لاتحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك فلا تنفق أيامك في الحزن وتبذر لياليك في الهم وتوزع ساعتك على الغموم ولا تسرف في إضاعة حياتك فإن الله لايحب المسرفين
لاتحزن وأنت تملك الدعاء وتجيد الانطراح على عتبات الربوبية وتحسن المسكنة عل ابواب ملك الملوك ومعك الثلث الأخير من الليل ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود
من كتاب لا تحزن..للشيخ عائض القرني