الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى الإسلامي
وقفات تدبر مع جوامع الدعاء


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,146 عدد الضغطات : 2,290
عدد الضغطات : 1,980 عدد الضغطات : 1,704 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-01-18, 7:08 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي وقفات تدبر مع جوامع الدعاء
وقفات تدبر مع جوامع الدعاء
للكاتب : محمد بن صالح العثيمين


المقدمة عن الحسن بن علي – رضي الله عنهم – ( علَّمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلمات أقولهن .. اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك ).
وعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول في آخر وتره: ( اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك ).

(اللهم)

أصله: يا الله، لكن حذفت ياء وعوض عنها الميم وبقيت (الله) وإنما حذفت الياء لكثرة الإستعمال وعوض عنها الميم (للإشارة إلى جمع القلب على هذا الدعاء لأن الميم تدل على الجمع).

(اهدني فيمن هديت)أي في جملة من هديت، وهذا فيه نوع من التوسل بفعل الله سبحانه وتعالى وهو هدايته من هدى، فكأنك تتوسل إلى الله الذي هدى غيرك أن يهديك في جملتهم.
كأنك تقول: كما هديت غيري فاهدني ... والهداية هنا يراد بها هداية الإرشاد (وذلك بالعلم)، وهداية التوفيق (وذلك بالعمل).
لأنه ليس كل من علم عمل، وليس كل من عمل يكون عمله من علم وتمام، فالتوفيق أن تعلم وتعمل.

(وعافني فيمن عافيت) أي: في جملت من عافيت، وهذا من التوسل إلى الله تعالى بفعله في غيرك فكأنك تقول: كما عافيت غيري فعافني.
المعافاة: المراد بها المعافاة في الدين والدنيا، فتشمل الأمرين:
أن يعافيك من أسقام الدين وهي أمراض القلوب التي مدارها على الشهوات و الشبهات، ويعافيك من أمراض الأبدان، وهي اعتلال صحة البدن .. والإنسان محتاج إلى هذا وإلى هذا.
وحاجته إلى المعافاة من مرض القلب أعظم من حاجته إلى المعافاة من مرض البدن.
ولهذا يجب علينا أن نلاحظ دائماً قلوبنا، وننظر: هل هي مريضة أو صحيحة؟ وهل صدئت أو هي نظيفة؟
فإذا كنت تنظف قلبك دائما في معاملتك مع الله وفي معاملتك مع الخلق، حصلت خيرا كثيرا.
وإلا، فإنك سوف تغفل وتفقد الصلة بالله وحينئذ يصعب عليك التراجع.
فحافظ على أن تفتش قلبك دائما، فقد يكون فيه مرض شبهة أو مرض شهوة، وكل شيء ولله الحمد له دواء.
فالقرآن دواء للشبهات والشهوات .. ولكننا في غفلة عن هذا الكتاب العزيز الذي كله خير، وكذلك ما في السنة المطهرة الثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

(وتولني فيمن توليت) تولني من 1- القرب (من الولي). 2- بمعنى الولاية والنصرة ( من التولى ).
أي: 1- اجعلني قريباً منك. 2- واعتن بي فكن لي ولياً وناصراً ومعيناً لي في أموري.
والمراد هنا ( الولاية الخاصة ) لأن الولاية عامة شاملة لكل أحد مؤمن وكافر، بر وفاجر قال تعالى:
{ ثُمَّ رُدُّوا اِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ } [الأنعام:62].
يشمل كل من مات من مؤمن وكافر بر وفاجر وهذه الولاية العامة لأن الله يتولى شؤون جميع الخلق.

(وبارك في فيما أعطيت)

أي أنزل البركة لي فيما أعطيتني من المال والعلم والجاه، والولد ومن كل ما أعطيتني.
وإذا أنزل الله البركة لشخص فيما أعطاه صار القليل منه كثيراً وإذا نزعت البركة صار الكثير قليلاً، وكم من إنسان يجعل الله على يديه من الخير في أيام قليلة ما لا يجعل على يد غيره في أيام كثيرة وكم من إنسان يكون المال عنده قليلاً لكنه متنعم في بيته، قد بارك الله له في ماله.

(وقني شر ما قضيت) ما قضاه الله عز وجل قد يكون خيراً وقد يكون شراً، فما كان يلائم الإنسان وفطرته فإن ذلك خير، وما كان لا يلائمه فذلك شر فالصحة والقوة والعلم والمال والولد الصالح وما أشبه ذلك خير، والمرض والجهل والضعف والولد الطالح شر لأنه لا يلائم الإنسان.
والمراد: قضاؤه الذي هو مقضيه.
لأن قضاء الله الذي هو فعله كله خير وإن كان المقضي شرا لأنه لا يراد إلا لحكمة عظيمة.
(فالمرض مثلاً قد لا يعرف الإنسان قدر نعمة الله عليه بالصحة إلا إذا مرض وقد يحدث له المرض توبة ورجوعاً إلى الله عز وجل، بخلاف ما لو بقي الإنسان صحيحاً معافى، فإنه قد ينسى قدر هذه النعمة).

(إنك تقضي ولا يقضى عليك)

والله سبحانه وتعالى يقضي بما أراد ولا أحد يقضي على الله ويحكم عليه، قال تعالى
{ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‏ } [غافر].

(أنه لا يذل من واليت)

أي: لا يغلب من عاديته بل هو ذليل، لأن من والاه الله فهو منصور.

(ولا يعز من عاديت)

وهذا ليس على عمومه، ويخصص بالأحوال العارضة ولنا أن نقول: إنه عام أريد به الخصوص.
يعني: أن المراد: لا يذل ذلاً دائماً ولا يعز عزاً دائماً.

(تباركت ربنا)

البركة: كثرة الخير وسعته، ومعنى التبارك في الله عز وجل: أنه سبحانه وتعالى عظيم البركة واسعها، ومنزل البركة، وأنه بذكره تحصل البركة وباسمه تحصل البركة.

(تعاليت)

من التعالي، وهو العلو، وزيدت التاء للمبالغة في علوه.
وعلو الله سبحانه وتعالى ينقسم إلى قسمين:
1- علو الذات: أن الله نفسه فوق كل شيء.
2- علو الصفة: أن الله تعالى موصوف بكل الصفات العليا.

(أعوذ برضاك من سخطك)

هذا من باب التوصل برضاء الله أن يعيذك من سخطه، فأنت الآن استجرت من السيء بضده، فجعلت الرضاء وسيلة تتخلص به من السخط.

(وبمعافاتك من عقوبتك) والمعافاة: أن يعافيك الله من كل بلية في الدين أو في الدنيا، وضد المعافاة: العقوبة.
والعقوبة لا تكون إلا بذنب، وإذا استعذت بمعافاة الله من عقوبته، فأنك تستعيذ من ذنوبك حتى يعفو الله عنك، إما بمجرد فضله، وإما بالهداية إلى أسباب التوبة.

(وبك منك)لا يمكن أن يستعيذ من الله إلا الله، إذا لا أحد يعيذك من الله إلا الله، فهو الذي يعيذني مما أراد بي من سوء.
ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى قد يريد بك سوءا، ولكن إذا استعذت به منك أعاذك، وفي هذا غاية اللجوء إلى الله، وأن الإنسان يقر بقلبه ولسانه أنه لا مرجع له إلا ربه سبحانه وتعالى.

(لا نحصي ثناء عليك) أي لا ندركه ولا نبلغه ولا نصل إليه، والثناء هو: تكرار الوصف بالكمال.
فلا يمكن أن تحصي ثناء على الله أبداً ولو بقيت أبد الآبدين وذلك لأن أفعال الله غير محصورة وكل فعل من أفعال الله فهو كمال.
وغاية الإنسان أن يعترف بالنقص والتقصير (لا أحصي ثناء عليك).

(أنت كما أثنيت على نفسك) أي: أنت يا ربنا كما أثنيت على نفسك، أما نحن فلا نستطيع أن نحصي الثناء عليك.


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟


 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
يمامة الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها يمامة الوادي
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جوامع الاستغفار كل الحلا المنتدى الإسلامي 4 2014-11-16 8:15 PM
الدعاء ... الدعاء ... الدعاء .... السلاح الغائب ابوعبدالرحمن15 المنتدى الإسلامي 46 2011-10-26 10:02 AM
جوامع من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم فجر النسيم المنتدى الإسلامي 4 2010-01-19 4:37 AM
الدعاء ... الدعاء ... الدعاء .... السلاح الغائب حلمي الغريب المنتدى الإسلامي 13 2010-01-03 4:38 AM
جوامع الكلِـــــــــم بنت البريكي المنتدى الإسلامي 2 2008-06-23 11:22 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير