الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
انشاء حساب جديد
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى الإسلامي
في البلاء عافية ورحمات ،،،،،، إليك أخي المجروح هذا البلسم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,147 عدد الضغطات : 2,291
عدد الضغطات : 1,981 عدد الضغطات : 1,706 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-11-09, 2:10 AM
حنونة مكه
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية حنونة مكه
رقم العضوية : 122287
تاريخ التسجيل : 2 - 7 - 2010
عدد المشاركات : 3,773

غير متواجد
 
افتراضي في البلاء عافية ورحمات ،،،،،، إليك أخي المجروح هذا البلسم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في البلاء عافية .... ورحمات
كتبه/دكتور ياسر برهامي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


تختلف نظرة الناس إلى حقيقة معنى البلاء والعافية تفاوتاً عظيماً، فأكثرهم يرون في كثرة المال وصحة البدن وسعة الجاه عافية، وفي نقص المال والمرض وخمول الجاه بلاءً، مع أن القرآن قد نص على أن السرَّاء والضرَّاء كلاهما بلاء وفتنة قال -تعالى-: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) (الأنبياء:35) وقال -تعالى-(وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الأعراف:168)، وقد قال بعض الصحابة استيعاباً منهم للنظرة الصحيحة إلى قضية البلاء والعافية "ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر"، فقد يكون في العافية في الظاهر أو في حس أكثر الناس أنواع من البلاء والفتنة أعظم خطراً عليهم من نقص المال أو الجاه أو الصحة أو الحرية، وقد يبتليهم الله بشيء من هذا النقص ليعافيهم من بلاءات عديدة توشك أن تهلكهم، فيجعل الله لعباده المؤمنين في البلاء وعافية وفي الألم لذة، وفي النقص كمالات ورحمات، وفي الكسر جبراً، وفي الذل عزاً (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (166) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155-157) فنعم العِدلان، ونعمت العلاوة!

وقال -تعالى- (ولَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحزاب قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً) (الأحزاب:22) فقالوا وعدنا ولم يقولوا توعدنا أو حتى أخبرنا، وذلك لأن البلاء فيه عطايا الزيادة من الإيمان والإسلام، ومن صلاح أحوال الباطن والظاهر، ومن اليقظة من الغفلة، وتجديد الحياة للقلب من أمراض الحياة الراتبة التي يغرق فيها أكثر قلوب الخلق إلا من رحمه الله، حتى يفتح للقلب نافذة يبصر بها ما كان أمامه و لا يبصره، من ملكوت السماوات والأرض، ومن قرب الآخرة وسرعة زوال الدنيا، ومن آثار عزة الله وقدرته وقهره لعباده حتى يتعافى القلب بأنواع من العافية ويرحم بأنواع من الرحمات.

فمن أنواع هذه العافية التي في ضمن البلاء:

أن يعافى الإنسان من أن ينظر إلى أن النعم مُستَحقة له بمجرد الوجود وأنها غير قابلة للسلب مع نسيان الآخرة والحساب والغفلة عن الشكر، مما قد يصل بالمرء إلى الشك في البعث والجزاء كما وقع من صاحب الجنتين فقال (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً) (الكهف:35-36). وأكثر الناس يرون نعم الله عليهم من حقوقهم الثابتة التي لو لم يعطوها لكانوا مظلومين فيقولون ذلك بلسان الحال أو المقال، وهذا من أعظم أسباب زوال الشكر وعدم تقدير النعمة حق قدرها.

كما أنهم يرون جريان النعم كل يوم بل كل ساعة مما يقتضي في ظنهم بقاءها إلى الأبد (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً) فيحصل العجب والكبر والظن بأن الإنسان هو مصدر النعمة وصاحبها وحتى لو كانت موهوبة له فهو يستحقها وجوباً وإلزاماً (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) (فصلت:50)، وكما قال قارون: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) (القصص:78)

وكل هذا من الكفر والضلال الذي يعافى منه الإنسان بشيء يسير من النقص والحرمان يتذكر به أنه لا يملك ولا يستحق ولا يقدر، وأنه في كل لحظة مفتقر إلى ربه ومولاه، كما خلقه يرزقه وينعم عليه ويهبه كرماً منه وجوداً، ورحمة منه وفضلاَ، والله ذو الفضل العظيم.

ومن أنواع العافية التي في ضمن البلاء أن يعافى الإنسان من استصغار النعم وعدم تقديرها، والتعود على وجودها مما يمنع شهودها ثم يمنع شكرها.

ولو تأمل الإنسان كم ذكرنا الله في نعمة الليل والنهار في القرآن لعلم كم نحن مقصرون في شكر هذه النعم (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (إبراهيم:33)، فأكثر الناس لا يعدون الليل والنهار نعمة فلا يشكرونها، وإنما يدرك قدر هذه النعمة من حرم منها، كمن وضع في مكان مغلق لا يرى منه شمساً ولا قمراً، ولا يعرف فيه ليلاً ولا نهاراً، فإذا حرم الإنسان من مثل هذه النعمة برهة من الزمن عافاه الله من عدم شهودها وعدم شكرها.

وكم ذكرنا الله بنعمة الاستقرار على الأرض (أَمْ مَنْ جَعَلَ الأرض قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النمل:61)، وإنما يدرك الناس هذه النعمة إذا مادت الأرض بهم وتزلزلت ولو لثوان معدودة، فعندها يدركون قدر هذه النعمة.

وكذلك نعمة الاعتدال (يَا أَيُّهَا الإنسان مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6،7)، ونعمة جريان الدم في العروق حتى يصل إلى أصغر شريان، ثم إلى الشعيرات الدموية التي يتعجب الإنسان من صنعها إذا يسر الله له تأملها أو رؤيتها بالأجهزة الحديثة وأنواع الأشعة ونحوها، وهذه الشرايين التي قد لا يزيد قطر الواحد منها عن ملليمتر لو سد شيء منها لتعطلت وظيفة الجزء الذي يغذيه، وربما مات هذا الجزء فاضطربت حياة الإنسان إن كان قلب أو مخ أو رئة أو رجل أو أذن أو عين، فإذا بالإنسان يفقد ما كان يرفل فيه من نعمة كان غافلاً عنها.

فإذا أنعم الله عليه بالشهود علم أنه وإن حرم واحدة منها -إن حرم- فهو مغمور في ملايين النعم -دون مبالغة- في كل لحظة من لحظات حياته، حتى يعجز عن عدها ويشعر بالتقصير في شكرها، كما يتأكد لديه شهود فقره وعجزه وضعفه وشهود غنى ربه -سبحانه- وقدرته وقوته وقهره وعزته وحكمته وملكه.

فهل صنعت أيها الإنسان في نفسك خلية واحدة فما فوقها، بل قل ما دونها؟

وهل أنت الذي تحافظ على أدائها ووظيفتها في أجزاء أجهزة الجسم المختلفة منذ تكونت وأنت نطفة ثم علقة ثم مضغة؟ وهي من ذلك التاريخ تعمل إلى الآن دون تدخل منك، فالرزق يأيتها من خالقها، لا تستطيع إيصاله لو أراد أن يمنع هو وصوله (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (فاطر2،3)

قال -تعالى-: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ والأرض أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ والأبصار وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأمر فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) (يونس:31)، وقال -تعالى-: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآَيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ) (الأنعام:46)

فالعافية الحقيقية أن يعافى الإنسان من غروره بنفسه، ومن ظنه أنه يملك وأنه مستغن بنفسه قائم بها مما يدفعه للطغيان (كَلا إِنَّ الإنسان لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى) (العلق:6،7) حتى يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر.

ومن أنواع العافية في البلاء أن يعافى الإنسان من الغفلة من أن عذاب الله شديد، ومن نسيان هول الآخرة مما يتمادى به في الغي والضلال، ولو ذاق بعض العذاب الأدنى في الدنيا لعلم خطر ما هو مقدم عليه فيرجع عن غيه وضلاله (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأدنى دُونَ الْعَذَابِ الأكبر لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (السجدة:21).

ولقد جعل الله في الدنيا من أنواع الألم والضيق والكرب ما يتعظ به العقلاء وأولو الألباب ويعلمون ما عند الله من العذاب فيخافون سوء الحساب، قال -تعالى- عن نار الدنيا (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ) (الواقعة:73). فألم نار الدنيا يذكر بعظم نار الآخرة، وسجن الدنيا يذكر بسجن الآخرة، وأمراض الدنيا تذكر بآلام أهل النار في عذابهم بالطعام والشراب، بل بالنَفَس (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأثيم (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ(49) (الدخان: 43-49)، قال -تعالى-: (وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) (محمد:15)، وقال -تعالى-: (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ والأرض إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ(107) (هود) نعوذ بالله من عذاب النار.

ومن أنواع العافية والرحمة التي في البلاء قصر الأمل والاستعداد للرحيل عن الدنيا، فمهما كانت الكلمات مؤثرة والمواعظ بليغة لم تؤثر في الإنسان مثل تأثير التجربة العملية بالبلاء وزوال لذات الدنيا، وتقهقر كل هذه اللذات إلى أولويات متأخرة أو منعدمة باختلال شيء واحد من وظائف الإنسان الحياتية اليومية من سمع أو بصر أو كلام أو حركة يد أو رجل أو استقرار معدة أو كلى دون ألم، قال -تعالى-: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأمل فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الحجر:3)

فالبلاء من أعظم ما يوقظ الإنسان من غفلته ويجعله كما أمر النبي --: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) (رواه الترمذي وصححه الألباني).

ومن أنواع الرحمة التي في البلاء رحمة قلوب المؤمنين للمبتلى وشفقتهم عليه ودعاؤهم له وعيادتهم له، وتضاعف حبهم له لما جعل الله قلوب المؤمنين عامرة بالرحمة والألفة والود(أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)، وكما وصفهم النبي --: (كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) (صححه الألباني)، فينتفع المبتلى والمعافى والداعي والمدعو له، والزائر والمزور بزيادة الإيمان في الدنيا والأجر في الآخرة.

ومن أنواع الرحمة في البلاء ما جعل الله فيه من علامة محبته وزيادتها مع الصبر والرضا، كما قال النبي --: (إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) (رواه الترمذي وصححه الألباني).

وكذلك ما فيه من الأجر العظيم الذي لا تبلغه أعمال المؤمنين في تكفير السيئات ورفع الدرجات كما قال النبي --:(لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وأهله وماله حتى يلقى الله عز وجل وما عليه خطيئة) (صحيح الأدب المفرد) مع ما يكتبه الله لعبده إذا مرض أو سافر من أجر ما كان يعمله صحيحاً مقيماً، وكذا إذا ما عجز عن طاعة وهو يحب فعلها كتبها الله له كما قال النبي --:(إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم شركوكم في الأجر حبسهم العذر) (رواه ابن ماجة وصححه الألباني)، فيجعل الله ذلك سبباً لوصول عبده إلى دار السلام التي يجد فيها العافية بغير بلاء واللذة بغير ألم، والنعيم بغير نقص ولا حول.

نسأل الله الجنة بغير حساب ولا عذاب، ونسأله مرافقة نبيه -- وسائر النبيين الصديقين والشهداء والصالحين.


توقيع حنونة مكه
(((ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)))
لاتنسوني من دعواتكم فأنا والله بحاجتها...



 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
حنونة مكه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حنونة مكه
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2012-11-09, 2:48 AM
saeeda
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 177386
تاريخ التسجيل : 22 - 9 - 2012
عدد المشاركات : 4,155

غير متواجد
 
افتراضي
بـــــارك اللـــــه فيـــــك


توقيع saeeda



جَمَيِل أنّ نَتَركّ فَيّ كُل مَكآن عَمَل ومَوضُوع صَآلِح ..
فَيقَرآنآ السَآكِنون والعآبِرون " حَتى بَعد الرحَيِل " وَتنآلِنآ دَعَوآتٍ صآدِقَه عَنِدمآ ننَآم تَحت التُرآبّ
.
.
{ ربي لاتغير علينا الحال إلا لأحسنه ~} ........

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
saeeda
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها saeeda
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2012-11-09, 3:07 AM
ميما77
اشتراك ذهبي حتى 2016-05-20
رقم العضوية : 150623
تاريخ التسجيل : 3 - 7 - 2011
عدد المشاركات : 2,591

غير متواجد
 
افتراضي
نسأل الله الجنة بغير حساب ولا عذاب، ونسأله مرافقة نبيه -- وسائر النبيين الصديقين والشهداء والصالحين
اللهم امين

جزاك الله خير اختي حنونه
التعديل الأخير تم بواسطة ميما77 ; 2012-11-09 الساعة 3:12 AM.


Facebook Twitter
  • اقتباس
ميما77
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ميما77
اضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري الانتقال إلى العرض الشجري

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتمان البلاء ومادراك ماكتمان البلاء الله اكبر سبحانه المنتدى الإسلامي 1 2012-10-04 12:39 AM
جرح المجروح دين.... غيوم ممطره منتدى النثر والخواطر 3 2012-03-16 11:03 AM
أين البلسم؟ يمامة الوادي منتدى القصة 5 2010-08-01 8:45 PM
الإصبع المجروح ..! معدن الإقدام 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ 1 2007-10-03 8:38 PM
البلسم المفقود يمامة الوادي منتدى الإرشاد الأسري والنفسي 9 2007-08-20 3:25 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير