[فرح2016]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواتي الحبيبات في الله ممكن تساعدوني بشء
أنا شخصيتي معقدة لا أعرف كيف أفعل انا حائرة .وكيف أتصرف مع الأخرين لم انجح في حياتي بشيء أتمناه
هل ممكن أن تنصحوني بشيء افعله ؟

[البركة سليمان]

أهلا بك أختي الفاضلة....

ترى هل سؤالك خاص بالنجاح في علاقتك مع الآخرين فقط، أم النجاح بشكل عام؟
وماذا تقتصدين بقولك شخصية معقدة؟

أختي الفاضلة، لا تنظري للفشل على أنه يعيدك للوراء، بل الفشل ماهو إلا محاولات لم تنجح، وعلينا أن نغير وسائلنا ونطور من أنفسنا حتى نحصل على مبتغانا.

أختي djadja .... لا يمكن لأحد أن يساعدك مالم تكتشفي أنت ما تحبينه، فهناك الكثير من الناس غيروا وبدلوا أعمالهم لأنها لم تمنحهم السعادة، فهم مارسوا تلك الأعمال لأنهم لا يملكون غيرها، واستمروا في علاقات مع أصحاب لا يشبهونهم، فقط كانوا يخشون العزلة، أما السعداء فهم الذين عرفوا ما الذي يريدونه وسعوا لتحقيقه، وحاولوا مرات ومرات حتى نجحوا.

والآن، وقبل أي شيء، ما الذي تحبه djadja

ما الذي تريده لنفسها على جميع الأصعدة، ( الاجتماعية، الدينية، الاقتصادية... )؟؟؟؟؟؟؟؟

أجيبي على هذه الأسئلة وسجلي كل شيء في ورقة، وبالتأكيد يسعدني معرفة ما توصلتي إليه كي نكمل المشوار معا.

أنا وكل من سيقرأ رسالتك في انتظارك؟

[فرح2016]

شكراً أختي في التواصل معي أنا أقصد في كلمة معقدة أني لا أتكلم مع عاائلتي كثيراً مع لأني عندما أتكلم معهم أحيانا غالباً لا يتحاورون معي لسبب ( أن يخطبونيوأنا أرفض ) - ولكن بعدها ندمت
أنا في الحقيقة كانوا من قبل يتكلمون معي

[فرح2016]

أختي البركة سليمان النجاح بشكل عام اما كلمة معقدة يعني لا أتكلم مع الأخرين ومنزعجة
بعده ا انا غيرت نفسي اساعد أمي في الطبخ بما ترضاه و أفعل كل ماهو خير أتكلم معهم وأضحك معهم ولا يتحاورون معي مع أبي أحيانا لا يتكم معي ماهو السبيل ؟
انا ندمت كثيراً برفضي أحنياناً أنا أحنياناً عندما أنام أتذكر كل مافعلته في النهار ومن افعال الماضية السلبية أبكي كثيراً أحياناً لا انام كثيراً واستغفر كل ما فعلت من ذنوبي واخطائي . آه آه يا نفسي نفسي أمارة بالسوء .لا أستطيع التحكم بها
أختي البركة سليمان ......

[البركة سليمان]

أختي الفاضلة djadja

ما اتضح لي من ردك أنك تعانين من:

1- عدم تواصل الأهل معك كالسابق، وأن السبب هو رفضك لأكثر من شخص تقدم لك ويبدو أن الأهل لم يعجبهم، ذلك، وأزعجهم رفضك.
2- وأيضا انزعاجك لبعض السلبيات وربمــــــــا بعض الذنوب التي ارتكبتيها سابقــــــــــا.

وبناء على ذلك أقول لك:

أولا: الحمد لله الذي من عليك فتجاوزتي تلك المرحلة وتبتي إلى الله، وهذا بحد ذاته عمل رائع وخطوة أولى تقودك بإذن الله للنجاح في علاقاتك القادمة سواء مع الأهل أو غيرهم، ألم تسمعي أختي العزيزة حديث النبي: ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه..... )، وهل يريد الإنسان أكثر من ذلك كي يشعر بالحماس ويترك وساوس الشيطان الذي يلقي في أنفسنا بأن الذنوب عظيمة وأن غضب الله عظيم، وربما هو من يلقي في نفسك الشعور بأن لا فائدة مما تقومين به، ولكن الحقيقة أنك في الطريق الصحيح، وما عليك إلا الصبر مع المداومة على ما تقومين به مع والدتك ووالدك، وربما هما متفقان ( يشدوا عليك ) كي تشعري بالخطأ الذي ارتكبتيه.


وأنصحك بالتقرب من والدتك ومصارحتها، سواء كان غضبها بسبب الأخطاء التي ارتكبتيها سابقا، أو رفضك لمن جاء خاطبا خاصة، ففي الحالتين تكلمي معها، وقولي لها على سبيل المثال: ( يا أمي، أنا ندمت لأنني لم أستمع لكلامك، وأنوي إن شاء الله في المرة القادمة إذا تقدم لي رجل نناقش الأمر معا، وأسمع نصيحتك ونصيحة الوالد، ولن أطلب أكثر من منحي فرصة لألتقي بمن يطلبني للزواج بحضورك أنت وأبي لتزول مخاوفي، أما الأخطاء السابقة فوضحي لها أنك ستفتحين صفحة جديدة وأنها سترى من اليوم فتاة مختلفة إن شاء الله )، ولكن إذا لم يكن لديك الشجاعة للحديث عن الأخطاء السابقة، فما عليك إلا الإكثار من المواقف الإيجابية، والسلوك الطيب، وعدم مخالفتها، وكوني حريصة على العلاقة الطيبة مع الأخوة والأخوات، وبإختصار حاولي تكسبي عطفها، ودعيها تشعر بأنك قلقة، وهي بإذن الله ستتجاوب معك )

أما ما يخص بقية الأخطاء، فاعلمي أختي العزيزة أننا جميعا نرتكب أخطاء، وكل من حولك يرتكب أخطاء، ولكننا ننوي عدم العودة إليها ونستفيد من تجارب الماضي، ولا نسمح للسلبيات تسيطر على تفكيرنا، ولا نسمح للشيطان أن يوقف جهودنا نحو الأمام.

مبادرتك للتقرب من والدتك عن طريق مساعدتها في المطبخ وغيره مبادرة راااااااائعة، ولكن الأروع أن تتشجعي وتأخذي قرار التحدث معها بصراحة، أختاري وقت مناسب سواء كانت الوالدة بمفردها أو مع الوالدي حسب رغبتك وصارحيها عن نيتك بالتغير، وإذا كانت والدتك شديدة أكثر من الوالد يمكنك مخاطبة والدك، فالكثير من الأباء يتقبلون كلام بناتهم الإناث لأنهم يخشون عليهم وعلى مستقبلهم، ويتعاطفون معم، وإن لم تتمكني من ذلك فكما قلت لك، أكثري من التصرفات والسلوك الإيجابي.

أختي الفاضلة:

بالنسبة لنفسك الأمارة بالسوء، فاعلمي أنك لست الوحيدة التي تأمرها نفسها بذلك، بل نحن جميعا في صراع مع هذه النفس، فإما نتغلب عليها أو تتغلب علينا، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: " إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِرَ الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياتُه زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ". ونستفيد من الآية أن ذكر الله يرقق القلوب، وما صدر منك من آثام كانت في فترة غفلتك، والآن يمكنك أن تخططي لتكون عبادتك أفضل من السابق، فصلاتك لابد وأن تكون بخشوع تام، والسنن لابد وأن تهتمي بها، وقيام الليل ( خاصة في هذا الفصل فصل الشتاء ) فيمكنك النوم مبكرا كي تستيقظي لقيام الليل، وأخلصي بالدعاء بأن ينجيك الله من نفسك الأمارة بالسوء، واحرصي على قراءة كتاب الله، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( .. وما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه )وكلما تقرب العبد من الله تقرب إليه الله أكثر، ولا تنسي الدعاء، وأنا وغيري دائما نقول: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)... واكثري من السجود وادعي ربك وأنت ساجدة.

ومن الأمور الهامة جدا جدا أن تبحثي عن هواياتك ومارسيها، ففي ذلك تنفيس لك، وسد الطريق على الشيطان الذي سيشغلك بأمور قد توقعك بالحرام.


وأهم من ذلك تجنبي رفاق السوء واقطعي صلتك نهائيا بأي صديقة لا خير فيها، فالمرء على دين خليله.
تذكري:

كل شيء يحتاج إلى مجاهدة، فالنفس بحاجة لمجاهدة وأحيانا نجبرها على فعل الخير ونلزمها بذلك، وبالتأكيد سيكون أجرها الهداية بإذن الله.

في انتظار ردك لأعلم ما تنوين القيام به، كلنا معك إن شاء الله.

موفقة.

[فرح2016]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي على التوضيح والتواصل معي أفدتني وشجعتيني الله يبارك فيك ويجعله في ميزان حسناتك . إن أمي تعرف اني ندمت وقلت لها اني لا أعرف لما رفضت قلبي لم يرتاح لهذا . أما بنسبة مع الله الحمد لله ملتزمة أصلي . أقرأ القرآن أحياناً احسن أني ارتكبة ذنوباً صغيرة . عندما اشغل التلفاز أقلب القنوات قنوات متنوعة أحنا أمل منها . أقول لك بسراحة انا كنت من قبل في الماضي ألاحظ المسلسلات قبل أن أعرف أنها حرام وعندما سمعت أنها حرام ابتعت عنها أتعود نفسي ألا أعود مجدداً وانا الآن أحياناً . إن شاء الله راح ابتعد أكثر أعود نفسي لذلك ...

أختي الحبيبة ....

[فرح2016]

أختي البركة سليمان هل فهمتيني ؟

قلت أني سأقول لك بالتوضيح وبكل صراحة بشكل عام
مع العائلة . ومع الله أخاف من الله ألا يرضى عني . هل ارتكبت خطأ مع الله بما رزقني ومنعته من نفسي .هل ربي غضبان مني . (اللهم ارضى عني) اللهم اعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . اللهم اغفرلي ورحمني وهدني واررقني .
مع الأم تفهمني ومع أبي لا يفهمني أحياناً ، ومع اخواتي يفهموني .
أنا ادعي دائماً أن يهديني الله وان يرزقني بزوج صالحاً .

[فرح2016]

أ

ختي الفاضلة djadja ما اتضح لي من ردك أنك تعانين من: 1- عدم تواصل الأهل معك كالسابق، وأن السبب هو رفضك لأكثر من شخص تقدم لك ويبدو أن الأهل لم يعجبهم، ذلك، وأزعجهم رفضك. 2- وأيضا انزعاجك لبعض السلبيات وربمــــــــا بعض الذنوب التي ارتكبتيها سابقــــــــــا. وبناء على ذلك أقول لك: أولا: الحمد لله الذي من عليك فتجاوزتي تلك المرحلة وتبتي إلى الله، وهذا بحد ذاته عمل رائع وخطوة أولى تقودك بإذن الله للنجاح في علاقاتك القادمة سواء مع الأهل أو غيرهم، ألم تسمعي أختي العزيزة حديث النبي: ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه..... )، وهل يريد الإنسان أكثر من ذلك كي يشعر بالحماس ويترك وساوس الشيطان الذي يلقي في أنفسنا بأن الذنوب عظيمة وأن غضب الله عظيم، وربما هو من يلقي في نفسك الشعور بأن لا فائدة مما تقومين به، ولكن الحقيقة أنك في الطريق الصحيح، وما عليك إلا الصبر مع المداومة على ما تقومين به مع والدتك ووالدك، وربما هما متفقان ( يشدوا عليك ) كي تشعري بالخطأ الذي ارتكبتيه. وأنصحك بالتقرب من والدتك ومصارحتها، سواء كان غضبها بسبب الأخطاء التي ارتكبتيها سابقا، أو رفضك لمن جاء خاطبا خاصة، ففي الحالتين تكلمي معها، وقولي لها على سبيل المثال: ( يا أمي، أنا ندمت لأنني لم أستمع لكلامك، وأنوي إن شاء الله في المرة القادمة إذا تقدم لي رجل نناقش الأمر معا، وأسمع نصيحتك ونصيحة الوالد، ولن أطلب أكثر من منحي فرصة لألتقي بمن يطلبني للزواج بحضورك أنت وأبي لتزول مخاوفي، أما الأخطاء السابقة فوضحي لها أنك ستفتحين صفحة جديدة وأنها سترى من اليوم فتاة مختلفة إن شاء الله )، ولكن إذا لم يكن لديك الشجاعة للحديث عن الأخطاء السابقة، فما عليك إلا الإكثار من المواقف الإيجابية، والسلوك الطيب، وعدم مخالفتها، وكوني حريصة على العلاقة الطيبة مع الأخوة والأخوات، وبإختصار حاولي تكسبي عطفها، ودعيها تشعر بأنك قلقة، وهي بإذن الله ستتجاوب معك ) أما ما يخص بقية الأخطاء، فاعلمي أختي العزيزة أننا جميعا نرتكب أخطاء، وكل من حولك يرتكب أخطاء، ولكننا ننوي عدم العودة إليها ونستفيد من تجارب الماضي، ولا نسمح للسلبيات تسيطر على تفكيرنا، ولا نسمح للشيطان أن يوقف جهودنا نحو الأمام. مبادرتك للتقرب من والدتك عن طريق مساعدتها في المطبخ وغيره مبادرة راااااااائعة، ولكن الأروع أن تتشجعي وتأخذي قرار التحدث معها بصراحة، أختاري وقت مناسب سواء كانت الوالدة بمفردها أو مع الوالدي حسب رغبتك وصارحيها عن نيتك بالتغير، وإذا كانت والدتك شديدة أكثر من الوالد يمكنك مخاطبة والدك، فالكثير من الأباء يتقبلون كلام بناتهم الإناث لأنهم يخشون عليهم وعلى مستقبلهم، ويتعاطفون معم، وإن لم تتمكني من ذلك فكما قلت لك، أكثري من التصرفات والسلوك الإيجابي. أختي الفاضلة: بالنسبة لنفسك الأمارة بالسوء، فاعلمي أنك لست الوحيدة التي تأمرها نفسها بذلك، بل نحن جميعا في صراع مع هذه النفس، فإما نتغلب عليها أو تتغلب علينا، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: " إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِرَ الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياتُه زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ". ونستفيد من الآية أن ذكر الله يرقق القلوب، وما صدر منك من آثام كانت في فترة غفلتك، والآن يمكنك أن تخططي لتكون عبادتك أفضل من السابق، فصلاتك لابد وأن تكون بخشوع تام، والسنن لابد وأن تهتمي بها، وقيام الليل ( خاصة في هذا الفصل فصل الشتاء ) فيمكنك النوم مبكرا كي تستيقظي لقيام الليل، وأخلصي بالدعاء بأن ينجيك الله من نفسك الأمارة بالسوء، واحرصي على قراءة كتاب الله، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( .. وما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه )وكلما تقرب العبد من الله تقرب إليه الله أكثر، ولا تنسي الدعاء، وأنا وغيري دائما نقول: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)... واكثري من السجود وادعي ربك وأنت ساجدة. ومن الأمور الهامة جدا جدا أن تبحثي عن هواياتك ومارسيها، ففي ذلك تنفيس لك، وسد الطريق على الشيطان الذي سيشغلك بأمور قد توقعك بالحرام. وأهم من ذلك تجنبي رفاق السوء واقطعي صلتك نهائيا بأي صديقة لا خير فيها، فالمرء على دين خليله. تذكري: كل شيء يحتاج إلى مجاهدة، فالنفس بحاجة لمجاهدة وأحيانا نجبرها على فعل الخير ونلزمها بذلك، وبالتأكيد سيكون أجرها الهداية بإذن الله. في انتظار ردك لأعلم ما تنوين القيام به، كلنا معك إن شاء الله. موفقة.

أختي البركة سليمان أشكرك جزيل الشكر على المساعدة أفدتني والله إنك أفدتني لك مني أجمل تحية

[ماما الحبيبة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .