أرجو أن تطلعوا على تنبيه العلماء حول سنة التكبير والتسبيح عند صعود الدرج ونزوله:
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ، جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً ويسبح إذا نزل وادياً، وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر، أم أنه يكبر ويسبح للصعود مثلاً في البيت للدور الثانية والثالثة؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعداً كبر، وإذا نزل وادياً سبح، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عز وجل عن السفول، هذه هي المناسبة، ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر، والعبادات مبنية على التوقيف، ويقتصر فيها على ما ورد، وعلى هذا أنه إذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح، وإنما يختص ذلك في الأسفار.
سلسلة لقاء الباب المفتوح - 102 a
للعلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
هل التكبير في الطلوع والتسبيح في النزول حتى ولو كنا في غير السفر داخل المدينة؟
الذي ورد أنه في السفر، أما إذا كان في البلد وكان في طلوع ونزول لا أعلم شيء يدل عليه، وإنما هذا جاء في الأسفار.
سنن الترمذي / كتاب الدعوات
للعلامة الشيخ / عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى