لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
أريد أن أفهم زوجي أ. مروة يوسف عاشور السؤال أنا متزوجة لي أربع سنوات، وكلَّ سنة أكتشف أنَّ زوجي يَخونُني مع بناتٍ في الماسنجر والتليفون وأفلام خليعة يُحب النَّظر لها، وكلّ مرة أصارحه فيها إمَّا أن يعتذر أو يُنكر ويحسّ بندم وأنَّه يحبُّني ولا يُريد أن يتخلى عنِّي، وآخر مرَّة قرَّرت أن أنسحِب من حياته لكن رفض وترجَّاني وحاول إرضائي، وطلب أن أساعده على أمور دينِه لكِن للأسف لا يُوجد حوار بيْننا؛ فهو صامتٌ لا يتكلَّم معي بحجَّة أنه ما عنده شيء يتكلَّم فيه، وأنا ما قدرت أنسى خياناتِه لي. وكلما حاولتُ أقترب منه يبتعد عني، ويحب الجلوس عند التليفزيون ساعات كثيرة، وينشدُّ مع المشاهَدة، لدرجة أنَّه لو رنَّ الباب ما يدري مِن شدة ما هو متحمس، وأحسّ أني ما قدرت أفهمه أو أحتويه، وما عرفْتُ مفاتيح قلْبِه، مع أنَّه طيّب وما يقصّر معي، ودمعتي غالية عنده، وأحسّ أنّي أعيش صراع من داخلي. الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عذرًا أختي الغالية, رغم مرارة الألَم الَّذي يغلّف حديثك, ورغْم الحزن الذي يعتري قلبَك ويبدو واضحًا على أسلوبك وعلى اسمك, إلاَّ أنَّني سأواجهك ببعض الحقائق الَّتي ربَّما لا تلقى قبولاً في هذه الحالة الَّتي وضعتِ نفسك فيها, لكن صدّقيني لا أفعل ذلك إلاَّ لتألُّمي لألمك وحزني لحزنك, والشّعور التَّامّ بكلّ معاناتك وكأنِّي أستمع إلى أنَّاتك. يبدو أنَّ هذا حال زوْجِك قبل الزَّواج, ويبدو أنَّه أدمن تلك العادات السيّئة مدَّة طويلة من الزَّمن؛ ممَّا حال دون سهولة التخلّص منها والقضاء عليها. في الحقيقة سيكون الأمر أشقَّ على الزَّوجة التي تُبتلى بمثل هذا الزَّوج, لكن الأمل موجود وأقولها لك بكل صدق: هناك الكثير من الزَّوجات كنَّ يشكونَ نفس ما تشْكِين، ولعلَّ بعضَهنَّ قالت لي: إنَّ الأمر تطوَّر مع زوجها إلى الأسوأ, لكنَّها لم تيئس وأخذت الأمر كنوع من التحدّي، وأنت تعلمين ما تضع الأنثى في رأسها عندما تتحدَّى! إن كنت تُبغضين زوْجَك فأنت مخطِئة, وإن كنت تبرّئينه فأنت أيضًا مخطئة, الزَّوج ضحيَّة وجانٍ في نفس الوقت, تأمَّلي حال أغلب البيوت الآن. كيف كان يعيش زوجك في بيت أهله؟ فضائيَّات مدمّرة, وقنوات مخربة, ومواقع مفسدة، وفتن أحاطت بنا إحاطة السّوار بالمعصم, فإلى أين الملْجأ؟! وكيف المفرّ من كلّ ذلك؟! نشأ زوجُك في بيئة بعيدة عن الالتِزام بالشَّرع، يترك الأهل أبناءَهم ضحايا لذلِك الجهاز الخبيث ويذَر الوالد ولدَه أمام الحاسب غير عابئٍ بشيْءٍ, ولسان حاله: أنا أثِق في ولدي وتربيته! أو: لابدَّ أن أدعه يتعلَّم بنفسه ويعلم الخير من الشَّرّ! أو: أريد أن يستشْعِر أبنائي الحرّيَّة فلا يحدث لهم كبت! وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. هذه الثمرة المُرَّة والنتيجة المؤلمة والحقيقة المفجعة، يَضيع الأبناء ويتورَّطون في أفعال محرَّمة وعادات خبيثة يَصْعب عليهم الفكاك منها, ومن المسؤول؟ الجميع, لكن الأهل عليهم المسؤوليَّة العظمى. أريد منك أن تستشْعِري الشَّفقة على هذا الزَّوج الذي تصفينه بحُسْنِ الخلق وحبّه لك, بدلاً من استِشْعار الرَّغبة في مفارقته، لِمَن تتركينه؟ لشيطانه يفعل به ما يشاء؟ استعيني بالله وتوكَّلي عليه، واعزمي قبل البدء على تَخليص زوجِك من حبل المعاصي والسَّير به في سبيل الصَّالحين؛ ألا تحبِّين أن يكون لك هذا الأجر؟! ورد في صحيح البخاري أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لأن يُهدَى بك رجل واحد خير لك من حُمْر النَّعَم)), ليكن هذا الرَّجل زوجك أيَّتها الغالية. لا تعلمين عن مفاتيح قلبه التي بدَتْ لي من رسالتك شبه واضحة! زوجك - أيَّتها الفاضلة - عاطفي بشكل كبير, وهو من أصحاب النَّمط البصري، "وينشدُّ مع المشاهَدة لدرجة أنَّه لو رنَّ الباب ما يدري"، "يحب النَّظر لها". لماذا لا تدخلين له من مدْخل العاطفة أو البصر؟ ((إذا نظَر إليْها سرَّته، وإذا أمرها أطاعتْه)). لماذا لا تقومين مقام أولئِك الفتيات ممَّن يتحدَّث إليهنَّ في الهاتف؟! أفتعْجِز الزَّوجة عن فعل ما تفعله تلك النساء الخبيثات؟! لماذا لا تسْحرين قلبه ببعْضِ الكلمات التي تأخذ باللّبّ؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما رأيتُ من ناقصات عقل ودين، أذهبَ للُبِّ الرَّجُل الحازم))؛ رواه البخاري. بماذا تذهب المرأة بلبّ الرَّجل الحازم وليس لها من الأسلحة ما له؟! سبحان من جعل في ضعفها تلك القوَّة العجيبة! اعلمي - أيَّتها الزَّوجة - أنَّ لديك من الأسلحة ما تستطيعين به استِقْطاب زوجك وجذْبه من بين براثن كلّ سافلة تُريد أن تغرقه في وحل المعاصي. تعلَّمي كلمات الحبِّ وأمطري أذنَيْه بها. تقرَّبي إليه وسلِيه الجلوس بقربك، أخبريه أنَّك بحاجةٍ دائمة إليه ولا تُبدي نفورًا منه مهْما كان ذلك شعورك، تمثَّلي بقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ عُرُبًا أَتْرَابًا ﴾ [الواقعة: 37]. جاء في تفسير الطبري - (23 /120): "قوله: (عُرُبًا) يقول - تعالى ذكره -: فجعلناهنَّ أبكارًا غنجات، متحبّبات إلى أزواجهنَّ يحسِنَّ التبعُّل". اهـ. وعن عبدالله بن عبَّاس - رضي الله عنْه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((نساؤكم من أهل الجنَّة الودود الولود))؛ رواه البخاري. فالتودُّد وحسن التبعُّل للزَّوج من أعلى وأعظم خصال الزَّوجة الصَّالحة. من الزَّوجات مَن لا تدَع لزوجِها وقتًا لتلْفاز ولا مُحادثات ولا غيرها, كلَّما همَّ بالانصراف أقبلتْ عليْه بتودُّد وإظهار الرَّغبة فيه, لا تستحْيِي من ذلك, ولا تظنِّي أنَّ الزَّوج سيملّ أو يضجر, بل الرَّجل يحب هذا من امرأتِه, إن أحسنت الأسلوب, ولوْلا ذلك لما ذكر الله لهم هذا الخير العظيم الَّذي ينتظِر الصَّالحين منهم في الجنَّة، وهي الصفة التي يحبّها كلُّ رجُل ويتمنَّاها في امرأته: ﴿ عُرُبًا ﴾. قد تكون الزَّوجة على قدر ضئيلٍ من الجمال, لكن لديْها من الأسلوب وحسن التبعّل ما يجعل زوجَها يهيم بها حبًّا, وقد تكون على عكس ذلك؛ لديها من صفات الحسن والجمال ما قلَّ أن يكون لغيرها, لكنَّها فظَّة أو واجمة أو عابسة الوجه, فما يجذبه إليها؟ نعود لرسالتك. تقولين: "ترجَّاني وحاول إرضائي وطلب أن أُساعده على أمور دينِه". سبحان الله! لقد دلَّ المريض على مرَضه وأرشدك إلى كيفيَّة العلاج, وحدَّد حاجته تحديدًا واضحًا, ثمَّ تقولين: لم يُعْطِني فرصة!
|
|
هل وجدت مريضًا يعالج نفسَه بنفسه؟ قد جاءتْك الفرصة أيَّتها الزوجة الفاضلة, فلِمَ لا تُحسنين استغلالَها؟! اجلسي معه وحدّثيه برفق حول كيفيَّة الخلاص من سُبل الهلاك, واقترحي عليه بعض الأفكار الَّتي تقرّبُكما من بعضكما، واقترحي عليه برامج عمليَّة؛ كالخروج للتنزُّه في أماكن بعيدة وقضاء وقت ممْتِع بعيدًا عن جوّ البيت, أو كممارسة هواية معيَّنة تشجِّعينه عليْها وتأخذ من وقته وطاقته الشَّيء الكثير. تقولين: "لا يوجد حوار بيْننا فهو صامت لا يتكلَّم معي بحجَّة أنَّه ما عنده شيء يتكلَّم فيه". يا أختي، استغلّي صمتَه في التحدُّث فيما تريدين، وستجِدينه مستمعًا جيّدًا - إن شاء الله. الشَّخص البصري يكون غالبًا قليل الكلام, يعتمِد على النَّظر ويركّز على المظاهر, فادخُلي إليه من هذا المدخل. ليكن مظهرُك دائمًا جذَّابًا بل وفتَّانًا, غيِّري من نفسك كثيرًا: لون الشعر وطريقة تصْفيفه, نوع الثّياب, غيِّري أثاث البيت, الشَّخص البصري يحبّ هذا وتسْتَهويه تلك الأمور وتدخِل على نفسه البهجة والشُّعور بالرِّضا, مازلت صغيرة جدًّا، فلم لا تستغلّين طاقتك في مثل هذه الأمور؟ تعلَّمي فنَّ الحوار وابدئي معه حوارات حول أحلامِكما ومستقْبَلِكما, واطلُبي منه إجابات حول بعض الأمور كنوع من فتْح باب النقاش بيْنكما. أحْضِري بعض الكتُب المسلّية؛ ككتب الألغاز مثلاً واطلُبي منه أن يسألك مرَّة وتسأليه مرَّة. جرّبي أن تطلبي منْه أن تلعبا معًا، نعم تلْعَبان كما يلعب الأطفال.. ما المانع؟! تذكَّري بعض الألعاب الشَّيّقة الماتعة واطْلُبي منه أن يُشارِكَك فيها, نريد أن يبتعِد عن التِّلْفاز أو المسنجر شيئًا فشيئًا. تأمَّلي كلَّ ما يعجبه واجعلي تركيزَك عليه, فإنْ أظهر استِحْسانًا لفعل ما, فكرّري هذا الفعل وواظبي عليه؛ أعني: أن تتلمَّسي احتياجاته بدقَّة متناهية, يا أختي هذا زوْجك, ومن أغلى من الزَّوج؟! الأمر واسع ولا يسعُه رسالة أو استشارة عابرة، لكن أذكّرك فقط أنَّ ما عليه زوجك الآن هو حصيلة سنوات من التفكّك والضياع، وأنت بحاجة لسلاح قويّ يكون لك خيرَ معين على تحْقيق هدفك السَّامي النَّبيل, ولا أجد لك سلاحًا أنفع من الصَّبر, ستأتي عليْك بعضُ لحظات اليأس, فذكِّري نفسَك أنَّ الأمر بحاجة لوقت، وأنَّ هناك من الزَّوجات مَن صبرت ما يزيد على عشر سنوات ثمَّ تحقَّق الحلم وحقَّقت أعلى درجات النَّجاح, فقد صار زوجها الفاسق داعيةً إلى الله بفضل صبرِها وإخلاصها. حاولي ربطه بالله - تعالى - وتقْريبه إلى طريق الهداية؛ بأن تطلبي منه أن يصْحَبَك لبعض دروس العلم, كدروس الشَّيخ "محمد العريفي", أو من تشعُرين أنَّ له أسلوبًا طيّبًا في الدَّعوة إلى الله, فاذهبا إلى المسجد يومًا كلَّ أسبوع لسماع محاضرة في جوّ المسجد الطَّاهر, ولا تُكثري أنت من الحديث معه حول حُرمة ما يفعل, مكتفِية ببعض الإشارات القليلة ولْتدعي ذلك لأهل الدَّعوة من العلماء. أركّز في نهاية حديثي على نقطة هامَّة تغفل عنها كثيرٌ من الزَّوجات, بل يغفل عنها كثير من النَّاس, ألا وهي: الدّعاء, والله - تعالى - قد ذكَّرنا به في أكثر من موضع في القرآن الكريم, لكنَّا نستبعده دائمًا, لا أدري لماذا؟! ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]. ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]. ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]. وعن أبي هُريرة - رضِي الله عنْه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ادْعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنَّ الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاه))؛ رواه الترمذي وصحَّحه الألباني. وفَّقك الله لكلِّ خير وفلاح، وأصْلَح لك زوْجَك وجَمعك به في الفِرْدوس الأعلى من الجنَّة.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لفهم الخاطئ | drem@ | أرشيف منتدى التعبير بموقع بشارة خير | 2 | 2009-11-10 3:13 PM |
زوجي أريد الترفيه | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 0 | 2009-09-25 8:57 PM |
24 نقطة اساسية لفهم ادم | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2009-03-02 3:57 AM |
لا أفهم شيئا......’’’؟؟؟؟؟؟ | salemanem | المنتدى الإسلامي | 1 | 2008-04-20 11:25 PM |