الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
انشاء حساب جديد
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى الإسلامي > رياض القرآن
وسائل النقل


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,147 عدد الضغطات : 2,291
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,706 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-01-21, 10:06 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي وسائل النقل
الدكتور مصطفى يعقوب

دكتوراه في الإعلام الإسلامي

هناك حقيقة ينبغي أن نعلمها جميعاً وهي أن جميع وسائل النقل في الدنيا هي من تسخير الله تعالى، ولولا أن الله عز وجل قد سخرها لنا وذلَّلها لنا ما كنَّا لنقترن بها ونستفيد منها.

ولذلك يقول تعالى: (وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) [الزخرف: 12-14].

وهذا يدل على أننا ما كنا لنقترن بوسائل النقل هذه لولا أن الله سخرها لنا. فهذه الآية الكريمة تذكر أنواعاً متعددة من وسائل النقل تبدأ اعتباراً من بعض الحيوانات التي ذللها الله لنا من الإبل والخيل والبغال والحمير وغيرها، والسؤال: هل يمكن للإنسان أن يقترن بهذه الحيوانات لولا أن الله قد سخرها له وذلَّلها وجعلها قابلة للانقياد؟

نعمة التسخير

مثلاً لو تأملنا شكل الفهد وهو من أسرع الحيوانات وتركيبه والتصميم الخارجي والداخلي له، نلاحظ أنه لا ينقاد للإنسان ولا يمكن للبشر أن يستفيدوا منه، وبلغة الهندسة: لا يمكن "استثماره" لأن الله تعالى لم يخلقه لهذه الغاية، وهنا تتجلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في هذه المخلوقات، ماذا يمكن أن يحدث لو أن الحمار أو البغل أو الجمل ماذا لو كانت هذه المخلوقات شرسة وتشبه بقية الحيوانات المفترسة؟



لنتأمل شكل هذا الحيوان المفترس حيث لاحظ العلماء أنه غير قابل فطرياً للانقياد للإنسان، ولذلك فإن جميع محاولات الإنسان على مدى آلاف السنين والتي حاول فيها ترويض مختلف أنواع الحيوانات لم تثمر إلا مع حيوانات محددة، وهذا يدل على أن الله تعالى هو الذي ذلَّلها لنا، فهل نشكر الله تعالى!


ماذا سيكون مصير الإنسان لو أن الله تعالى لم يسخر لنا هذه الوسائل؟ سيكون الإنسان وقتها في مشقة كبيرة، وعند هذه النقطة نستطيع أن نفهم جيداً لماذا أمرنا الله أن نسبحه عند كل ركوب: (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ).



استفاد الإنسان طويلاً من الخيول في ركوبه ومعاركه، وكان الحصان رفيقه في سفره وحتى في نومه، وهذه المخلوقات سخرها الله لنا وذللها لنتمكن من ترويضها واستخدامها والانتفاع بها.






لقد ألهم الله الإنسان أن يطور هذه الوسيلة من وسائل النقل- الحصان، فاستخدم حدوة الحصان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً، وهذه الخطوة ساهمت في تحسين أداء الخيول.






لقد غير الطيران وجه العالم وذلك عندما تمكن الأخوان رايتس من الطيران لأول مرة في التاريخ في طائرتهما التي تظهر في الصورة، فدشنوا عصراً جديداً هو عصر الطيران، حيث اقترن الإنسان لأول مرة بالطائرة، وفي قوله تعالى (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) إشارة إلى هذه الوسائل الجديدة.






إن اختراع القطار البخاري شكل قفزة مهمة في تاريخ النقل، داخل محرك القطار نجد الحرارة العالية، ولو أن الله تعالى لم يذلل هذه المحركات البخارية لنا، ويهيء لنا الوسائل لاستثمارها، فهل كنا سنقترن بها ونستفيد منها؟


ويخلق ما لا تعلمون

يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) [النحل: 5-9].

في هذه الآيات الكريمات إشارات عديدة لنعمة عظيمة من نعم الله تعالى وهي وسائل النقل، بدءاً من الأنعام وانتهاء بقوله تعالى (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) والملاحظ أن الله سبحانه وتعالى ترك المجال مفتوحاً أمام البشر ليخترعوا ويبدعوا.

تسخير الله للبحر

تعتبر السفن من أقدم وسائل النقل المعروفة في التاريخ، وحتى يومنا هذا يعتبر النقل البحري من أرخص وسائل النقل، وبما أن البحار تشكل ما نسبته 71 % من مساحة الكرة الأرضية فهذا يعني أن الله تعالى سخر لنا ثلثي الأرض من أجل حمل أثقالنا ولذلك، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 12-13].

هذه الآية تعني أن الله برحمته عز وجل قد سخر لنا البحر وسخر الرياح لتكون سبباً في تشكل الأمواج ودفع السفن لتصبح سهلة الحركة، ومن رحمة الله تعالى أنه جعل الماء أثقل من الخشب ليطفو الخشب على سطح الماء وفق قوة اسمها دافعة أرخميدس.

هذه القوة تقدم طاقة مجانية بلا أجر (وهذا هو معنى سخر في اللغة العربية) هذه الطاقة تفيدنا في أن تبقى السفينة فوق سطح الماء ولا تغوص للأسفل، فلو كانت كثافة الماء أقل من كثافة الخشب لم نستطع أن نقترن بهذه السفن وبالتالي لم نستطع أن نستخدمها كوسيلة للنقل أو الركوب.



نرى في هذه الصورة كيف تشق السفينة طريقها في الماء، ولولا أن الله جعل لزوجة الماء منخفضة وجعل كثافة الخشب والهواء أقل من كثافة الماء لما استطاعت هذه السفينة أن تمخر ماء البحر وتسير فوقه بسهولة، فهل نتذكر هذه النعمة ونتأملها ونشكر الله عليها؟ ولذلك قال تعالى: (وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 14].


سبحان الذي سخر لنا هذا...

وهذه النعم من الله تعالى تدعونا دائماً لأن نتفكر فيها ونؤدي شكرها ونحمد الله الذي ذلَّل لنا الماء لنركبه وذلل لنا هذه الوسائل البحرية لنستفيد منها، ونقول كلما ركبنا فيها: (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) [الزخرف: 13-14].


Facebook Twitter
  • اقتباس
يمامة الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها يمامة الوادي
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارسل واستلم علاج من موقف باصات النقل الجماعي الطريق إلى الجنة 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ 1 2007-05-15 12:26 PM
وزير النقل يريد محادثتي عبر الجوال سناس ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ 1 2005-06-21 5:37 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير