[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
أحبتي من منسوبي وزوار الموقع الأكارم:
مع وصول درجات الحرارة لأرقام باردة جدا ومع المطر وصعوبة توفير وسائل التدفئة لدى بعض الفئات.
الكثيرون قد يكون لديهم ملابس في خزائنهم ولا يستعملونها، وقد تفسد أو تتلف من التخزين. أو يكون لديهم ملابس صغرت عليهم أو على أولادهم
ومع اشتداد البرد وبرودة الطقس، فتعاهد من قد لا يكون لديه ما يقيه البرد القارس.
تصدق ولو بقليل، وتذكر حديث نبينا عليه الصلاة والسلام( تصدقوا ولو بشق تمرة).
ومن الأفكار الجيدة التي تقال هنا:
أهدوا بعضا مما لديكم مما لا تستعملونه، أو اشتروا بعضا مما ُيحتاج له بالشتاء والجو المطير، وضعوها بأكياس ومن ثم كلما رأيتم محتاجا لها؛ تصدقوا بها سواء بجوارب أو قبع أو معطف أو حذاء ....... أو أي ملابس صوفية مناسبة يمكنكم شراءها أو إهداءها مما يكون لديكم ولبستموه.
ستشعرون بلذة كبيرة، وستحققون مبدأ التكافل والتعاضد وتفقد المحتاج.
أسأل الله أن تكونوا ونكون ممن في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم.
واحذر أن يكون لديك خادمة مثلا تنام بغرفة باردة أو ليس لديها غطاء واقي من البرد، فكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول.
واحذر أن يكون لديك جار محتاج أو لديه عيال ويصعب عليه النفقة عليهم فليكن هذا الشتاء فرصتك لتعاهده وتفقده.
اللهم اجعلنا ممن يقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة؟؟
شمروا ولو بإطعام يتيم أو مسكين أو كسوتهم.
بارك الله فيكم.