[امة الله عبدالرحمن]

ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيب أبشر كل واحده نفسها فى طفل ربنا يرزق كل زوجه بالذريه الصالحه
أو كل واحده اصابها ابتلاء بانها تداوم على قراءه هذه الآيات
وعلى الدعاء الى الله والانكسار بين يدى الله فى صلاه ركعتين حاجه
والله انى اذكركم واذكر نفسى بعدم الغفله عن الدعاء والتقرب الى الله عزوجل
وانقل لكم قصه هذه الزوجه

*بخمس ايات حملت في نفس الشهر بعد انتظار9سنوات*

علاج نافع باذن الله مجرب لقريبه مني داومت عليه فوهبها الله الحمل وكثرة لديها الذريه وساكتب لكم قصتها على عجاله حتى تستأنسو بقصتها .
...
قريبه لي تزوجت وانجبت طفله ثم بعد ذلك توقف الحمل عندها لمدة 9 سنوات وخلال هذه الفتره لم تدع طبيبا الا زارته ولا شيخا الا ذهبت اليه ..

ولا طبيب او طبيبة اعشاب الا واستعانت به , حتى استنزفوا كل اموالهم وذات مره رقاها شيخ فصرعت وتخبطت لكن لم ياذن الله في الشفاء ..

ووعد الشيخ انه سيعود لرقيتها كل فتره , لكن بسبب انشغال الشيخ مع رجال الدعوه لم يصتطع رقيتها مره اخرى مما سبب لها الما كثيرا وبكاءا ونحيبا , كل ذلك اشعرني بالغضب لان القلوب لا يجب ان تتعلق بالمخلوق بل وجب لها التعلق برب المخلوق ,

فاحضرت لها ايات لتقرأها دبر كل صلاة بل وتقراها كلما استطاعت ذلك وبالذات قبل صلاة الفجر مع قيام الليل وهذه الايات وردت في كتاب الفرج بعد الشده للقاضي التنوخي

قال فيهن الحسن البصري رحمه الله : عجبت لمكروب غفل عن خمس وقد عرف لمن قالهن , وقال : من لزم قراءة هذه الايات في الشدائد فرج الله عنه بمنه وفضله تعالى .

كانت قريبتي تقرأ هذه الايات باستمرار بعد كل صلاة وفي وقت فراغها وتبكي وهي تقرأها

وسبحان الله الرحمن , بعد شهر واحد فقط رات في منامها ان رجلا يحمل طفلا واعطاها اياه وهي تقول له لمن هذا الطفل ؟؟؟ فقال لها هو لك واسمه محمد او من اسماء محمد صلى الله عليه وسلم , فكانت تنظر اليه وهي سعيده به كثيرا , ثم استيقظت من نومها وبدأت تبكي بكاء شديد وتقول يا ليتني لم

استيقظ من نومي , وسرعان ما شعرت بدوار فاخذها زوجها الى المشفى فقال له الطبيب مبارك زوجتك حاااااااااااامل ,

وسبحان الله انجبت طفل واتبعته ب3 اطفال وهي الان لديها ذريه بعد ان فقدت الامل في الحمل , لكن سبحان الله الرحمن الرحيم .
اختنا التزمي بها وادعي الله بها وان شاء الله سيفرج الله عنك .
ولا بأس لو اضفت لها (وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين @ فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).

والخمس ايات هن :
1) وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ * الّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنّا للّهِ وَإِنّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مّن رّبّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:155-157]


2) فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى اللّهِ إِنّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوقَاهُ اللّهُ سَيّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوَءُ الْعَذَابِ[غافر:44ـ 46]


3) وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَـَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُ مِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِـي الْمُؤْمِنِينَ [الأنبياء :86 ـ 87 ]

4) الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم [آل عمران:173ـ174]


5) وَأَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىَ لِلْعَابِدِينَ [الأنبياء:83 ـ84]