[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

بعض الناس يتخذ من علم التعبير وسيلة للتفزيع وللتهويل
فيجلب بعض الأحلام التي رآها ( عامة الناس ) ويوقعها
على معاني عامة على الأمة.
وتراه يقطع بصحتها، وتراه يوقعها على معاني مفزعة
ولو وقعت وفق نظرته وتفسيره لكانت جالبة لكوارث.
والعلم هذا يقوم على التبشير وليس التنفير
والشريعة تدعو للفأل
فلماذا يسلك البعض هذا المسلك
ويسألون عن الشر ويدعون الخير؟
من يسأل عن الساعة وعلاماتها من خلال الرؤى، نقول له:
وماذا أعددت لها؟
ولمن يقول بأن معظم علامات الساعة قد ظهرت
نقول له: لعلك قصدت العلامات الصغرى، ومنها بعثة النبي عليه الصلاة والسلام مثلا
وأما العلامات الكبرى فلم يظهر منها شيء.
وأرجو عدم الخوض في مثل هذه المسائل من غير أهل العلم.