[الغــــاليــــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمدلله تعالى،،

الذي أجلى الحقَّ كما يـُـجلي الظلامَ النور،،

و أورث القلب من بعد حزنه راحة ًوسرور،،

إخوتي وأخواتي أشكر لكم مروركم هنا،، وكلماتكم

أخي الفاضل.. حكم القدر

اعذرني أخي الفاضل إن كنتُ بكلماتي قد فتحتُ لك جرحا،،أو أعدتُ لك ذكرىً مؤلمة..

ولكن رجائي لك أخي الفاضل أن تنزع تلك العدسة السوداء التي ترى بها العالم

وترى الجمال الذي لم يزل موجودا،، ولكنه يحتاج من ينظر إليه فقط!..

أختي الغالية.. صافيا

أرجو أن تلتمسي لأختكِ العذر لما سببته لكِ من ألم ِ،،ولكنه بوحٌ منها أبت إلا أن تطلق له العنان هنا..

جزاكِ الله خير الجزاء على دعائكِ،، فقد أوجزتِ بتذكيركِ،، ونعم الذكرى ما ذكرتـِـني به

أسأل الله تعالى أن يجمعني وإياك وكل من أحببنا بالحبيب صلى الله عليه وسلم..

أخيتي العزيزة.. من زمرة المتقين

أشكر لكِ توجدكِ هنا،، فقد سرتني تلك الكلمات الرائعة منكِ..المصحوبة بلوحة أروع..

تؤكدُ على أن الإبداع دوماً مايصحبُ أهله.. ماشاء الله لاقوة إلا بالله..

أما قولكِ:

اجعلي الفؤاد كـ القنديلا

لا يعرف دمعاً ولا منديلا

إن اقترب إليه غازٍ وبـ غير حق .. أحرقه فعلاً وتفعيلا

فكم هو رائع!..

إلا أني أتحفظ شيئا يسيرا على آخره؛؛ ذلك أني أملكُ حصونا حصينة حول الفؤاد تحول دون غزوه

ولكن.. ما جعل القوى تخور هذه المرة،،هو ظني أن الغزو قد كان من عــُقر الدار!!..

شيخي الفاضل.. فهد العصيمي

لعل من أهم الأسباب التي جعلتني أتأخر بالرد على هذا الموضوع،،هو الحيرة التي تملكتني

فيما يمكن أن أقول لفضيلتك.. بعد كلماتكِ التي كان لها أطيب الوقع ِ على نفس الغــاليــة

فقد أهديتني شيخي تاجا ثمينا شرفتني به..

أؤمنُ على دعائك شيخنا..

ولا حـُـرمناكَ والدا غاليا