[ألعراقية]

لم يبق على تشريف شهر الرحمة واالمغفرة والعتق من النيران لنا إلا سويعات أو أكثر..قلبي يدق خوفآ وفرحا..خوف أن لا ابلغه..وإن بلغته, خوف أن لاأستقبله كما يجب وكما تمنيت...وخوف أن لايتقبل مني...وفرحآ بلقاء حبيب طال انتظاري له...فرحآ بليالي أناجي فيها ربي...فرحآ بنهار حار تشتهي نفسي فيه الماء فأقول لها ماعند الله خير وأبقى...فرحآ بشهر أعتدت منه أن يجلي صدأ قلبي ويشحنه بالإيمان حتى ألقاه ثانية...في هذا الشهر قد يندر تصفحي للنت وبذلك قد يقل لقائي بكم...فمنذ الآن أوصيكم ونفسي أن نحسن ونستغل ضيافته حتى لانأسف لاحقآ بتفريطنا..وتقبلوا مني التهنئة بقرب حلوله..كل عام وأنتم بخير ورمضان مبارك علينا على أمة الأسلام...ويارب تكون فيه البشرى بنصرة أهلنا في سوريا وفي كل مكان...