ومن الموافقات التي أضفت هالة على الإشاعة وأسهمت بنشرها حتى سارت بها الركبان أن هذا اليوم (21 ديسمبر 2012) سيوافق يوم تعامد الشمس على مدار الجدي جنوب خط الاستواء وهي ظاهرة طبيعية سنوية، وفي ذلك اليوم أيضاً ستكون الشمس والأرض على خط واحد متوسطة في مجرة التبانة، والشمس نازلة في برج القوس، وهذا يتكرر كل سنة في شهر ديسمبر وليس له ميزة أو أثر على الأرض وسكانها، أيضاً من الصدف أنه سيحدث عام 2012م عاصفة شمسية قد تؤثر سلباً على الأقمار الصناعية والاتصالات العالمية والعاصفة تلك دورية سبق أن حدثت من قبل وليس لها علاقة بـعام 2012موفي هذا السياق أعلن المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي أن الدورة الجديدة للبقع الشمسية ستكون مختلفة وأقوى من سابقتها بـ 30-50% وتعد الأقوى منذ 1952م، فإذا صحت هذه الحسابات فإن الشمس ستطلق عواصف شمسية (قد) تؤثر على شرائح الجوال وأجهزة الملاحة وأقمار مراقبة الطقس وبعض الأجهزة التقنية ذات العلاقة خلال عام 2012م، هذا ويشار إلى أن نشاط الإشعاع الشمسي سيكون بين عامي 2012 - 2014م
ويشار إلى أن تقويم شعب المايا ما زال يستخدم في المكسيك وعند بعض الشعوب في أمريكا الوسطى. وفي الواقع لم يثبت أن أحداً من علماء المايا القدماء ذكر أن عام 2012م هو نهاية العالم والكون بقدر ما هو نهاية لحساب تقويم ليس إلا. وسبق لتلك الإشاعة أن حددت مايو 2003م نهاية للعالم وعندما لم يحدث شيء من هذا تحولت إلى ديسمبر 2012 {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا *فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}.
:. وباتت الشائعة تلك علامة تجارية مربحة للأفلام والروايات والكتب التي فاق عددها المئات،ففي مكتبة الأمازون العالمية فقط 175 كتباً،وتسعى هوليوود للاستفادة القصوى من هذه الكذبة المحبوكة لعمل أفلام أكشن مربحة وقياسية عندما تَعرض العالم وهو يتعرض للخطر الخارجي الذي سيسبب حرائق ومداً تسونامياً وزلازل وبراكين وأعاصير عنيفة مخيفة وغير ذلك من الهرج والمرج زعموا. وفي سياق آخر تصدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لهذه الإشاعة القوية النافذة، ولكن أحياناً الكذب أسرع انتشاراً من الصدق والحق.
التعديل الأخير تم بواسطة ^انفاس الصباح^ ; 2010-01-13 الساعة 1:21 AM.
|