[المارونية]

الموضوع بالكامل تم نقله من قبل المارونية

هدى تهاجم المقحم وتؤكد:
بعض الرجال «كروش» وأمراض وضيوف شرف في منازلهم!!

هدى بنت يوسف الصعيب
نجد الرجل في الدول العربية المجاورة وليس الخليجية بالطبع يقوم بأداء واجباته ومهامه الأسرية سواء تجاه زوجته أو أبنائه على خير وجه ويتحمل مع زوجته مسؤولية تربية الأبناء وما يتطلبه ذلك من مشاق بحيث لا يجد أي وقت للتفكير حتى بنفسه.. فهو راع ومسؤول عن رعيته، وقام بهذه المسؤولية مع زوجته وأم أولاده على أكمل وجه وأدى رسالته في هذه الحياة بعز وفخر وشرف.
يفخر به أبناؤه بعد مماته.. بينما الرجل السعودي «البعض منهم وليس الكل»، هنا يتبطح أمام التفاز ما بين قناة وأخرى ونجده يحيا حياة مترفة مدللة بعيدة كل البعد عن مسؤوليات البيت والزوجة والأبناء وذلك لأنه تكاسل عن أداء واجباته الأسرية والزوجية وحولها تلقائياً إلى الزوجة المسكينة فهي من تقوم بمسؤوليات المنزل وتربية الأبناء.. الخ. حتى أصبح الرجل لدينا ضيف شرف في منزله لا يعرف ولا يريد أن يعرف أي شيء عن بيته وأسرته وأبنائه، ما أدى إلى وجود رجال متكاسلين ومتقاعسين عن أداء أبسط واجباتهم ومهامهم الأسرية حتى ان الرجل لا يصل إلى سن الأربعين إلا وطوله كعرضه يسبقه كرشه كامرأة حامل في الشهر السابع، ولا أمل لولادتها نهائيا.
وكذلك لا تفارقه صديقته العزيزة «الصلعة» مع بعض من الضغط والسكر وكل هذا نتيجة للكسل والخمول والفراغ.. وكل هذا مع التنصل والتهرب من مسؤولية الأسرة والبيت أدى إلى تفكيره مراراً وتكراراً بزواج المسيار، فمحدودية تفكيره تنحصر فقط بالمرأة والجنس بينما العمليات العقلية التي تتطلب الصبر والمثابرة من تربية للأبناء وتحقيق طموحاتهم وإخراجهم جيلاً قوياً وغيرها من مهام الحياة الصعبة كلها من مهام المرأة.. فلكي تنتج بنتاً أو ولداً قائداً وعضواً نافعاً وبارزاً في المجتمع يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد فكيف بالعوائل السعودية التي متوسط عدد أبنائها «5 - 7» وما يحتاجه كل واحد منهم من جهد وتعب هذا في حالة أردنا اخراج أبناء وبنات ذوي مستقبل باهر ومشرف.
الأخ سعود المقحم يشير في مقالة يوم الأربعاء 18/12/1426ه إلى أن سن الأربعين لدى الرجل هو سن النضج إذ تتسع مداركه وتتبلور فيه قراراته، أين سن النضج هذا في تفكير الرجل من تربية الأولاد وإعطائهم عصارة تجاربه؟ أين سن النضج هذا من المشاركة الزوجية ومتابعة متطلبات الحياة في زمن صعب لابد فيه من الانتباه وبشدة على البيت والأولاد، حتى ترسو السفينة بنجاح.. هل سن الأربعين الرجالي الذي هو سن النضج لديهم والمقدرة على اتخاذ القرار الصحيح؟ هل هو سن المتعة والبحث عن الشباب الهارب؟ هل سن النضج هذا هو البحث عن المرأة والجنس؟، لكن للأسف الرجل ومهما تقلد من مناصب ومراكز وشهادات عليا يظل رجلاً.. محدودية تفكيره المرأة والجنس والسبل إلى كيفية إشباع هذا الشبق الجنسي. أم أن الجنس لدى الخليقة اقتصر على الرجل دون المرأة؟ فهو يفكر وكأن الحياة خلقت للمتعة فقط لا غير..
فالمرأة عندما تصل إلى الأربعين أو حتى أقل يبدأ زوجها بالتفكير بالزوج من أخرى من «زواج مسيار» وهو في هذه الحالة يكون سنة تقريباً كما هو متعارف لدينا.. متوسط العمر بين الزوجين «7 - 10 سنوات» أي انه يكون على مشارف الخمسين ومن ثم يريد أن يتشبث بشبابه بأي وسيلة بالبحث عن فتاة صغيرة ترضي طموحه الجنسي بالطبع وترجع لهذا المراهق الكبير ما ذهب من شبابه بالطبع «نفسياً» وليس صحياً أو شكلياً فبئس الطالب وبئس المطلوب.
وأنا هنا أشكر الأخ سعود على دعوته للرجال بالزواج المسيار مثنى وثلاث... وأنا هنا بدوري اقتبس هذه الفكرة الجميلة الممتعة منه وأقدم نصيحة لزوجات الرجال الذين سيتبعون نصيحة الأخ سعود..
يا نساء يا عزيزاتي سواء كنت في ال 40 أو حتى 60 «صباح مش أحلى منك»، عندما يتزوج زوجك بزواج المسيار عليك أيضاً التفكير بنفسك أيضاً، «ومحدش أحسن من حد» بداية بطلب الطلاق ومن ثم رمي أولاده عليه هو وزوجته «لكي يتحمل مسؤولية ما كان متنصل منه سابقاً» ومن ثم البحث عن فرصة زواج مسيار مناسبة لك من زوج صغير في السن 25 سنة أو أقل في قمة عنفوانه وشبابه خالياً من تعرجات السن الأربعينية خالياً من الثلاثي المرح «الكرش والصلعة والشخير» اختاريه من هؤلاء الشباب العاطلين عن العمل الممتلئين حيوية ونشاطاً والذي يرضي طموحك ويحقق رغباتك الخاصة مع عدم الرغبة بالطبع في الإنجاب لكي تتفرغي للحب والرومانسية مقابل ما ستعطيه من المال والبيت والسيارة وهو سيفرح بهذه الصفقة الذهبية.. وكل هذا على سنة الله ورسوله وكلها مخارج شرعية صحيحة وسليمة. وأخيراً أشكر كل من يقدم نصائح ذهبية وإضاءات جميلة في حياتنا.. كنا نحن معشر النساء غافلات عنها.. والحلال ما يزعل.. والله من وراء القصد


وشكر خاص إلى الكاتبة هدى بنت يوسف الصعيب...