[مريم باكوبن]

ارجوا ان تفيدوني في سؤالي جزاكم الله خير

اناتقدم لخطبتي شاب ذو خلق ودين واهلي قامو بالسؤال عنه ووجدوا كل شي يبشر بالخير عنه ولله الحمد وقمنا بالموافقه عليه

ولاكنه قال لنا بان والدته غير موافقه على زواجه مني وانافي حيره من امري والولد يريد الزواج

هل اوافق عليه ام ارفض وهل عليه ذنب ان تزوجني بغير موافقة والدته

اتمنى ان توجيبوني وجزاكم الله خير

[شووق1]

غااليتي اليك الفتوى

هل يجوز أن يتزوج الرجل بمن يعجبه دينها وخلقها ووالده غير راض عن ذلك ؟ .

الحمد لله لم يخطئ الابن في اختياره ذات الدين والخُلُق فهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم للراغب في النكاح ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تُنكح المرأة لأربعٍ : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
رواه البخاري ( 4802 ) ومسلم ( 1466 ) .
وإليك نصيحة لوالدك ولك من فضيلة الشيخ ابن عثيمين تتعلق بموضوعك :
قال الشيخ – رحمه الله – :
هذا السؤال يقتضي أن نوجه نصيحتين ؛ النصيحة الأولى لوالدك حيث أصرَّ على منعك من الزواج بهذه المرأة التي وصفتَها بأنها ذات خلق ودين ، فإن الواجب عليه أن يأذن لك في تزوجها إلا أن يكون لديه سبب شرعي يعلمه ويبينه حتى تقتنع أنت وتطمئن نفسك ، وعليه أن يقدِّر هذا الأمر في نفسه لو كان أبوه منعه من أن يتزوج امرأة أعجبته في دينها وأخلاقها ، أفلا يرى أن ذلك فيه شيء من الغضاضة وكبت حريته ؟ فإذا كان هو لا يرضى أن يقع من والده عليه مثل هذا فكيف يرضى أن يقع منه على ولده مثل هذا ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
فلا يحل لأبيك أن يمنعك من التزوج بهذه المرأة بدون سبب شرعي ، وإذا كان هناك سبب شرعي فليبينه لك حتى تكون على بصيرة .
أما النصيحة التي أوجهها إليك أيها السائل : فأنا أقول : إذا كان يمكنك أن تعدل عن هذه المرأة إلى امرأة أخرى : فإرضاء لأبيك وحثّاً على لمِّ الشمل وعدم الفرقة فافعل .
وإذا كان لا يمكنك بحيث يكون قلبك متعلقا بها وتخشى أيضا أنك لو خطبت امرأة أخرى أن يمنعك أبوك من زواجك بها – لأن بعض الناس قد يكون في قلبه غيرة أو حسد ولو لأبنائه فيمنعهم مما يريدون – أقول : إذا كنتَ تخشى هذا ولا تتمكن من الصبر عن هذه المرأة التي تعلَّق بها قلبك : فلا حرج عليك أن تتزوجها ولو كره والدك ، ولعله بعد الزواج يقتنع بما حصل ويزول ما في قلبه ، ونسأل الله أن يقدر لك ما فيه خير الأمرين .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 193 ، 194 ) .


الإسلام سؤال وجواب

[أمةالرحمن]

أختي مريم بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينك وبينه في خير
وأسعدالله أنامل أختي الحبيبةمهاجرة التي تلبي لناطلباتنا دائماً،أسأل الله لهاحياةالسعداء وموت الشهداءومرافقةالانبياء
أختي مريم أحب أقولك إني فرحت لك فرحةكبيرة،وفي الآخرتأثرت برفض والدةخطيبك هداهاالله تعالى للقبول وأسعدالله قلبيكم ،نصيحتي لك أخرجي صدقة بنيةأن يهدي الله أم خطيبك وتوافق ،سبحان الله الصدقةلهاتأثيرعجيب ،ثم أنالاأرى مانع أن تذهب والدتك أووالدك للنقاش معها ،وأصطحاب هدية ،قديقول البعض هذه كرامة ،ولايمكن أهين نفسي ،أقول أنت وجدت شاباًبإذن الله صالح وهذابيت القصيد ،يستحق الحلال أن يبذل من أجله كل غالي ونفيس ،ولنافي سلف الأمة قدوةلقدكانوايخطبون لبناتهم ممن يرضون دينهم وخلقهم ،أتمنى أن تفكري بكلامي جيداً/فماأجمل أن تفرحين والكل حولك فرحان وفقك الله لكل خير

[مهــــاااا]

ماعندي لك الا الدعاء الله يوفقك يارب فيه اللي خير

[الأمورة شوشو]

اختي العزيزة استخيري عدة مرات
الى ان ترتاح نفسك
فأن الأستخارة ليست من المرة الأولى
ارجو من الله ان ييسرها لك ان كان فيها خير
وان يصرفها عنكي ان كان بها ضرر