[مهال]

سلام علي من اتبع الهدي وخشي الرحمن بالغيب
سلام اهل المنهل رواده ووراده

شيئ عجيب امر هام وسري للغاية حينما يطلبك المدير او الحاكم في مكتبه انت لوحدك فعليك ان تهتم بما يقوله لك جيدا وعلينا ان نتامل جيدا في قصة تهمنا كلنا نحن معشر المسلمين ! فالامر ! هام ! وعاجل ! وسري للغاية ! لايتحمل وسيط ! هكذا كانت ارادة الله سبحانه وتعالي حينما اراد ان يامرنا بامره الهام ! فلنتابع
كان الله تعالي يقول لسيدنا جبريل اذهب لمحمد وقل له يامر عبادي بفعل كذا وينهيهم عن فعل كذا
وكذلك كان جبريل ياتي لحبيبنا الكريم حاملا ايات الله تعالي من القران واخبار السماء وكل تعاليم ديننا الحنيف
ولكن حينما يكون العكس فلا هوان للامر !
ياجبريل اذهب واتيني بمحمد لاني اريد ان اقول له امر هام
ويا للعجب ياتي سيدنا جبريل فياخذ سيدنا محمد لله سبحانه وتعالي ثم يقف جبريل في مقامه فيواصل سيدنا محمد السير تجاه الله تعالي حتي يكون قاب قوسين او ادني
اليس الامر هام ؟ تامل ونتامل ؟ ربنا وخالقنا يطلب نبينا وممثلنا لامر هام !
ادعو الله ان يمكنني من القيام بهذا الامر في وقته كما اراد الله واذكر فان الذكري تنفع المؤمنين لاتستهينو بهذا الامر فان امره كان غير طبيعيا وكان هاما ورحلته كانت طويلة جدا في المسافة لا الزمن وكان مباشر من الله لنا عن طريق سيدنا محمد
في هذا الاجتماع المغلق فرضت علينا خمسون صلاة وتحاججنا عليها وطلبنا التخفيض باستشارة سيدنا كليم الله موسي عليه السلام حتي استحيا سيدنا محمد من الله عز وجل حينما خفضها لنا خمسة واربعون ووقع علي خمسة صلوات في اليوم ! اعتمد سيدنا محمد الخمس صلوات ! فاكرمه الله تعالي باجر الخمسين لمن يقوم باداء الخمس (يعني له الشكر والثناء قدم لنا هدية قدرها اجر خمسة واربعون صلاة )
فهذه هي الصلاة الصلاة الصلاة
الصلاة التي ينادي مناديها ونحن نقلب في القنوات من البث المباشر فلا ننسي انه حينما ينادي مناديها كذلك يكون البث والكاميرات وكل التكنلوجيا التي لم يصل اليها العلم الحديث موجهة علينا وتسجل كل شئ وان كان الامر اكبر مما يتصوره عقلنا لان المراقبه الخفية علينا مذكوره في كلمتين ( رقيب وعتيد )
اللهم اسالك ان لا يكبر مقتي فاقول ما لا افعل
اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول ويتبعون احسنه
اللهم اهدنا واهدي بنا وقونا وقوي شوكتنا وانصرنا علي القوم الكافرين