الموضوع: خادمة آل البيت
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-01-18, 8:40 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي خادمة آل البيت
صديقي " محمد " ينتمي لآل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً وتحديداً ينتمي لآل جعفر الطيار رضي الله عنه .
يقول محمد : في يوم من الأيام تلقيت اتصالاً دولياً من رقم غريب في البداية ظننت أن المتصل أخطأ الطلب فقررت عدم الرد، ولكن مع تكرار الاتصال كان الرد وكانت المفاجأة.
الطرف الآخر امرأة من إحدى الدول الخليجية التي ينتشر فيها مذهب الرفض سألتني هل أنت الأخ محمد قلت لها: نعم. ومن أنتِ؟ قالت: أنا أختك " خادمة آل البيت " وقد اتصلت بك لأخدمك وأرجوك أن تسمع مني ولا تغلق الاتصال.
قلت: وماذا تريدين مني؟ قالت: أريدك أن تجيب على بعض الأسئلة ؟. قلت : تفضلي..
قالت: ما مذهبك؟ قلت: مذهب أهل السنة والجماعة. قالت ماذا تقول في أبي بكر؟ قلت: الصديق رضي الله عنه وصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم الأول وخير البشر بعد الأنبياء.
قاطعتني وقالت: وما تقول في عمر؟ قلت: الفاروق شهيد المحراب ووزير نبينا الثاني و... قاطعتني للمرة الثانية وقالت : ما تقول في عثمان؟ قلت : ذو النورين ثالث الخلفاء الشهيد المظلوم.. قاطعتني للمرة الثالثة.
قالت: ما تقول في الإمام؟ قلت: من تقصدين بالإمام؟ هل تقصدين علي رضي الله عنه ؟ قالت: نعم الإمام علي عليه السلام قلت: علي أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم الرسول والفدائي الأول وزوج الزهراء ووالد السبطين.. وكنت أنتظر أن تقاطعني كما فعلت من قبل ولكنها لم تفعل..
عندها سكت ولم أكمل فقالت: أكمل. قلت: لا، لن أفعل حتى أعلم ماذا تريدين مني؟ قالت : من الواضح أنك يا أخ محمد نشأت في بيئة النواصب وأن الوهابية قد غسلوا عقلك، أرجوك أن تعطيني رقم صندوق بريدك لأرسل لك بعض الكتب التي ستنير طريقك وتبصرك بمذهب آل البيت الأطهار .
قلت: لا أملك صندوق بريد ولكن كيف تحصلتِ على رقمي؟ قالت: هذا عملي ويجب عليك أن تحمد الله الذي أرسلني لك لأنقذك من مذهب النواصب الوهابية، ولكن أرجوك أخبرني بعنوان منزلك في مدينتكم وسيأتي من يوصل الكتب إلى باب دارك .
عندها قطعت الاتصال ولكن الاتصالات توالت وأنا لا أرد عليها حتى اضطررت لتغيير رقمي للهرب من هذه الرافضية الخبيثة.
مقتطفات من القصة :
- المخطط الرافضي في الدعوة لمذهبهم الباطل مستمر.
- استخدام النساء في دعوتهم الخبيثة له أبعاد لا تخفى على كل ذي حجر .
- صبر المرأة وتكرار الاتصال يدل على تفرغ كامل لهذه المهمة.
- وجود جنود في الداخل لدعم دعوتهم أمر خطير.
وقفة سريعة : كان من دعاء الفاروق رضي الله عنه: " اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر ومن عجز الثقة " .

محمد على الغامدي


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟