أخي محمد بن منصور ..
هذه تحية الإسلام .. فـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
نرجو منكم ياأخي أن تتمعنوا جيداً في قولنا أو نرجو منكم إيضاح الإسباب التي دعتكم إلى وضع هذا الموضوع /
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أين هو الشرك و الكفر في هذا :
الصلاة الأولى :
اللهمّ صلّ صلاة كاملة و سلم سلاما تامّا على سيّدنا محمّد ، الذي تَنْحَلُّ به العُقد و تَنْفَرج به الكرب و تـُقـضى به الحوائج و تـُنال به الرّغائب و حُسْنُ الخواتِم و يُستسقى الغمام بوجهه الكريم و على آله و صحبه في كلّ لمحةٍ و نَفَس ، بعَدَدِ كلّ مَعْلوم لك يا الله.
الصلاة الثانية :
اللهمّ و صلّ على سيّدنا محمّد وآله عدد من يصليّ عليه .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله عدد من لم يصلّ عليه .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله عدد القطر والمطر والنّبات .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله عدد كلّ شيء .
اللهمّ وصلّ على سيّدنا محمّد وآله في الليل إذا يغشى .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله في النّهار إذا تجلىّ .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله في الآخرة و الأولى .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله شابّا زكيّا .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله كهلا مرضيّا .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله منذ كان في المهد صبيّا .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله حتىّ لا يبقى من الصّلاة شيء .
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وآله في الأولين .
وصلّ على سيّدنا محمّد وآله في الآخرين .
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وآله في الملأ الأعلى إلى يوم الدين .
اللهمّ وأعط سيّدنا محمّدًا صلى الله عليه وعلى آله و سلم المقام المحمود الذي وعدته . الذي إذا قال صَدّقتَه . وإذا سأل أعطيته . اللهمّ وأعظم برهانه وشرّف بنيانه وأبلج حجّـته . وبيّن فضيلته .
اللهمّ وتقبّل شفاعته في أمّـته . واستعملنا بسنّـته . وتوفنا على ملته . واحشرنا في زمرته وتحت لوائه . واجعلنا من رفقائه . وأوْرِدْنا حوضه . واسقنا بكأسه . وانفعنا بمحبّـته . اللهمّ آمين .
شروطي في النقاش :
* أن لا تكون من الخوارج بجميع طوائفهم .
* أن تأتي بالدليل الصحيح من الكتاب و السنة .
* أن يكون لك عالم موثوق في علمه تستدل به .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
********************************
أخي .. لم حذفتموه .... ؟ فـ لعل بها إفاده ..!
أخي ... قد يكون هدفكم تبيان البدع التي يقع فيها الأقليه من الناس وبغيتكم في هذه المناقشه الظهور بالنتيجة التي يعلمها الجميع .. والتي سوف ترد إليكم آنفاً ....
أخي ....
لقد كانت هذه دعوة منكم للمناقشة .. ووضعتموها بشروط ... ونحن سنقحم أنفسنا إن أذنتم لنا في هذه المناقشه ( الملغاة ؟ ) ..
وبما أنها ملغاة فلا بأس أن نضع رأي الإسلام حتى لا يقع فيها أحد ...
وخاصة أن ماورد ياأخي لابد أن يكون هنالك رد عليه سواء منا أو من الأخوة الآخرون ...
بداية .. ... هذا الرد وقد لا يُعتبر رداً .. ولكنها ملاحظه .. !
(
هو على الجزئية الخاصة بما يسمى بالصلاة الأولى ) ..
الصلاة ياأخي عبادة .. وهذه العبادة لم تُذكر بدليل سواءٌ من الكتاب أو السنة .. والمسلم عليه الإتباع وليس الإبتداع .. وقد قرأت عنها أنها بدعة انتهج عليها نفر من الهند يقولونها عند المصائب ويكررونها 4444 مره ( لا حظوا البدعه ) وكذلك تُقرأ بصورة جماعية ...
إذا كان أساساً التوسل فقط بالرسول وبشرفه وبجاهه بأن يُشفع الله فيه عبده , وأن .. وأن ...
فـ لا يشرع التوسل بشرف الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بحق الرسول ولا بجاهه ولا بشأن جاه فلان ولا بحق لأنبياء ولا شرف الأ نبياء لأن الله ما شرع ذلك إنما شرع لنا التوسل بأسمائه وصفاته وبالأعمال الصالحة هذه الوسيلة في الدعاء قال الله تعالى ولله لأسماء الحسنى فادعوه بها
فكيف يكون الحال إذاً عند الصلاة عليه وبأنه يفرج الكرب ويُحسن الخواتم ... ؟؟!
وهذا الرد جاء جاء من سماحة الشيخ بن باز – رحمه الله – على سؤال يتضمن بما هو أخف مما ذكرتم ..
(
الــــرد )
ولا يُخلط الأمر بما يُسمى التوسل بالرسول- صلى الله عليه وسلم -
أن يتوسل بالإيمان به وهذا التوسل صحيح مثل أن يقول اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي هذا لا بأس به وهو صحيح وقد ذكره الله تعالى في القرآن في قوله (ربنا إننا سمعنا مناديناً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)
ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً ثانياً أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال اللهم إن نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله
فـ هذا التوسل إلى الله بالرسول – صلى الله عليه وسلم – بأن يفك الكرب ويفرج الهم ويسقي الحرث ويُحسن الخاتمه ..فهذا لا يجوووز ...
فـ كيف بأن تكون الصلاة عليه وبأنه هو الذي يُفرج الكرب ...
وهذا ياأخي ....
ورد فيه أمورٌ لا تُنسب إلا للواحد الأحد وهذا يعني غلوٌ وشركٌ وإبتداع ...
( يُفرج الكروب _ ويحل العُقد _ ويُحسن الخاتمه و ... و.... ) .. ماهذا ..؟
هذه بها مخالفات شرعيه واضحه وهذه بدعة ٌ .. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – /
"
من أحدث في أمرنا هذا ليس منه فهو رد " .................. رواه البخاري ومسلم ..
المهم والأهم ......
قال الله تعالى :
"
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
والرسول – صلى الله عليه وسلم قال :
"
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة "
وقال عز وجل :
"
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
ختاماً .....
أنا أعلم بأنه سـ يُتعجب من ذلك ..!! ولكن الهدف أن نبين بأنه يجب على الأخوة بأن /
يجب عدم التطرق لمثل هذه الأمور ..
وتترك لأهلها العلماء إلا إن تم تفنيدها من قبل واضعها وكاتبها ويكون هدفه تحذير القراء من مشتبهات الأمور والبدع وماكان فيه الإنفلات مما سرنا به على نهج الرسول _ صلى الله عليه وسلم -
والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله .... ..
قال الله تعالى :
"
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
و ... "
وما أختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله "
ونسأل الله أن يجعلنا خيرا مما تظنون ويغفر لنا مالا تعلمون ..... وأن يجعلنا مباركين أينما كنا ...
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ....