرته والفهم ووعورته ثم يسأله بعد ذلك وأنت يا أحمد ماذا فعلت فيجيبه أحمد : أناااأأ الآن سأبدأ ...! فيشهق خالد شهقة يتبعها بحوقلة ثم يصفق يديه كفاً بكف تعبيراً عن دهشته واستيائه وخوفه على أحمد .... فيجف ريق أحمد وتتسارع نبضات قلبه ويبدأ بطنه بالتحرك وأمعاؤه بالتقلص وتتبدل نفسيته ويظن أنه هالكٌ لا محالة .... يغلق الهاتف وهو محمل بكل مشاعر القلق والخوف واستصعاب الأمر فينظر إلى حجم الكتاب ثم ينظر إلى ساعته ثم يتذكر شهقة ( الدافور ) ليكتشف أنه منضغط وأن الحل في الاستنفار وإعلان حالة الطوارئ و المواصلة في المذاكرة حتى الصباح ( تعليق ) إن التأثر بآراء الآخرين وتعليقاتهم يسلب الإنسان التحكم في إدارة مشاعره وتنظيم حياته فعندما يقارن نفسه بأحد المتميزين تجده يتقازم أمامه وإن قارن نفسه بمن هو دونه أعجب بنفسه واكتفى بالجيد ولم يسعَ للأجود لذا لا تقارن نفسك بأحد بل قارنها بما أنت عليه وبما تستطيع أن تكون عليه ورسالتي لكل مجتهد متفوق رفقاً بالآخرين فاستعراض العضلات لن يدفع الآخرين بل سيمنعهم حتى يفقدوا الرغبة في الاستمرار فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل أمران يلازمان كل متوتر فإن شعرت بفقدان الشهية فاحرص على إجبار نفسك على تناول الألياف وأوميقا 3 وفيتامين C فعليك أن تتناول الطعام لتنشط لا لتشبع فقط ومن الأعراض المصاحبة عادة لضغوط الامتحانات : عسر الهضم ــ الأرق ــ حساسية الجلد لانسحاب الدم عن الجلد ــ سهولة التعرض للزكام والحساسية الأنفية وذلك لنقص المناعة ــ ألم في الرأس ــ مغص في البطن وخاصة قبيل الامتحان ــ جفاف في الفم وغير ذلك مما هو ترجمة لمشاعر الخوف ويختلف خوف وتوتر كل إنسان بحسب طبيعته من حيث شدة حرصه ومن حيث مطالبة أهله له بالتفوق ومن حيث طلبه للكمال ومن حيث استعداده ومذاكرته ومن حيث همه وهمته والذي أود أن أقول أن هذه الأعراض من المتوقع حدوثها ... لكن ليس من الجيد أن تحدث ... لذا عليك بالاستعداد الجيد والتوكل التوكل التوكل على رب العزة والجلال .. دع النتائج له وسلم بقضائه وارض بعدله ... لا تقلق فالله أرحم أرحم أرحم بك منك وأعلم منك بك وبما يصلح لك إذا أحسست بكثير من هذه الأعراض وأصابك التوتر >>> فتوقف <<< وانظر إلى نفسك في المرآة كيف أُنهكت وتبدلت حالها ... توقف ...فوالله لم تخلق لتشقى وتحزن وتقلق أنت أكبر من كونك طالب فقط ... أنت إنسان له عدة أدوار فلا تحصرها في واحد منها .. الحياة مليئة بالخيارات والفرص وأسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو أن ترسب فتعيد المادة .. فقط .. هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث فقط فقط فقط ... فلا تقتل نفسك بخنجر القلق والتوتر ... وتأكد أن رزقك سيأتيك بعملك لا بقلقك .... وهمسة أخيرة في أذن كل من بذل السبب وقلق على النتيجة.... قلقك تصريح غير مباشر على عدم ثقتك بالله عز وجل وسوء ظن به سبحانه وفعلاً بدأ بتقليب الصفحات وتحديد المعلومات وحذف بعض الصفحات ينادي أمه طالباً إبريقاً آخر من الشاي فلا نفس له بالعشاء ويصرخ على الباقين يطالبهم بعدم المرور من عند غرفته أو إزعاجه يسابق الزمن ويقضم أظافره ويهز رجليه ويحك رأسه يجلس مرة فوق الكرسي ومرة فوق المتكأ ( المركى ) ومرة يدور في مكانه وأخرى يستخدم إستراتيجية أرض أرض منبطحاً على بطنه يحرك قدميه وكأنه يقود دراجة هوائية .... حتى تنام يده ويحمر وجهه ويشعر برغبة في النعاس ... استمر في ذلك حتى تحول إلى كتلة من التوتر لا يزيدها الوقت إلا انتفاخاً ( تعليق ) يعتقد الكثير من الطلاب أن وقت الامتحانات هو وقت المذاكرة وهذا مما لا شك فيه اعتقاد خاطئ فوقت الامتحانات وقت لمراجعة الفهم والحفظ وليس وقتاً للتعلم ومحاولة الفهم لذا كلما تعبت في التركيز داخل الفصل استرحت في التحصيل داخل المنزل وبعد معاناة دامت ثلاث ساعات ونصف متواصلة ينهي أحمد المنهج فيستلقي على ظهره ويمغطه ثم يغمض عينيه الملتهبتين مسترخياً بعد معركة حامية الوطيس ( تعليق ) لا يمكن للعقل أن يركز في التعلم أكثر من عشرين دقيقة متواصلة لذا من الجيد أن يتحرك الإنسان أو يغير جلسته أو يلخص ما كتب حتى يستعيد العقل التركيز مرة أخرى ولا ننسى أن جهدا كبيرا يقع على عاتق العينين لذا من الجيد أن تستخدم إستراتيجية ( 20 × 20 ) عشرون ضرب عشرين وتعني أن ترمش بعينيك عشرين مرة كل عشرين ثانية ثم بعد ذلك يغسل وجهه ويبدأ في النظر إلى جواله الصامت ليجد أن سليمان قد اتصل به ثمان مرات فيتصل به منتشياً بفوزه على المنهج فيقول له سليمان أنا لم أبدأ بعد في المذاكرة ...! فيطلق أحمد شهقة عميقة يتبعها صرخة مدوية ( يا مجنووون والله إن تغرّز في الباب الأول ) فيتوتر سليمان المسكين ويشعر بما شعر به أحمد عندما اتصل بذلك الدافور والعجيب أن أحمد مارس مع سليمان دور الدافور فبدأ يشرح له أصعب نقاط المنهج ويخبره بصعوبة الأمر بل ربما باستحالته ... حتى جعل سليمان مجرماً في حق نفسه
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما صح في ليلة النصف من شعبان: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان | Aboabdalah | منتدى الصوتيات والمرئيات | 6 | 2011-05-29 8:58 PM |
كيف تتعامل مع المدير المتوتر؟ | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 4 | 2010-10-16 7:21 PM |
الإمتحان دائماً....ماااااوية | @حاملة المسك@ | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 30 | 2010-05-04 7:24 PM |
الإمتحان الأصعب | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2008-03-04 2:21 AM |
غش في الإمتحان..؟؟ | عواشي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2005-11-24 9:08 PM |