[أماني ثامر العنزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
هذه أول مشاركة لي فأن سعيدة لوجود مثل هذا المنتدي القيم ولدي مشكلة اتمني ان يتسع صدركم لها فأنا مبتعثة الى كندا لدراسة وكل أموري تمام والحمد لله ..... لكني أري هنا العجب العجاب من أمور يفعلها المبتعثين التي لا تنتمي الى الدين لا من قريب ولا من بعيد ويضيق صدري لها لأنهم في الاول والاخير من أبناء المسلمين وأهلهم لايعلمون ماذا يفعل اولدهم هنا في الغربة حتي أنني أفكر في الرجوع وألغاء البعثة ؟ ..... هل من الطبعي هذا الاحساس ؟ فأن زوجي يقول لي أنة أحساس غير طبيعي ؟ فأنا لا أستطيع أذا رأيت شيء أمامي ان أسكت بل اذهب وأنصح وأحياناُ اكتب رسالة . والان زوجي لا يريدني ان أتدخل ويردني أن أري وأسكت فماذا أفعل أرجوكم أرشدوني .

[إلى القمه]

أشكــــــــر لك ياأختي أماني هذا الاحساس ,,وأحــــب أهنئك على هذا الاحساس فهذه هي غيرة المسلم على الدين,,,
وقد أوصى الحبيب بتقديم النصيحه وجعلها مراتب قال رسول الله(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) أو كما قال,,,
اذا كان تقديمك للنصيحه لا يسبب لك أي أذى فاستمري ,, فهذا عين الصواب,,,وان كان سيسبب لك أذى فاتبعي نهج الحبيب في تغيير المنكـــــر,,,
ولاتتواني بتقديـــــــم النصيحــــه...
أحببت قوتك وشجاعتك في تقديم النصح أحسنت ,,فقد افتقدنا هذا النوع الناصح ,,,

حولي أن تتفهمي مع زوجك أن هذا واجب كل مسلم ((( تقديم النصيحه )))
فقد ذم تعالى ذلك بقوله((كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه))
أرجو أن أكون قد أفدتك..

[أماني ثامر العنزي]

أشكرك أخوي على هذا الكلام الجميل الذي أفرح قلبي وأزال عني الريبة والهم جزاك الله عني كل خير .