الموضوع
:
لماذا التجارب لماذا الأزمات؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
2010-01-11, 7:10 PM
^انفاس الصباح^
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 94124
تاريخ التسجيل : 18 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 2,689
غير متواجد
لماذا التجارب لماذا الأزمات؟
طريق واحدة، مصير وحيد
ماذا لو أنك افقت فوجدت نفسك تسير في طريق واحدة
بلا منعطفات، ولا مفارقات، ولا خيارات،
طريق واحده فقط...مصير واحد فقط،
لا فرصة في تغييره، أو تطويره، أو تعديله،
لا فرصة ولا أمل في ذلك،
و تشعر في قرارة ذاتك،
أن هذه الطريق ليست هي الأفضل،
لكنها الوحيدة
...؟؟
كم مرة شعرت أنك بحاجة إلى التغيير حينما يكون الدرب سالكا،
فيما انت لا تشعر بنفسك سعيدا،
وأن الجميع على ما يرام، فيما أنت بحاجة إلى شيء مختلف،
وحينما يصبح كل شيء يسير في طريقه،
تأتي أزمة تغير شكل حياتك،
وتقلبها رأسا على عقب،
بعض الأزمات، تأتي بلا مقدمات.
ماذا لو كانت الحياة تسير في خط مستقيم، بلا منعطفات،
وما أنت عليه بالامس، هو نفسه ما أنت عليه اليوم؟
سيحدث كما يحدث لو أنك تسير في طريق طويل مستقيم
طوال الوقت،
كل ما هنالك أنك لا تجد أي خيار
امامك سوى تلك الطريق المستقيمة،
ولعلها ليست هي الطريق التي كنت تريد،
إنما وجدت نفسك فيها فجأة، اهلك وضعوك هناك، أو المجتمع،
ولربما الظروف،
فماذا ستفعل حينما تجد نفسك في طريق واحده بلا خيارات،
إنه بالتأكيد أمر ممل ومتعب،
ولذلك جعل الله الانسان مخيرا بالاضافة إلى كونه مسير،
وجعل لحياتك الكثير من الخيارات والفرص والمفارقات،
وكذلك المنعطفات،
فدائما ما يرغب الانسان في أن يسهم في تشكيل حياته
فمع كل مفترق طريق،
تكون هناك خيارات، ومع كل منعطف تكون هناك اختبارات.
في حياة كل انسان ثمة منعطف غير مجرى حياته،
منعطف أو أكثر،
والمنعطفات مختلفة التأثير على حياتنا باختلاف حدتها،
فالمنعطفات الحادة، تكون أكثر تأثيرا، وارباكا،
من المنعطفات البسيطة،
تماما كالمنعطفات في الطريق،
والسيارة التي تسير بسرعة كبيرة، قد تصاب بأعطاب كثيرة،
أثر المنعطفات الحادة، فيما يمكن للسيارات المتروية،
أن تسيطر على الوضع، تماما كالحياة، فالانسان المتأني،
والمتروي،
يتصرف بشكل أفضل عند الازمات،
فيما يبدي الشخص المتسرع، تصرفات متهورة يندم عليها فيما بعد،
توقيع
^انفاس الصباح^
اقتباس
^انفاس الصباح^
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ^انفاس الصباح^