أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
باسمك اللهم ينطق الخطيب ، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب ، أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب وصلي اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب واجمعنا به وبجمعه المهيب فبسم الله أبدأ القول والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول توطـئـة تساؤليـة هل اسودت آفاق الكون في عينك ؟ هل ضاق صدرك بما يحدث ؟ هل أظلمت الدنيا حولك ؟ إن مصارعة الأمواج تحتاج إلي جهد كبير و خبرة طويلة إذا أراد الإنسان أن يلغها أو يهزمها و لا يتركها تبتلعه ... و إن كان هذا في أمواج البحار ظاهرا للعيان فانه في أمواج أحداث الدنيا اقوي و اظهر ذلك إن شدائد طبيعة الحياة الدنيا تجعل الإنسان يحيا وسط طوفان من البلاء، فلا يخلوا الإنسان من مصائب تصيبه, و شدائد تحل بساحته فكم يخفق في عمل؟ و كم يخيب له أمل؟ و كم يموت له حبيب؟ أو يمرض له بدن يضيع له مال أو يفقد من أمل؟ ........... إلى أخر ما يفيض به نهر الحياة حتى قال الشاعر يصف الدنيا: طبعت علي كدر و أنت تريدها *** صفوا من الأقذاء و الأكدار ! و مؤمل الأيام ضد طباعها *** متطلب في الماء جذوره نار ! و هذه سنه الله في الحياة عامه و في الناس كافه و خاصة أصحاب الدعوات حملة الرسالات, إنهم يدعون إلي الله فيحاربهم أنصار الطاغوت, و ينادون بالحق فيقاومهم أنصار الباطل، و يهدون إلي الخير فيعاديهم أهل الشر, و يأمرون بالمعروف فيخاصمهم أصحاب المنكر و بهذا يحيا الناس في دوامه من المحن و أمواج من الفتن .. فتضطرب النفوس وتسود الدنيا في المقل وتضيق الصدور ولكن .... إذا حدث هذا فأنت فاقد الأمل في غد تتغير فيه هذه الأحوال و لا تلبث أن تركن تنتظر الموت النفسي و البدني إن أنت استسلمت لحالتك هذه وقد سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي الناس بلاء؟ فقال الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى عن الأرض وما عليه خطيئة أحمد في مسنده وصحيح البخاري والترمذي وابن ماجة عن سعد وسط هذه الأمواج والأنواء ودياجير الأحداث يضع الله في أيدي المؤمنين سلاحهم الذي يتغلبون به علي تلك الأمواج و يخرجون من أهوالها منتصرين فائزين تري أي سلاح هذا؟ وما هو السبيل كي نتلذذ بالألم كما نتلذذ بالنعم ؟ وكيف نزرع الأمل نورا في مدلهمات الأحداث؟ وننجو من أمواج البلاء؟ وتبيض آفاق الكون في العيون؟ وتضئ الدنيا من حولنا ؟ وينشرح الصدر وينفسح ؟ تساؤلات ننتظر منكم الإجابات لنقف سويا حول بذور نغرسها فنجني منها نورا يضئ في دياجير المدلهمات وسام الايمان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|